استعدوا.. كتلة هوائية قطبية تجتاح العراق من جهة الغرب في هذه الاثناء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
يدخل العراق اعتبارا من مساء، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، تحت تأثير الكتلة الهوائية الباردة القطبية، مع توقعات ببدء هطول الأمطار والثلوج في المرتفعات الشمالية والتي تستمر حتى مساء الثلاثاء.
وأعلنت هيئة الأنواء الجوية، عن تفاصيل حالة الطقس في العراق للأيام المقبلة، فيما توقعت تصاعدا للغبار ونزول امطار وتذبذب في درجات الحرارة إضافة الى هطول ثلوج في شمال البلاد.
وكشف تقرير محدث للهيئة مرفق بصور للاقمار الاصطناعية عن حُزم من السحب المرافقة للجبهة الهوائية الباردة وهي تؤثر على سواحل مصر وبلاد الشام.
وقالت الهيئة إنه "بدأ تأثير الجبهة على غرب البلاد بتحول الرياح جنوبية شرقية نشطة ثم يتبعها بالتحول باقي المدن وتواجد للسحب شمالا".
وأضافت أنه "تتواجد السحب الركامية ايضا في اجواء مدن الجنوب ناتجة من اندفاع تيار هوائي غربي مداري".
وأوضحت الهيئة أنه "اعتبارا من مساء اليوم والليلة، ستندفع جبهة المنخفض السطحي سريعا من جهة الغرب نحو غرب البلاد وتحول سريع للرياح الى شمالية غربية شديدة البرودة فيها تتبعها باقي المدن خلال نهار ومساء يوم الاثنين مع اثارة للغبار متوقع في أماكن".
وفيما يخص الأمطار ذكرت هيئة الأنواء الجوية أن "تركيزها الأعلى سيكون على مناطق شمال وشمال غرب البلاد وشرقها بهطول معتدل مع فترات من الغزارة وامطار ديمية اغلب الأحيان تليها بعض من مدن جنوب البلاد بشدة اقل وأماكن متفرقة مصحوبة بالبرق والرعد وبعض الغزارة".
أما مناطق وسط البلاد وغربها والنجف والديوانية وصحراء السماوة هي الأقل كمية وربما لن يشمل بعض من مناطقها أي هطول بسبب تأثير مرتفع جوي افريقي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات
أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، أن انتشار السلاح وتجدد المواجهات العسكرية بالعاصمة طرابلس هي شهادة عجز لكل السلطات وإعلان عن فشل النخبة الذريع في إدارة اختلافاتها تحت سقف الدولة وقوانينها ومؤسساتها.
وقالت في بيان إن الانفلات الأمني وسطوة السلاح هي النتيجة الطبيعة لسياسات دعم الميليشيات والاستقواء بها على الأجسام المدنية والسياسية وهو ما دأبت عليه الحكومة منذ توليها مهام إدارة شؤون البلاد.
وشددت على أن استبدال الميليشيات والمجموعات المسلحة بأخرى هو إعادة انتاج لنفس أسباب الأزمة ومحركاتها التي لا يستفيد منها سوى من يعقد صفقات السطو على السلطة والصلاحيات.
وحملت حكومة الوحدة المؤقتة المسؤولية المباشرة عن الإضرار بحياة الليبيين ومصالحهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي .
وطالبت كل العقلاء والحكماء إلى المسارعة بإخماد أصوات البنادق وإعلاء صوت التوافق الذي ينهي كل أشكال العربدة السياسية والعسكرية.
ودعت الكتلة قوات فض النزاع الى اليقظة والحذر وتثمن عاليا جهودهم الوطنية ومساعيهم الحميدة لإطفاء نار الحرب.
كما طالبت البعثة الأممية الى بذل جهودها للحفاظ على أمن العاصمة وتسريع عملية التسوية السياسية والارتقاء بادائها الى مستوى التحديات الجسام وتجاوز الرتابة والمماطلة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات الفضفاضة.
الوسومليبيا