عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
الإصابة بالسعفة -وهي مرض جلدي- قد يكون له أسباب كثيرة، ولكن قد يرتبط عند بعض المصابين ببعض قصات الشعر التي تزيد من فرص انتقال العدوى الفطرية، فضلًا عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفطريات الجلدية المعدية التي قد تؤدي إلى تشوهات جلدية، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة.
سبب الإصابة بالسعفةمصففو الشعر في صالونات الحلاقة والتجميل ببريطانيا، يعتقدون أنّ تزايد الإصابات بسعفة الشعر يرجع إلى أنّ معظم الرجال يختارون قصات الشعر التدريجية وهي ترك جانبي الشعر قصيرين بينما يُترك الشعر طويلًا من منتصف الرأس، وعلى الرغم من شهرة سعفة الرأس باعتبارها مرضًا يصيب فروة الرأس بين سكان الأحياء الفقيرة في بعض الدول، إلا أنّها تعتبر عدوى فطرية شائعة، ويقدر أنها تصيب ما بين 10 إلى 20% من الأشخاص معظمهم من الأطفال، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتنتقل العدوى عادة عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأشياء المصابة، مثل ملاءات الأسرة أو الأمشاط أو المناشف، إذ يقول مايك تايلور، الذي يدير أكاديمية لتدريب الحلاقة، إنّه رأى العديد من الحالات مؤخرًا، ويعتقد أنّ المتاجر الرخيصة عادة تفشل في الحفاظ على نظافة معداتها، أو تغيير الأدوات المستخدمة بين الزبائن.
ويتم علاج حالات سعفة الرأس عادة باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة بوصفة طبية مثل الچل والكريمات، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم أيضًا، وتشمل العلامات الشائعة للعدوى الفطرية؛ الحكة، وظهور منطقة متقشرة على شكل حلقة، وانتشار النتوءات التي يتراوح لونها من الأحمر على الجلد الأبيض إلى المحمر أو البني أو الرمادي على الجلد الأسود، وتعد أيضًا الحلقات المتوسعة المرتفعة قليلًا أو البقعة المستديرة المسطحة من الحكة الجلدية من العلامات الرئيسية الأخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وينصح الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعضو المجموعة الاستشارية الفنية في منظمة الصحة العالمية، الناس أيضًا بتجنب مشاركة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر والمناشف وأغطية الوسائد مع أشخاص آخرين، خاصة وأنّ الفطريات قادرة على العيش لفترة طويلة من الزمن.
وأضاف «أودونوفان» أنّه في حالة اكتشاف إصابة طفل بهذه العدوى، فمن الضروري إخطار معلمي المدرسة وأولياء أمور زملائه في الفصل، كما يجب أن يتم فحص بقية أفراد الأسرة من قبل طبيب وتقديم العلاج لهم، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم علاج الأسرة بأكملها بشامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع، سواء تم إثبات الإصابة بعدوى فطرية أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعفة الثعلبة عادة شائعة
إقرأ أيضاً:
عادة يومية "بريئة" تفتح باب الجلطات.. مختص يحذر من خطأ يرتكبه الجميع دون إدراك
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير طبي صادم، فجّر استشاري أمراض القلب والشرايين الدكتور خالد النمر مفاجأة تتعلق بعادة شائعة يمارسها ملايين الناس يوميًا دون أن يدركوا عواقبها الخطيرة، مشيرًا إلى أن تناول العشاء في وقت متأخر قد يكون بمثابة بوابة صامتة نحو جلطات القلب.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح النمر أن تأخير وجبة العشاء إلى ما بعد الساعة الثامنة مساءً يرفع من احتمالية الإصابة بجلطات القلب بشكل ملحوظ، مقارنةً بمن يلتزمون بتناول عشاء مبكر ومنتظم. واعتبر النمر أن هذه العادة التي يستهين بها كثيرون، خاصة من يرتبطون بأنماط حياة سريعة أو غير منتظمة، تشكل خطراً صحياً يتراكم بهدوء.
اقرأ أيضاً "من القصور إلى المغارات".. الرئيس السوري يكشف أسرارا مؤثرة عن زواجه في زمن النزوح 8 يونيو، 2025 "واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي 8 يونيو، 2025تصريحات النمر أعادت تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين أسلوب الحياة الحديث والصحة القلبية، خصوصاً مع تزايد الاعتماد على الوجبات المتأخرة والتغذية غير المتوازنة، ما يجعل من مجرد "ساعة العشاء" عاملاً حاسماً قد يفصل بين الصحة والمرض. التحذير لاقى تفاعلاً واسعاً، ودفع مختصين آخرين للمطالبة بمراجعة العادات الغذائية اليومية كأحد الخطوط الدفاعية الأساسية ضد الأمراض القلبية القاتلة.