قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، إن حادثة إطلاق النار التي جرت فجر اليوم الأحد في منطقة الرابية، تعد اعتداء إرهابيا على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها، مؤكدا أن المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه، وبقوة القانون، وأن أي مجرم يحاول القيام سينال بذلك القصاص العادل.

وشدد المومني - في بيان اليوم - على أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يُسمح العبث به، لافتا إلى أن هذه الاعتداءات التي جرت اليوم من قِبَل خارج على القانون، ومن أصحاب سجلات إجرامية على قوات الأمن من نشامي الأمن العام، مرفوضة ومدانة من كل أردني شريف.

وبيَّن أن قوة الأردن ومنعته واستقراره هي الأساس الصلب لإسناد قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، كاشفا أن التحقيقات مستمرة حول الحدث الإرهابي الآثم لمعرفة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها.

اقرأ أيضاًمقتل شخص وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل بالعاصمة الأردنية (فيديو)

"العلاقات الثنائية بين الكويت والأردن" ندوة بمعرض الكويت الدولي 47

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة «ملك جمال الأردن» أيمن العلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن الحكومة الأردنية القضية الفلسطينية منطقة الرابية

إقرأ أيضاً:

مدير عام الكهرباء الأردنية لـCNN: لدينا مخزون كاف من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء

عمان، الأردن (CNN)-- قال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الأردنية المهندس سفيان البطاينة، إن مخزون المملكة من الوقود اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية في البلاد "كافية"، مؤكدا أن هناك بدائل مستدامة تم تفعيلها منذ توقف الإمدادات من حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي، الذي يعتبر المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية.

وفي تصريح خاص لموقع CNN بالعربية، السبت، قال  البطاينة إنه من "المتوقع ألا يطول توقف إمدادات غاز حقل ليفياثان"، مبينا في الوقت ذاته، أن لدى شركة الكهرباء الوطنية الأردنية "الجاهزية الكاملة"، لمواجهة أية "مستجدات أو ظروف قصيرة أو طويلة المدى".

وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أعلنت، الجمعة، وقف تشغيل حقل "ليفياثان" للغاز الطبيعي البحري بشكل "مؤقت"، في أعقاب بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران ، وهو الحقل الذي يعد الأكبر في شرق المتوسط .

وأضاف البطاينة بالقول: "لدينا مخزون كافٍ من الوقود لتغطية وتغذية الحمل الكهربائي في المملكة لمدة عشرين يوما على الأقل في محطات التوليد، وفي حال حدوث أي ظرف طارىء لاحقا، يمكن أن نرفع هذا المخزون من سلاسل التزويد المختلفة".

ومن البدائل المستدامة التي تعتمد عليها اليوم شركة الكهرباء الوطنية، الوقود الثقيل أو الديزل، إضافة إلى كميات الغاز الطبيعي التي يتم تزويد الأردن بها من الجانب المصري، بحسب تأكيد البطاينة.

ووفقا للخبير الأردني في قطاع الطاقة عامر الشوبكي، فإن الأردن يعتمد على هذا الحقل بنسبة 97% من حاجته من الغاز المستورد عبر شركة شيفرون الأمريكية متعددة الجنسيات المشغّلة للحقل.

ورأى الشوبكي أن هذا التوقف "يستدعي جاهزية غير اعتيادية" في مواجهة احتمالات تصاعد التوترات في الإقليم، مقللا من احتمالية حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المملكة، لاعتبارات تتعلق بمرونة المنظومة الكهربائية في البلاد.

وأضاف الشوبكي: "التحدي الأبرز هنا يتمثل في ارتفاع تكلفة التشغيل، خاصة عبر استخدام بدائل أعلى تكلفة مثل زيت الوقود الثقيل أو الغاز المسال المستورد عبر ميناء العقبة".

وأوضح أن مخزون السفينة العائمة في العقبة من الغاز المسال "يمنح هامشا آمنا" لإدارة الطوارئ قصيرة الأمد، وكذلك "مقومات أمن الطاقة المحلية المتقدمة" قياسا على دول الجوار، على مستوى مخزون زيت الوقود أو الديزل.

مقالات مشابهة

  • عاجل | المومني: نحن مستعدون لمواجهة كافة التحديات
  • المومني: الأردن متمسك بسيادته ولن يسمح بأن تكون ساحة للصراعات الإقليمية
  • دعوة للصم لمتابعة التنبيهات على قناة الأمن العام عبر “واتس آب” /رابط
  • عاجل | المومني: الأردن يدافع عن سيادته لا عن أطراف الصراع
  • السيادة الأردنية فوق كل اعتبار… وصمت الجاهلين أبلغ..
  • الاحتلال يزيد حجم قواته على الحدود الأردنية بنحو 3 أضعاف
  • وزير الأمن الإيراني: سنتعامل بحزم مع الخونة والمتواطئين مع الصهاينة
  • صافرات الإنذار تدوي في كل الأردن .. الأمن العام يعلن حالة التأهب القصوى
  • الأمن العام يعلن انتهاء الانذار في الأردن
  • مدير عام الكهرباء الأردنية لـCNN: لدينا مخزون كاف من الوقود اللازم لتوليد الكهرباء