أكثر من 4 آلاف شخص فقدوها خلال نوفمبر.. حملات سحب الجنسية تتواصل في الكويت
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت السلطات الكويتية، الخميس، سحب وفقد الجنسية من 1647 شخصا، في إجراء تمهيدي قبل عرض القرار على مجلس الوزراء، وهو تحرك ضمن سلسلة من عمليات سحب الجنسية من آلاف الأشخاص.
وبذلك يصل عدد الأشخاص الذين تم سحب الجنسية منهم خلال شهر نوفمبر إلى 4112، حيث تم اتخاذ إجراء مماثل بحق 1535 شخص في 14 من الشهر الجاري، وبحق 930 آخرين في السابع من نوفمبر الجاري أيضًا.
وحول هذا الأمر، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر حكومي، أن من تم سحب الجنسية منهم "كانت غالبيتهم من المطلقات الوافدات اللاتي حصلن عليها بهدف المصلحة، ولم يكملن الشروط المطلوبة؛ بسبب تساهل البعض".
رئيس مجلس الوزراء بالإنابة
ووزير الدفاع ووزير الداخلية يترأس اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية
عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعاً يوم الخميس الموافق 2024/11/21م برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية رئيس اللجنة العليا لتحقيق… pic.twitter.com/w52c3cMmDC
وأضاف المصدر أن عمليات سحب الجنسية ستتواصل "سواء من المزوِّرين أو المزدوجين أو من حصلوا عليها بموجب استثناءات عديدة ولا يستحقونها"، مشيراً إلى أن "المزوِّرين والمزدوجين الذين لم تسحب الجنسية منهم حتى الآن، تخضع ملفاتهم للفحص من اللجنة العليا لتحقيق الجنسية؛ لتدقيقها بشكل موضوعي وبكل تأن".
ومنذ مطلع مارس الماضي، شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير.
وبدأت القضية عندما نشرت الجريدة الرسمية يوم 4 مارس الماضي، قرارات اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية بسحب الجنسية من 11 شخصا، قبل أن تتوالى القرارات، وفق ما نقلت صحيفة "الأنباء" المحلية.
وكان مرسوم أميري قد صدر بتشكيل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، التي "توالت قراراتها التعسفية بمصادرة الجنسية للعديد من المواطنين"، حسب مركز الخليج لحقوق الإنسان.
وقال المركز الحقوقي في أكتوبر الماضي، إن "عملية إلغاء الجنسية تتم بشكل تعسفي ودون سابق إنذار، مما قد يحرم الأفراد المتضررين من الطعن على هذه القرارات أمام المحكمة".
يرى مناصرو هذه الخطوة أنها قرار سيادي يتماشى مع قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، فيما انتقدها الكثيرون واعتبروا أن القانون يُستخدم بشكل تعسفي، وأن الحكومة لم تترك هذه الخطوة للسلطة القضائية، لأنها ببساطة تَنبُش في ملفات تسقط بالتقادم قانونيًا.
وحذر من أن أولئك الذين أصبحوا عديمي الجنسية "يواجهون خطر فقدان القدرة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية، وقد يتم ترحيلهم أو احتجازهم، مما يعرضهم لخطر أكبر".
ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان الحكومة الكويتية إلى "وقف هذه العملية على الفور، وضمان منح الأفراد المتضررين حق الاستئناف أمام المحكمة".
كما انتقدت منظمة العفو الدولية هذه الإجراءات، حيث قال الباحث المعني بشؤون الكويت في المنظمة، ديفين كيني في تقرير سابق: "تواصل السلطات الكويتية اعتبار الجنسية امتيازًا تمنحه للكويتيين أو تحرمهم منه تعسفيًا، استنادًا إلى آرائهم السياسية".
وتابع: "إن الحق في الجنسية هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وعدم احترامه وضمانه يمكن أن يؤدي إلى تدمير حياة الناس، وهو تمامًا ما يقاسيه البدون، سكان الكويت الأصليين عديمي الجنسية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللجنة العلیا لتحقیق الجنسیة الکویتیة سحب الجنسیة من
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ما حدث بحفل عمرو دياب في الكويت.. صور
شهد حفل النجم عمرو دياب بالكويت عدة أحداث مختلفة بحضور جماهيري غفير وتفاعل تجاوز كل التوقعات وليلة استثنائية صنعها الهضبة ضمن فعاليات موسم الكويت الغنائي 2025 مساء الخميس على مسرح أرينا.
الحفل الذي يعد من أبرز ليالي الموسم، جاء بإنتاج فنيّ ضخم وتجهيزات صوتية وبصرية متقدمة.
ليلـة لا تُنسى
وأشعل عمرو دياب الأجواء منذ اللحظة الأولى بمجموعة من أشهر أغنياته التي حفظها الجمهور عن ظهر قلب، بينها: “البابا”، “يا أنا يا لأ”، “قدّام مرايتها”, “تملي معاك”, “ليلي نهاري”, “يا ساحر”, “حبيبي يا نور العين”, “أتجدد”, و*“كترت موالِيا”*، وغيرها من الأغنيات التي تحولت معها أرينا إلى موجة واحدة من الغناء والرقص والهتاف.
التفاعل الجماهيري كان لافتًا؛ آلاف الحضور رددوا الأغنيات مع “الهضبة” بصوت واحد، وسط أجواء غمرت المكان بطاقةٍ عالية وإحساسٍ جماعي يليق بتاريخ دياب وبجمهور الكويت المعروف بشغفه.
تنظيم محكم
الفعالية شهدت تنظيمًا متقنًا بدءًا من حركة الدخول والانسيابية، مرورًا بتوزيع الإضاءة والمؤثرات البصرية، وصولًا إلى جودة الصوت التي أبرزت تفاصيل كل نغمة.
وقد انعكس ذلك بوضوح في رضا الجمهور الذي حضر مبكرًا وملأ مقاعد أرينا بالكامل في واحد من أكبر التجمعات الفنية هذا الموسم.
علاقة 30 عامًا لا تنتهي
وأكد عمرو دياب خلال الحفل، أن ارتباطه بالكويت يمتد لأكثر من ثلاثة عقود، مشيرًا إلى أن الجمهور الكويتي يتمتع بذائقة فنية راقية تجعل كل لقاء معه “ليلة خاصة” تحمل طاقة مختلفة. مضيفا أن الحفاوة التي يجدها في كل زيارة تمنحه دافعًا لتقديم عروض أقوى وأكثر تميزًا.
ثقة النجوم
من جانبه، أكد المنتج حسين موسى أن استضافة عمرو دياب للمرة الخامسة خلال عامين تعكس مكانة الكويت كوجهة فنية رائدة، مشيرا إلى أن الفريق عمل على تقديم أمسية استثنائية تليق باسم “الهضبة” وبجمهور الكويت، وتنسجم مع توجهات الدولة في دعم صناعة الترفيه وتعزيز السياحة الفنية.