صلية صاروخية تصيب مناطق في إسرائيل ومصنع في نهاريا (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 15 صاروخا من لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة، بالتزامن مع سلسلة غارات بصواريخ موجهة نحو لبنان، وسط إطلاق نار كثيف في الضاحية الجنوبية ومحيطها لإنذار الموجودين بالإخلاء.
اقرأ ايضاًوقالت القناة 12 العبرية إنه "تم إطلاق ما مجموعه حوالي 15 صاروخا من لبنان إلى شمال فلسطين المحتلة"، وأضافت أنه سقط حوالي 3 صواريخ في "نهاريا"، ولحقت أضرار بالممتلكات ونجمة داود الحمراء وقوات الشرطة يقومون بمسح المنطقة.
وأشارت إلى أنه تم رصد إطلاق نحو خمس صواريخ باتجاه حيفا، سقط عدد منها في مناطق مختلفة، وفي وقت لاحق، تم إطلاق صواريخ إضافية على مستوطنة "معالوت ترشيحا"، وتم رصد عدد من الصواريخ في مناطق عدة.
صواريخ من #جنوب_لبنان باتجاه شمال #إسرائيل pic.twitter.com/CxctGyEGG6
— Annahar النهار (@Annahar) November 22, 2024
بدورها، نقلت "هآرتس" عن الجيش الإسرائيلي قوله "إننا رصدنا إطلاق 30 صاروخاً من لبنان باتجاه الجليل الغربي".
وأضافت "أن صاروخاً سقط في مدينة نهاريا وانقطع التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة".
وذكرت الجبهة الداخلية الاسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في حيفا ومحيطها ومستوطنات بالجليل الغربي.
اقرأ ايضاً
إلى ذلك، يستمر الجيش الإسرائيلي بشنّ غارات على مناطق مختلفة جنوب لبنان ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تحتج على مهاجمة إسرائيل أحد مواقعها في جنوب لبنان
نددت قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، بـ "إطلاق نيران مباشرة" من الجيش الإسرائيلي على أحد مواقعها في جنوب البلاد، هو الأول منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله قبل أشهر.
والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الاشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية وفرنسية، وبدأ تنفيذه اعتبارًا من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة اعتبارًا من سبتمبر.
وقالت القوة في بيان: "تعرب اليونيفيل عن قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير الذي اتخذته" القوات الإسرائيلية، "والمتعلق بأفراد اليونيفيل وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق"، وهو بمثابة خط الحدود بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب رسميًا.
وأشارت القوة إلى حادثة وقعت، الثلاثاء، "حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لليونيفيل جنوب قرية كفر شوبا".
وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي يصاب فيها موقع لليونيفيل بشكل مباشر"، معتبرة أنه يمثل "سلوكًا عدائيًا آخر" من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه جنود حفظ السلام.
وقالت: "تحتج اليونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها".
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترًا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها حزب الله خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.
لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت اسرائيل على وجود قواتها في 5 مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود.وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.