7 عادات خاطئة تفعلها ليلا تؤثر على صحتك.. تجنبها
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
العادات الليلية التي نتبعها قد يكون لها تأثير كبير على صحتنا، بينما يهتم الكثيرون عن الراحة بعد يوم طويل، قد يرتكب البعض أخطاء يومية دون إدراك تأثيرها السلبي على الصحة العامة.
تختلف هذه العادات بين النوم غير الكافي إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية أو تناول وجبات غير صحية، تُساهم هذه العادات في زيادة مخاطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، السمنة، واضطرابات الجهاز التنفسي، وفق موقع «هيلث لاين».
يجب التعرف على مجموعة من العادات الخاطئة التي يفعلها البعض ليلا وذلك لسهولة تحسين جودة النوم والحفاظ على صحة الجسم:
1-عدم شرب كميات كافية من الماء:الذهاب إلى النوم مع جفاف الجسم يمكن أن يؤثر على أداء الأعضاء الحيوية ويزيد من احتمالية حدوث مشاكل قلبية أو تكوّن الجلطات، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لهذه الحالات.
وفي حديث لـ«الوطن» قال الدكتور عمر ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، ذكر أهمية فوائد شرب الماء بالليمون والعسل للحفاظ على صحة الجسم قبل وبعد الاستيقاظ، إنه يعمل على تليين المفاصل، كما يساعد على زيادة تدفق الدم للخلايا، ويمدها بالأكسجين، يعمل على ترطيب الجسم ويحمي الجسم من الجفاف، ويقي الجسم من آلام الرأس والصداع.
2-التنفس من الفم أثناء النوم:التنفس الفموي قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم، ويزيد من مخاطر توقف التنفس أثناء النوم، مما يؤثر على صحة القلب والمخ.
قضاء الليل في غرفة مغلقة وغير جيدة التهوية قد يؤدي إلى نقص الأكسجين وزيادة مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما يضر بالجهاز التنفسي ويزيد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
4-عدم تنظيف الأسنان قبل النوم:إهمال تنظيف الأسنان يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا في الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض اللثة وتسرب البكتيريا إلى مجرى الدم، مما قد يسبب مشاكل قلبية على المدى الطويل.
5- النوم المتقطع بسبب التوتر:النوم غير المستقر يؤثر على الجسم عبر تعطيل دورة النوم الطبيعية، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
6- ارتداء ملابس غير مناسبة للنوم:ارتداء ملابس ضيقة أو غير مريحة قد يؤدي إلى تقليل جودة النوم والتأثير على الدورة الدموية، مما يسبب مشاكل صحية طويلة الأمد.
الاعتماد المفرط على التكييف أو التدفئة ليلاً يمكن أن يسبب جفاف الجلد والجهاز التنفسي، مما يضر بصحة الجسم بشكل عام.
للحفاظ على صحة جيدة، من المهم مراجعة العادات اليومية، خصوصًا الليلية، واتباع نمط حياة صحي يضمن راحة الجسم والذهن أثناء النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم عادات خاطئة المخاطر الصحية یؤدی إلى على صحة
إقرأ أيضاً:
حكاية العيد في اليمن .. مشاعر رقمية توثق فرحة شعبية
الثورة / هاشم السريحي
في محاولة نوعية لفهم العادات والسلوكيات المرتبطة بالعيد في اليمن، أطلقت منصة DataBakers استطلاعًا رقمياً شاملاً، هدف إلى توثيق الطقوس والممارسات العيدية، وقياس المشاعر والأنشطة المجتمعية المرتبطة بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية الأهم في البلاد.
الاستبيان، الذي نُفّذ رقميًا باستخدام أدوات علم البيانات والتحليل الإحصائي، استعرض آراء وتفاعلات مئات المشاركين من مختلف الأعمار والمناطق، متناولًا أبرز مظاهر العيد من ليلة العيد، إلى العيديات والزيارات، وحتى الأطباق التقليدية.
الثقافة الرقمية توثق الطقوس الاجتماعية
الاستطلاع أشار إلى أن ليلة العيد ما تزال لحظة مشحونة بالفرح والدراما، حيث ترتفع مشاعر الحماس لدى الأطفال، بينما ينشغل الكبار بالتحضيرات، ومع التطور التقني، أصبحت معايدات العيد تُرسل عبر التطبيقات الذكية، إلا أن التفاعل الوجاهي لا يزال هو الأبرز في المجتمع اليمني.
لبس جديد وجعالة تقليدية
من النتائج اللافتة أن أكثر من 90 % من المشاركين يعتبرون تحضير لبس العيد طقسًا أساسيًا لا يكتمل العيد بدونه، سواء أكان ثوبًا، أو فستانًا، أو معوزًا يمنيًا تقليديًا.
أما جعالة العيد، فتتربع على عرش العادات الحلوة، وتضم خليطًا من المكسرات، الكعك، الزبيب، والشوكولاتة، مما يمنح العيد طابعه الذوقي الخاص.
العيدية… فرحة لا تموت
رغم التحديات الاقتصادية، فإن العيدية (العسب) لا تزال من أهم ملامح الفرح، لا سيما للأطفال، وقد أظهرت البيانات أن 83.3 % من المشاركين يفضلون تقديم العيدية نقدًا، ويستخدمها الشباب غالبًا في الترفيه الشخصي أو الادخار.
أنماط التسوق والتحضير
فيما يخص التسوق، فإن الغالبية (39.9 %) تفضل التسوق “حسب الحاجة”، وليس ضمن جدول زمني محدد، مع الإشارة إلى ارتفاع وتيرة الإنفاق في الأسبوع الأخير، ولا سيما على ملابس العيد والأطعمة.
هل يسافر اليمنيون في العيد؟
أظهرت النتائج أن 68.1 % من المشاركين لا يسافرون في العيد، لأسباب تتعلق بالظروف الاقتصادية أو التقاليد، بينما 18.8 % فقط يسافرون لزيارة الأقارب، ما يشير إلى أن العيد في اليمن يُعاش محليًا أكثر منه انتقالًا جغرافيًا.
فعاليات اجتماعية لا تخرج عن البيت
فيما يخص أنشطة العيد، فإن زيارة الأقارب والخروج للحدائق وسُبُل الأحياء كانت ضمن النشاطات الأبرز، رغم أن 57.3 % أفادوا بأنهم لا يخرجون كثيرًا خلال أيام العيد، ربما بسبب ازدحام الشوارع أو عدم توفر أماكن ترفيه مناسبة