الوسواس القهري: مشاهير يكشفون معاناتهم ويكسرون حاجز الصمت تقرير
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الوسواس القهري (Obsessive-Compulsive Disorder - OCD) هو حالة نفسية تؤثر على حياة الملايين حول العالم، بما في ذلك العديد من المشاهير الذين شاركوا تجاربهم لمساعدة الآخرين على هذا الاضطراب. في هذا التقرير، تستعرض جريدة وموقع الفجر بعض هؤلاء المشاهير، مع تسليط الضوء على تجاربهم الشخصية وكيفية تأثير الوسواس القهري على حياتهم المهنية والشخصية.
أوبرا وينفري، الإعلامية والمنتجة الشهيرة، كشفت في عدة مناسبات عن معاناتها من الوسواس القهري. على الرغم من نجاحها الكبير، عانت من القلق المفرط والوساوس التي تؤثر على حياتها اليومية. استخدمت أوبرا منصتها لرفع الوعي حول الصحة النفسية، مشجعةً الآخرين على طلب المساعدة.
كيفن هارتالكوميدي والممثل كيفن هارت يعاني أيضًا من الوسواس القهري. في مقابلاته، تحدث عن كيفية تأثير هذا الاضطراب على حياته، خاصةً في ما يتعلق بالقلق من الأماكن العامة والضغط النفسي الناتج عن التوقعات. هارت استخدم حسه الفكاهي لمواجهة تحدياته، مما ساعده على التعامل مع مشاعره.
مادونا
مادونا، أيقونة الموسيقى، تعاني من الوسواس القهري، وقد تم الإبلاغ عن أن لديها طقوس متكررة تتعلق بالنظافة والترتيب. على الرغم من نجاحها، فإن هذا الاضطراب أثر على بعض جوانب حياتها، لكنها استخدمت فنها كوسيلة للتعبير عن معاناتها.
جيم كاري
الممثل الكوميدي جيم كاري هو أيضًا من بين المشاهير الذين كشفوا عن تجربتهم مع الوسواس القهري. تحدث كاري عن كيفية تأثير الوسواس على حياته اليومية وعلاقاته. استخدم كاري فنه كوسيلة للتعامل مع مشاعره، مما ساعده على التغلب على العديد من التحديات.
شارون أوزبورن
شارون أوزبورن، مقدمة البرامج التلفزيونية، تطرقت أيضًا لموضوع الوسواس القهري في حياتها. تحدثت عن كيفية تأثيره على حياتها وعائلتها، مشددةً على أهمية الوعي والدعم النفسي.
تأثير الوسواس القهري على الحياة اليوميةالوسواس القهري لا يقتصر فقط على الأعراض المتمثلة في الأفكار المزعجة أو الطقوس المتكررة، بل يمتد ليؤثر على العلاقات الشخصية والمهنية. العديد من هؤلاء المشاهير استخدموا منصاتهم لرفع الوعي حول هذا الاضطراب، مما ساعد على تقليل الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية.
الخاتمة
يعكس حديث هؤلاء المشاهير عن الوسواس القهري قوة الشجاعة والشفافية. من خلال مشاركتهم لتجاربهم، يساعدون في كسر حاجز الصمت حول الصحة النفسية، مما يلهم الآخرين للبحث عن الدعم والعلاج. إن فهم الوسواس القهري وتقبل معاناة الآخرين يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر تفهمًا ودعمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوبرا وينفري كيفن هارت
إقرأ أيضاً:
الشهود على وفاة لاعب السباحة يكشفون وجود إهمال وتقصير من جانب منظمي البطولة
باشرت النيابة العامة التحقيقات التحقيقات، في وفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام – لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع – كان سببًا في وفاة المجني عليه.
كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.
كما استمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.
واستهلت النيابة بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة.
كما تحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.
وتبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة – غير المجتزأة – أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.
كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة و طبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعه.
وكذا الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.
كما استجوبت النيابة العامة المتهمين، وأمرت بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم.
هذا، وتواصل النيابة العامة استكمال تحقيقاتها، باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به، وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي، واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسؤال القائم على إعداده، وكافة من تسفر عنه التحقيقات.