جدري القردة يصيب أزيد من 46 ألف شخص في أنحاء إفريقيا ومنظمة صحة تؤكده حالة طوارئ صحية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وعقدت لجنة الطوارئ بالمنظمة اجتماعا قررت خلاله، أن الزيادة الكبيرة في إصابات جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، موضحة أن قرارها يستند إلى تزايد أعداد الإصابات واستمرار تفشي الحالات في منطقة جغرافية، بالإضافة إلى التحديات العملياتية في الميدان والحاجة إلى استجابة منسقة ومستدامة على مستوى الدول والشركاء.
ونوهت إلى أنه يشتبه في إصابة أزيد من 46 ألف شخص هذا العام في أنحاء إفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونغو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف، وسط تأكيدات عن وجود حالات إصابة بالسلالة الفرعية (كليد 1ب) في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت لأول مرة حالة الطوارئ في عشت الماضي، حينما حدث تفش لسلالة فرعية جديدة من جمهورية الكونغو الديمقراطية المتضررة بشدة من الفيروس إلى دول مجاورة، لاسيما أنه يمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة، ويسبب أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا في الجسد.
وبعد أن واجهت المنظمة انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات، أقرت في شهر شتنبر الماضي لقاح شركة « بافاريان نورديك » لجدري القردة.
كلمات دلالية افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: افريقيا انتشار جدري القردة حالة طوارئ منظمة الصحة العالمية جدری القردة حالة طوارئ
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد أطفال اليمن: نحو 4 آلاف حالة سوء تغذية حاد خلال 5 أشهر فقط!
وأوضحت المنظمة في بيان رسمي نشرته على حسابها في منصة "إكس"، أن فرقها الطبية عالجت 3,767 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM) وسوء التغذية الحاد المتوسط (MAM) المصحوب بمضاعفات صحية خطيرة.
وأشارت المنظمة إلى أن النسبة الأكبر من هذه الحالات سُجلت في محافظة الحديدة بـ2,117 حالة، تلتها محافظة حجة بـ1,169 حالة، ثم تعز بـ454 حالة، مؤكدة أن الأرقام تنذر بتدهور مستمر في الوضع الصحي للأطفال، في ظل استمرار النزاع وضعف الاستجابة الإنسانية.
ودعت "أطباء بلا حدود" الجهات المعنية والمنظمات الدولية إلى التحرك العاجل لمواجهة هذه الأزمة الصحية والحد من تفاقمها.