أغرب 4 أسماك في العالم.. بعضها يمتلك أسنان بشرية ويتغذى على الخشب
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
عالم البحار مليئ بالمخلوقات الغريبة والأسماك الفريدة من نوعها؛ فهناك أسماك لها أسنان تشبه أسنان البشر، ومنها ما يحتوي على أسنان تشبه الملعقة ويتغذى على الأخشاب مثل سمكة الـ«كاراتشاما الضخمة» التي تعيش في مناطق الأمازون، ولها أسنان تأخذ شكل الملعقة وذلك حتى تتمكن من قشط جذوع الأشجار التي تتغذى عليها.
كما تعد سمكة كاراتشاما الضخمة من أغرب المخلوقات البحرية؛ إذ تتميز بألوانها العديدة التي تغطي معظم جسمها، فضلًا عن طعمها اللذيذ خاصة في بيرو والبرازيل، إذ تعد هذه الأسماك من الأطعمة الأساسية، كما تلعب سمكة «كاراتشاما الضخمة» دورًا في النظم البيئية المحلية باعتبارها كائنًا قاعيًا، فهي تساعد في التحكم بأعداد بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تظهر على سطح البحر، ما يساهم في توازن البيئة المائية، وفقا لما ذكره موقع «southernfriedscience».
من ضمن الأسماك التي تصنف من الأغرب في العالم؛ سمكة «الباكو» التي تمتلك أسنان تشبه أسنان البشر، فهى توجد في المسطحات المائية العذبة، كما أنها تتغذى على المكسرات والتوت، إذ أن هذا النوع من الأسماك يتميز بطوله الذي قد يصل إلى 16.51 سم، ووزنه الذي يصل إلى 44 كيلوجراما.
سمكة الأسد من ضمن الأسماك الغريبة في العالم، كما أنها من أجمل الأسماك وأكثرها تميزا في العالم، فهي تمتلك خطوطًا حمراء وبرتقالية وبيضاء وسوداء، وأيضا تعد من ضمن الأكلات الشهيرة في بعض بلدان العالم، إذ قد يحتفظ بها البعض كما يتم الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة.
لم تقتصر الأسماك الغريبة عند هذا الحد، ولكن جاء من ضمنها سمك الضفدع، إذ أن هذا النوع من الأسماك يغير لونه من وقت لآخر، وذلك مثل الحرباء، فهو لا يستخدم ذيوله للسباحة مثل الأسماك الأخرى، كما أنه ليس لديه خياشيم، فهي تعتمد على الدفع النفاث للتحرك حول الماء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسماك أغرب الأسماك المسطحات المائية من الأسماک فی العالم
إقرأ أيضاً:
هل فعلاً “الوحم” يطبع على جلد الجنين؟ الحقيقة أغرب مما تظن!
صراحة نيوز ـ لعلّ من أكثر المعتقدات الشعبية تداولاً بين الأمهات والجدات هي أن اشتهاء الحامل لطعام معين وامتناعها عن أكله قد يؤدي إلى ظهور “وحمة” على جسد طفلها، في ذات شكل أو لون ما اشتهته. وبينما تتناقل الأجيال هذه الفكرة باعتبارها حقيقة شبه مؤكدة، فإن العلم له رأي مختلف تماماً.
وفقاً لأطباء الجلد والتشريح، لا علاقة للوحمات الجلدية بما تأكله أو لا تأكله الحامل. فالوحمة، علمياً، ما هي إلا تشوّه خلقي ناتج عن خلل في تكوّن الأوعية الدموية أو اضطراب في توزيع صبغة الميلانين، وهي الخلايا المسؤولة عن لون الجلد. هذه التغيرات تحدث في مراحل مبكرة من التكوين الجنيني، ولا علاقة لها بالمزاج الغذائي أو “شهوة الحامل” كما هو متعارف عليه شعبياً.
ويرى بعض المتخصصين في التغذية أن اشتهاء الحامل لأطعمة معيّنة ما هو إلا استجابة طبيعية لنقص في عناصر غذائية محددة في جسمها، مثل الحديد أو الكالسيوم أو المغنيسيوم. فالجسم، عند استشعاره لهذا النقص، يرسل إشارات عصبية تُحفّز مراكز الشهية في الدماغ، فتتجه الأم بشكل لا واعٍ نحو الأغذية التي تحتوي على تلك العناصر.
ويشير خبراء التغذية في “نظام الغذاء الميزان” إلى أن الجنين يستهلك ما يحتاجه من العناصر الحيوية لتكوين أعضائه الداخلية، من دماغ وعظام وقلب وكبد، حتى لو كان مخزون الأم منخفضاً، مما يؤدي إلى ظهور أعراض النقص عند الأم نفسها، وليس عند الجنين.
إذاً، فإن عدم استجابة الحامل لشهيّتها لا يطبع الفراولة على خد طفلها، ولا يجعل علامة القهوة تظهر على ذراعه. بل هي إشارات من جسدها تنبهها إلى ضرورة تعويض ما ينقص، حفاظاً على صحتها وليس تجميلاً لجلد مولودها.
ورغم التقدّم العلمي، تبقى بعض الأساطير أكثر رسوخاً في الأذهان من الحقائق، وتُشكّل جزءاً من الموروث الثقافي الذي لا يزال يثير الفضول… ويبعث على الابتسامة.