حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، اليوم، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب فخامة سانتياغو بينيا الرئيس الجديد لجمهورية باراغواي في العاصمة أسونسيون. ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، إلى رئيس باراغواي الجديد، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها لفخامته بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب باراغواي الصديق من التقدم والرخاء والازدهار.

من جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية باراغواي الجديد معالي الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة. وأعرب فخامته عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية وأداء اليمين الدستورية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، وتمنى لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار. يأتي حضور معالي الزيودي مراسم التنصيب الرئاسية وأداء اليمين الدستورية ترجمةً لعمق العلاقات بين الإمارات وباراغواي، والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين، حيث شهدت التجارة البينية غير النفطية نمواً قياسياً في عام 2022 لتسجل 57.3 مليون دولار أمريكي، بنمو قدره 53.3 في المائة مقارنة بعام 2021 وبزيادة 122 في المائة مقارنة بعام 2020. وخلال زيارات رسمية متعددة في الأشهر الماضية، عمل الجانبان على زيادة تسريع تدفق التجارة البينة خلال المرحلة المقبلة. وأشاد معالي الدكتور ثاني الزيودي، خلال اجتماع رسمي مع فخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية باراغواي الجديد، ومعالي روبين راميريز ليزكانو وزير الخارجية، بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على الطاقة المتجددة والتعدين والخدمات المصرفية والأمن الغذائي. وجرى اللقاء بحضور سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين السفير غير المقيم لدى جمهورية باراغواي. كما التقى الزيودي، خلال الزيارة، معالي خافيير خيمينيز وزير التجارة الجديد في باراغواي، وبحثا سبل تحفيز التجارة البينية غير النفطية. وأجرى معاليه محادثات أيضاً مع سيرجيو دياز غرانادوس الرئيس التنفيذي لبنك التنمية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار في البنية التحتية وتبادل المعارف والخبرات وبناء القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار ذات صلة سفير بنجلاديش يشيد بدور الإمارات المحوري في الإفراج عن الموظف الدولي البنغالي الذي كان مختطفاً في اليمن «الأبيض» يُعدل موعد معسكر كرواتيا المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: باراغواي ثاني الزيودي الإمارات السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان باراغوای الجدید دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد

أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، أن قضية التطبيع مع إسرائيل تستخدم كـ"فزاعة" من قبل بعض الأطراف لتجنب مواجهة الواقع الجديد الذي فرضته التحولات الجيوسياسية في المنطقة.

وخلال مشاركته في قمة الإعلام العربي 2025 التي عقدت في دبي، قال قرقاش: "التطبيع كان خيارًا سياديًا اتخذته الإمارات بناءً على مصالحها الوطنية الاستراتيجية، وليس أداة للتهديد أو مواجهة أحد، وهناك من يحاول استخدام قضية التطبيع لعرقلة التغيير والتقدم في مجتمعاتنا، وهذا أمر خاطئ ويعطل التنمية".

وأشار إلى أن الاتفاق مع إسرائيل جاء في سياق إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، بما يعزز من فرص الاستقرار والتعاون الاقتصادي والتقني بين الطرفين، مؤكدًا أن الهدف لا يشمل أي مواجهة أو استهداف لطرف ثالث، خاصة إيران، وإنما هو خطوة نحو فتح آفاق جديدة للتنمية الإقليمية.

أنور قرقاش: التطبيع فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد #أخبار_الإمارات #قمة_الإعلام_العربي pic.twitter.com/u9NR8yA4PM — أخبار الإمارات (@Akhbar_Alemarat) May 28, 2025
ويذكر أنه في آب / أغسطس 2020، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية الولايات المتحدة، عن توقيع اتفاق تاريخي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة عربياً منذ عقود، وسمي هذا الاتفاق رسميا بـ"اتفاق أبراهام"، حيث أصبحت الإمارات الدولة العربية الثالثة التي تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل بعد مصر (1979) والأردن (1994).


 
وقد فتحت الاتفاقية الباب أمام تعاون في مجالات عدة، مثل السياحة، التجارة، الطيران المباشر، والابتكار التقني، مع تبادل الزيارات الرسمية والاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة.

وكان قرقاش  قد أكد أن الدول التي ترفض التطبيع وتتمسك بالمواقف الأيديولوجية فقط "تعيش في الماضي ولا تدرك التحولات التي يفرضها الواقع"، داعيًا إلى ضرورة التركيز على تطوير البنى التحتية التعليمية والاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارها أولويات تنموية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تكشف حلولاً للتحديات الزراعية
  • مستشار رئيس الإمارات: التطبيع يستخدم فزاعة لتجنب مواجهة الواقع الجديد
  • رئيس الدولة: المسابقات التراثية رافد مهم للمشهد الثقافي في الإمارات والمنطقة العربية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كليتي الحقوق والطب البيطري
  • الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون
  • سفير دولة قطر يحضر مراسم تنصيب الرئيس الروماني
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • وزير الاقتصاد يبحث مع رئيس باراغواي آفاق الشراكة الاقتصادية