الشرطة الإسرائيلية تشتبك مع الحريديم وتعتقل اثنين
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
اندلعت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وعشرات المتدينين اليهود "الحريديم" في مدينة رمات غان (وسط) إثر محاولة الشرطة العسكرية اعتقال طالب متهرب من الخدمة العسكرية من منزله.
وقالت الشرطة، اليوم الأربعاء، إنها تلقت بلاغا الليلة الماضية عن تجمع للمتظاهرين في رمات غان، على خلفية نشاط للشرطة العسكرية في الموقع، بما في ذلك محاولات للإيذاء.
وأضافت، في بيان، أن عناصرها وصلوا على الفور إلى مكان الحادث، وبدؤوا تفريق مثيري الشغب وإنقاذ فرق الشرطة العسكرية، لكنهم واصلوا التجمع في مكان الحادث، مما تسبب في أضرار لمركبات الشرطة العسكرية وقلب مركبة.
وأوضح البيان أن الشرطة تدخلت لتفريق المظاهرة، واعتقلت اثنين من المشتبه بهم، واقتادتهما للاستجواب في مركز الشرطة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الأحداث اندلعت على خلفية محاولة الشرطة الإسرائيلية اعتقال طالب من "الحريديم" متهرب من الخدمة العسكرية.
وقالت إن الشرطة العسكرية حاولت اعتقال طالب في مدرسة دينية متهرب من الخدمة العسكرية في منزله في رمات غان، ووصل عشرات "الحريديم" إلى مكان الحادث، وأثاروا شغبًا، وقلبوا مركبة تابعة للشرطة العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن الاعتقال فشل لوجود المتهرب في المدرسة الدينية خارج منزله.
إجراءات جنائيةوالأسبوع الماضي ألزمت المحكمة العليا الإسرائيلية، الحكومة بوضع سياسة إنفاذ فعالة تجاه تهرب "الحريديم" من الخدمة العسكرية خلال 45 يوما، تتضمن إجراءات جنائية جسيمة واسعة النطاق في المجالين الاقتصادي والمدني.
ويرفض "الحريديم" الخدمة بالجيش الإسرائيلي، كما يحتجون على عقوبات تتخذها السلطات ضد المتهربين من الخدمة العسكرية بما في ذلك المنع من السفر.
ويواصل "الحريديم" احتجاجاتهم ضد التجنيد في الجيش عقب قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد ومنع تقديم مساعدات مالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
إعلانويشكل "الحريديم" نحو 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، مؤكدين أن الاندماج بالمجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية "للحريديم"، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل وتمزيق أوامر الاستدعاء.
وعلى مدى عقود، تفادى اليهود "الحريديم" التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء التي تبلغ حاليا 26 عاما.
وتتهم المعارضة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي "الحريديم" من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي "شاس" وتحالف "يهدوت هتوراه" اللذين انسحبا سابقا العام الجاري من الحكومة، لكنهما مستعدان للعودة فور إقرار قانون يلبي مطالبهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات من الخدمة العسکریة الشرطة العسکریة
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الاسرائيلي تواصل حملة اقتحاماتها الواسعة في الضفة الغربية وتعتقل 7 فلسطينيين
الثورة نت/وكالات اعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 7 مواطنين فلسطينيين وأصابت اثنين من الطواقم الطبية، خلال حملة اقتحامات واعتداءات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأفادت وكالة سند للأنباء ، بأن قوات العدو اعتقلت الفتى هادي غنام، من قرية دورا القرع، شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة المحتلة. واعتقلت قوات العدو الشاب خليل رياحي، عقب مداهمة منزله في مخيم بلاطة للاجئين، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة، بالإضافة لشاب آخر من حارة الحشاشين في ذات المخيم (لم تُعرف هويته بعد). وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو اعتقلت شابًا، بعد مداهمة منزله، خلال عدوانها العسكري المستمر على مدينة طوباس، شمالي الضفة المحتلة. وأفاد سكان محليون بأن عدة آليات عسكرية تابعة للعدو اقتحمت بلدة نعلين، غربي رام الله، بينما أطلق جنود العدو الرصاص الحي في البلدة؛ دون أن يبلغ عن إصابات. واقتحمت قوات العدو، بلدة زعترة، شرقي بيت لحم، جنوبي الضفة، وتلة عسكر، شرقي مدينة نابلس، بالإضافة لـ “شارع فيصل” ومحيط مخيم العين وحي المعاجين في المدينة، شمالي الضفة المحتلة. كما اقتحمت قوات العدو مخيم بلاطة، شرقي نابلس، وانتشرت في حارة الحشاشين داخل المخيم، بالإضافة لانتشار قوة راجلة في أزقة وحارات المخيم. وطالت الاقتحامات الصهيونية الواسعة، مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية، من جهة “الحاجز الشمالي” العسكري، وحي كفار سابا بالمدينة، بالإضافة لبلدة عزون شرقي قلقيلية. ونبهت مصادر محلية، إلى أن قوات العدو اقتحمت ضاحية ذنابة وبلدة عنبتا، شرقي طولكرم، شمالي الضفة المحتلة. وأشارت إلى أن قوات العدو اقتحمت مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وبلدة سعير، شمالي الخليل. بينما دهمت عدة منازل في بلدة نوبا شمال غربي المدينة. وتابعت المصادر أن قوات العدو “أطلقت قنابل الغاز السام والمسيل للدموع، خلال اقتحامها حي راس خميس، شمال شرق القدس المحتلة”. من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن اثنين من طواقمها أصيبا جرّاء اعتداء قوات العدو عليهما بالضرب في بلدة قباطية، جنوبي مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية.