ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب رئيس باراغواي الجديد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، اليوم، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب فخامة سانتياغو بينيا الرئيس الجديد لجمهورية باراغواي في العاصمة أسونسيون. ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، إلى رئيس باراغواي الجديد، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها لفخامته بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب باراغواي الصديق من التقدم والرخاء والازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باراغواي ثاني الزيودي الإمارات السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان باراغوای الجدید دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، أن قضية التطبيع مع إسرائيل تستخدم كـ"فزاعة" من قبل بعض الأطراف لتجنب مواجهة الواقع الجديد الذي فرضته التحولات الجيوسياسية في المنطقة.
وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في دبي، قال قرقاش: "التطبيع كان خيارًا سياديًا اتخذته الإمارات بناءً على مصالحها الوطنية الاستراتيجية، وليس أداة للتهديد أو مواجهة أحد، وهناك من يحاول استخدام قضية التطبيع لعرقلة التغيير والتقدم في مجتمعاتنا، وهذا أمر خاطئ ويعطل التنمية".
وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل جاء في سياق إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، بما يعزز من فرص الاستقرار والتعاون الاقتصادي والتقني بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف لا يشمل أي مواجهة أو استهداف لطرف ثالث، خاصة إيران، وإنما هو خطوة نحو فتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.
أنور قرقاش: التطبيع فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد #أخبار_الإمارات #قمة_الإعلام_العربي pic.twitter.com/u9NR8yA4PM — أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) May 28, 2025
ويذكر أنه في آب / أغسطس 2020، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الولايات المتحدة، عن توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة عربياً منذ عقود، وسمي هذا الاتفاق رسميا بـ"اتفاق أبراهام"، حيث أصبحت الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).
وقد فتحت الاتفاقية الباب أمام تعاون في مجالات عدة، مثل السياحة، التجارة، الطيران المباشر، والابتكار التقني، مع تبادل الزيارات الرسمية والاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة.
وكان قرقاش قد أكد أن الدول التي ترفض التطبيع وتتمسك بالمواقف الأيديولوجية فقط "تعيش في الماضي ولا تدرك التحولات التي يفرضها الواقع"، داعيًا إلى ضرورة التركيز على تطوير البنى التحتية التعليمية والاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارها أولويات تنموية حقيقية.