رئيس مياه القناة: رفع حالة الطوارئ لمواجهة التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة عبد الحميد عصمت، اليوم /الأحد/، إنه تم رفع حالة الطوارئ في محافظات " بورسعيد، الإسماعيلية، والسويس"، وذلك لمواجهة التقلبات الجوية وتراكمات الأمطار، واتخاذ كافة إجراءات الحيطة والحذر، وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة الأرصاد الجوية.
وأكد عبد الحميد عصمت، متابعته بصفة مستمرة على مدار الساعة مع رؤساء قطاعات محافظات القناة الثلاث، حيث تعرضت محافظة بورسعيد لهطول أمطار متوسطة وغزيرة على بعض المناطق نتج عنها تراكمات وتجمعات لمياه الأمطار، وتم التعامل معها على الفور باستخدام معدات وسيارات الشركة، بينما شهدت محافظتا الإسماعيلية والسويس أمطارا خفيفة ومتوسطة واستقرارًا في الأحوال الجوية.
وقال رئيس مياه الشرب، إن هناك عددا من الطلمبات "الكوبوتا" للدفع بها في المناطق الساخنة، فضلا عن جاهزية سيارات الكسح، وشفط المياه في المناطق والأماكن التي شهدت تجمعات لمياه الأمطار، وذلك بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بمحافظات القناة الثلاث لمتابعة حالة الطقس وسقوط الأمطارعلى مدار الساعة وأعمال الشفط لأي تراكمات لمياه الأمطار.
وأشار إلى أنه تم مراجعة خطة الانتشار الفوري لسيارات شفط المياه، عند الأحداث الطارئة وتواجد مديري القطاعات والمناطق، ومديري الإدارات في كل قطاعات الشركة، والاطمئنان بصفة مستمرة على حسن سير العمل، والمتابعة الميدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياة الشرب حالة الطوارئ محافظات بورسعيد الاسماعيلية السويس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عمر الرزاز، إلى مشروع عربي لمواجهة مخطاات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البلاد باتت "في عين العاصفة" وسط تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
وفي تصريح له خلال ندوة نظمها ديوان التل في محافظة إربد، شدد الرزاز على أن طبيعة المخاطر الراهنة لا تقل خطورة عن تلك التي سبقت حرب عام 1967، داعيا إلى بلورة مشروع وطني أردني يستند إلى العمق العربي، ويواجه صراحة المشروع الصهيوني الذي ما يزال يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن الأردن كان وما زال في طليعة الدول العربية التي تصدت بوضوح لمحاولات فرض التوطين أو إقامة الوطن البديل، مشيرًا إلى الثوابت التي يرددها الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل، والتي تتمثل في: "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا مساس بالقدس".
ودعا الرزاز إلى إعادة تفعيل دور "المجلس القومي للتخطيط" لضمان استمرارية السياسات الوطنية، مشيرًا إلى أن أحد مكامن الخلل في الأداء الحكومي يتمثل في غياب آليات المتابعة والمحاسبة وضمان التسليم والتسلم بين الإدارات المتعاقبة، ولفت إلى أن وزارة التخطيط وحدها غير كافية، بل لا بد من مجلس يضع الرؤية بعيدة المدى ويدفع باتجاه التفكير الاستراتيجي.
كما طرح الرزاز مجموعة من السيناريوهات المحتملة للمستقبل، محذرًا من الأخطر بينها، وهو محاولة فرض تهجير قسري للاجئين الفلسطينيين بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو ما سيشكل خطرًا مباشرًا على سيادة الأردن، وليس فقط على تركيبته السكانية.
وأكد الرزاز أن الرد الأردني لن يكون إلا من خلال تعزيز الجبهة الداخلية، قائلاً: "القوة في وحدتنا الوطنية، في تنوعنا، وفي احترام مكونات المجتمع دون استثناء"، وذكر بأن الأردنيين بمختلف أصولهم قاتلوا معًا في معارك اللطرون وباب الواد دفاعًا عن فلسطين.
وشدد على أن أي مشروع لمواجهة التحديات القادمة يجب أن يكون متعدد الأبعاد، يشمل إصلاحات اقتصادية وتنموية، واعتمادًا على الذات في مجالات المياه والطاقة، إلى جانب إشراك الشباب والمواطنين في صناعة القرار وتعزيز ثقافة الانتماء.