يؤثر على إنتاج الكاكاو.. غانا تواجه الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تواصل غانا مواجهة الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني، المعروف محليًا باسم "جالامسي"، والذي يلحق أضرارًا جسيمة بالبيئة.
وتنتشر هذه الممارسة، التي يقوم بها بشكل رئيسي عمال التعدين على نطاق صغير، في آلاف المواقع عبر البلاد، مما أدى إلى احتجاجات واسعة ضدها وحملات قمع عسكرية لوقفها، وفقا لموقع أوول أفريكا.
وتُعد غانا واحدة من أكبر مصدري الذهب والكاكاو في العالم، لكن هذه القطاعات الحيوية تتعرض لخطر كبير بسبب تدهور الأراضي الزراعية الناتج عن التعدين غير القانوني.
وأشار محللون إلى أن المردود الاقتصادي لهذه الممارسة تجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الغانيين، على الرغم من المخاطر البيئية والصحية الجسيمة.
وفي مؤتمر عُقد في العاصمة أكرا، لمناقشة أنشطة التعدين غير القانوني، قال الدكتور كينيث أشيجبي، رئيس ائتلاف غانا ضد "جالامسي"، إن هذه الأنشطة أدت إلى "تدمير الغطاء النباتي في البلاد، حيث يقوم العديد من المزارعين، وخاصة مزارعي الكاكاو، ببيع مساحات واسعة من الأراضي لصالح عمال التعدين غير القانونيين."
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: 3583 شهيدا و15244 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعدين غانا الكاكاو عمال التعدين غیر القانونی
إقرأ أيضاً:
برلمان غانا يعتمد خطة هيكلة ديون بقيمة 2.8 مليار دولار
وافق البرلمان في غانا على خطة لإعادة هيكلة دفع الديون الخارجية بقيمة 2.8 مليار دولار أميركي، مع 25 دولة دائنة من بينها الصين وفرنسا، في إطار برنامج إنقاذ مالي أقره صندوق النقد الدولي للتخفيف من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها البلاد منذ عدة أعوام.
ومن ضمن الدول الدائنة لغانا الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، الأمر الذي يعكس دعما دوليا واسعا لمسار التعافي الاقتصادي في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، والتي تُعد ثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، وقّعت الحكومة في أكرا على مذكرة تفاهم مع دائنيها، بعد أن أعلنت في ديسمبر/كانون الأول 2022 تخلّفها عن سداد ديونها الخارجية.
وحسب الخطة الاقتصادية التي وافق عليها البرلمان واطلعت عليها وكالة رويترز، فإن شروط معالجة الديون تمنح غانا إعفاء من خدمة الدين بقيمة 2.8 مليار دولار خلال فترة البرنامج المدعوم من صندوق النقد الدولي الذي يستمر لغاية 2026.
ووفقا لاتفاق إعادة الهيكلة ستتأجل المدفوعات المستحقة لخدمة الدين بين 20 ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى 31 ديسمبر/كانون الأول 2026، على أن تُعاد جدولتها وتُسدد تدريجيا خلال الفترة الواقعة بين 2039 و2043، أي بعد أكثر من 15 عاما من تأجيل السداد، بحسب التقرير البرلماني.
وأشارت الخطة الاقتصادية إلى أن اللجنة الرسمية للدائنين رأت في عملية إعادة هيكلة الدين خطوة حاسمة لدعم الحكومة في استعادة الاستقرار الكلي والاستدامة المالية، في حين أوصى النواب بالموافقة على الاتفاق بالإجماع.
ولا تزال غانا تُجري مفاوضات موازية مع الدائنين من القطاع الخاص لاستكمال عملية إعادة هيكلة ديونها الخارجية.