نتنياهو: هدف التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن التسريبات الأخيرة تمثل خطرًا داهمًا على أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائه.
وأضاف نتنياهو أن تسريب صور معتقل سيدي تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بإسرائيل وسمعتها حول العالم بسبب التسريبات، زاعما أن "الهدف من وراء التسريبات الأخيرة هو الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط علي أنا".
وادّعي نتنياهو أن التسريبات أدت إلى تدمير حياة الكثير من الشباب الإسرائيليين وحياة عائلاتهم، موضحا أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب.
وأكد نتنياهو أن مستشاره "إيلي فلدشتاين" المتهم بتسريب معلومات من مكتبه شخص وطني ولا يمكن أن يمس بأمن الدولة، لافتا إلى أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزراي المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في دولة إسرائيل.
وزعم نتنياهو، أنه في جلسة بشأن المختطفين بشهر أغسطس سُربت معلومات بأن قيادات طلبت تنازلات وهو ما تسبب في تصلب موقف حماس، مشددا على أن "كل التسريبات موجهة ضدي وتخدم رواية الخضوع للعدو ولهذا لا يتم التحقيق بكل حوادث التسريبات التي حددتها".
وأشار نتنياهو، إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ووسائل إعلام أخرى زُودت بمعلومات بشأن الرد على صواريخ إيران وهو ما لم يتم التحقيق بشأنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل صواريخ بنيامين نتنياهو الاحتلال التسریبات الأخیرة
إقرأ أيضاً:
السفير حسام زكي: إسرائيل خسرت سمعتها الدولية بسبب حرب غزة.. وتصريحات نتنياهو ساذجة
أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن ما تشهده غزة حاليًا يُعد "حرب إبادة" بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تحصد الأرواح بشكل يومي في القطاع، في مشهد لم يسبق له مثيل منذ بداية الاحتلال، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسات قائمة على فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية، وهو ما يقابله الفلسطينيون بالمقاومة، مؤكدا أن اسرائيل حققت بعض اهدافها من حرب غزة لكن خسرت سمعتها الدولية.
وأشار السفير حسام زكي ، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أن هذا النهج لا يمكن أن يُنتج سلامًا حقيقيًا أو استقرارًا دائمًا في المنطقة، موضحًا أن العقلية الإسرائيلية في ظل هيمنة اليمين المتشدد على المشهد السياسي تتسم بانفصال عن الواقع، قائلًا: "التفكير الإسرائيلي دائمًا ما يقع في فخ العزلة، كأن إسرائيل وحدها في هذا الكون، وينتج عن ذلك أفكار ساذجة ومشوهة لا ترى إلا مصالحها فقط".
وتابع: "لا نتفق مع المنطق الذي يحرك الاحتلال، لكننا نفهم أن له عقلًا وغريزة قتالية تسيّره، اليمين الإسرائيلي، الذي لم يكن حاضرًا وقت تأسيس دولة الاحتلال، ظهر بقوة منتصف السبعينيات، وهو اليوم يسيطر على القرار ويرفض أي حلول سلمية أو قيام دولة فلسطينية"، مشددًا على أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الإسرائيليين الأخيرة، "ساذجة وتعكس جهلًا بطبيعة الوطن العربي، وتلقى رفضًا رسميًا وشعبيًا واسعًا على المستوى العربي".