تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكنت رونزا أحمد ممدوح من الفوز بالميدالية الذهبية في بطولة كأس مصر للجمباز لفئة تحت 10 سنوات فني آنسات.

أقيمت البطولة في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، وشهدت منافسة قوية بين اللاعبات المشاركات. 

واستطاعت رونزا، بفضل موهبتها الفذة وإعدادها الجيد، أن تقدم أداء استثنائيًا أسعد الحكام والجمهور على حد سواء.

احتلت رونزا أحمد المركز السادس في التصفيات العامة، إلا أنها تمكنت من تقديم أداء متميز في النهائيات، حيث أتقنت جميع الحركات على الأجهزة المختلفة ببراعة، مما أهلها للحصول على الميدالية الذهبية.

وعبرت رونزا عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز، ووجهت الشكر إلى جميع من ساهم في تحقيق هذا النجاح، وعلى رأسهم مدربيها الكابتن محمد عبدالباسط والكابتن رحاب، بالإضافة إلى الجهاز الفني بنادي النادي فرع 6 أكتوبر. 

كما توجهت رونزا بالشكر إلى الكابتن منير والكابتن ثروت حلمي والقبطان رامي العجمي على دعمهم المستمر.

من جانبه، أشاد الحكام والجمهور بموهبة رونزا أحمد وأدائها المتميز، مؤكدين أنها نجمة صاعدة في عالم الجمباز، وأنها قادرة على تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.

رونزا أحمد 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمباز الجمباز الفني كأس مصر للجمباز الميدالية الذهبية

إقرأ أيضاً:

الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين

 

 

في الوقت الذي تُغرق فيه آلة الحرب الصهيونية قطاع غزة في أتون المجاعة والمجازر، وتستبيح الإنسان والحجر تحت مرأى ومسمع من العالم، تقف حركة حماس لتصرخ بمرارة ووجع: “الصمت المطبق لحكام أمتنا يشجع مجرم الحرب نتنياهو على المضي في سياسة التجويع والإبادة”. صرخة ليست مجرد احتجاج، بل هي إدانة موثقة للخذلان الرسمي العربي، الذي بات غطاءً سياسياً لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية.
ولم يكن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيداً عن هذا التوصيف، بل لخص بجملة مكثفة حجم المأساة الأخلاقية التي تعيشها الأنظمة الرسمية قائلاً: “بعض الأنظمة العربية تشجع العدو الإسرائيلي على مواصلة عدوانه على غزة، وهو ما يعطيه الضوء الأخضر للاستمرار في ارتكاب جرائمه”. وأضاف محذراً من العواقب: “التخاذل العربي له تأثير سلبي على الموقف الإسلامي؛ فإذا تحركت الأنظمة العربية بشكل جاد، لكان الكثير من الدول الإسلامية قد تحركت معها”.
الرسالتان، من حماس والسيد الحوثي، تتكاملان في جوهرهما: الاحتلال لا يستمد جرأته من قوته العسكرية فحسب، بل من هشاشة الموقف العربي وموات الضمير السياسي في أغلب العواصم الرسمية. وما كان للعدو أن يتمادى في القتل والحصار، لولا أنه وجد في خنوع بعض الأنظمة العربية تواطؤًا فعلياً، ووجد في صمتها مساحة آمنة للإفلات من المحاسبة.
إن هذا التوازي في الموقف بين فصائل المقاومة والقيادات المناصرة للمظلومين في الأمة، ليس مجرد تكرار في الكلام، بل هو تجسيد لوحدة البوصلة ووحدة المصير. إن الذين يصطفون مع فلسطين اليوم، كما هو حال صنعاء وقوى محور المقاومة، يعون تماماً أن المعركة ليست جغرافية فقط، بل معركة وعي ومبدأ وكرامة.
وفي مقابل هذا الموقف الأخلاقي الصلب، تزداد عورة الأنظمة المتخاذلة انكشافاً، ويصبح صمتها بمثابة “شهادة زور” على مجازر العصر. فهل يعقل أن تبقى غزة وحدها تحت الحصار والنار، بينما خزائن الأسلحة ومليارات الثروات مكدسة في العواصم التي تُمنع حتى من التعبير عن التضامن الحقيقي؟
في لحظة الحقيقة، تبرز المفارقة الصادمة: كلما علت صرخة المقاومين، ازداد صمت الخاذلين. وكلما نزف الجرح الفلسطيني، ازداد نتنياهو توحشاً، لأنه يدرك أن الضوء الأخضر الذي يناله لا يأتي فقط من واشنطن، بل من بعض العرب أنفسهم.
ختامًا، إن التاريخ لا ينسى، وغزة ستكتب بأشلاء أطفالها من كان معها ومن خذلها. والضمير الشعبي العربي والإسلامي لن يبقى إلى الأبد رهينة أنظمة لا تمثل إرادته، بل سيثور، وسينحاز كما فعل دائماً إلى الحق، إلى فلسطين، إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة كانت مرتجلة ورسالة مباشرة إلى العالم
  • المشدد 5 سنوات لأحمد عبد المنعم أبو الفتوح في قضية الانضمام لجماعة إرهابية
  • شوبير يعلق على تواجد أوسكار رويز على رأس لجنة الحكام
  • الضوء الأخضر للصهيونية: بين صمت الحكام وصرخة المقاومين
  • إنكلترا تتوج بكأس أمم أوروبا للسيدات
  • الألماني لوكاس مارتنز يتوج بذهبية 400 متر حرة في بطولة العالم للألعاب المائية
  • المشدد 5 سنوات لعامل تعدى على شخص وسبب له عاهة مستديمة بشبرا الخيمة
  • أحكام بالإعدام والمؤبد والمُشدد في قضايا قتل واتجار وتعاطٍ بالقليوبية
  • بغداد وأربيل.. عقدان من الفرص الذهبية قوضتها الخلافات والتشظي
  • شاهد بالصورة والفيديو.. برقة وحنية.. الفنان أحمد فتح الله يطيب خاطر شاب أصر على أن “يُجلد” في حفل زواجه والجمهور يشيد: (رايق حتى مع سوط العنج)