«المستقلين الجدد»: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب يعزز الثقة بين المواطن والدولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قال الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إنّ القرار الصادر عن محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، يعكس توجه الدولة المصرية بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
مراجعة المدرجين على قوائم الإرهابوأوضح عناني لـ«الوطن»، أنّ هذه الخطوة تأتي في إطار متابعة مستمرة وواعية من الدولة لمراجعة الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أنّ قرار رفع الأسماء جاء بعدما أسفرت تحريات الجهات الأمنية عن توقف 716 شخصًا من المدرجين على تلك القوائم عن أنشطتهم غير المشروعة ضد الدولة ومؤسساتها.
وأشار عناني إلى أنّ الإجراءات القانونية المدروسة والمتابعة الدقيقة من النيابة العامة تعكس التزام الدولة بمبادئ القانون، وتتيح الفرصة لإعادة تقييم موقف الأفراد وفقًا لممارساتهم الفعلية وليس مجرد التصنيفات السابقة.
تعزيز الثقةوأعرب عناني عن دعمه التام للخطوات التي تتخذها الدولة لضمان مراجعة مستمرة لمواقف الأفراد المدرجين على قوائم الإرهاب، بما يساهم في تعزيز استقرار الوطن وتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي توجيهات الرئيس قوائم الإرهاب النيابة العامة المدرجین على قوائم الإرهاب
إقرأ أيضاً:
باكستان تحذّر طالبان: الأراضي الأفغانية لن تُترك منصة لشن الهجمات الإرهابية
أكدت وزارة الخارجية الباكستانية، يوم الجمعة 28 نوفمبر 2025، على ضرورة منع استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات إرهابية، مشددة على أن استمرار وجود الإرهابيين تحت رعاية حركة “طالبان” الأفغانية يثير قلقًا بالغًا.
وفي مؤتمر صحفي، أعربت الوزارة عن رفضها واستنكارها لتصريحات وزير الدفاع الهندي بشأن إمكانية السيطرة على إقليم السند، معتبرة أن ذلك يشكل انتهاكًا لسيادة باكستان. وأشارت الخارجية إلى أن إسلام آباد ستواصل التعاون مع الصين وطاجيكستان لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
وكان الجيش الباكستاني نفى، يوم الثلاثاء الماضي، صحة تصريحات المتحدث باسم طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، حول شن باكستان غارات جوية ليلية في مقاطعات باكتيكا وخوست وكونار، مؤكدًا أن باكستان لم تشن أي عمليات ضد الأراضي الأفغانية، وأن جميع عملياتها العسكرية يتم الإعلان عنها رسميًا.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التوترات المستمرة على طول خط دوراند الحدودي منذ منتصف أكتوبر 2025، بعد تبادل اتهامات بانتهاك المجال الجوي وتنفيذ غارات، حيث أعلنت أفغانستان عن عمليات انتقامية، فيما وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى، وقد عقدت عدة جولات من المحادثات لوقف إطلاق النار، شملت الدوحة وتركيا، واتفق الطرفان على استمرار وقف النار وعقد اجتماعات لاحقة لمراقبة تنفيذه.
وفي تطور آخر، أعربت أفغانستان، يوم الجمعة، عن أسفها العميق وأدانت بشدة الهجوم عبر الحدود مع طاجيكستان الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عمال صينيين وإصابة رابع.
وأكد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، حافظ ضياء أحمد تاكال، أن التحقيق الأولي أظهر أن الحادث “يتضمن عناصر تحاول إثارة الفوضى وعدم الاستقرار وانعدام الثقة بين الدول في المنطقة”.
وأشار إلى أن أفغانستان تؤكد تعاونها الكامل مع حكومة طاجيكستان، واستعدادها لتبادل المعلومات والتعاون الفني والتقييم المشترك لمعرفة أسباب الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الطاجيكية، إن الهجوم استهدف ثلاثة مواطنين صينيين كانوا يعملون في شركة لتعدين الذهب بمنطقة شمس الدين شاهين قرب الحدود مع أفغانستان، ونسبت الحادث إلى عصابات مسلحة مجهزة بأسلحة نارية وطائرات مسيرة مزودة بالقنابل.
يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة التوترات على الحدود بين باكستان وأفغانستان منذ أكتوبر 2025، نتيجة تبادل الاتهامات بانتهاك المجال الجوي وتشديد الرقابة العسكرية. وتعد الحدود الأفغانية الباكستانية أحد أبرز نقاط التوتر الإقليمي، حيث تستخدم أحيانًا كمنطلق للهجمات الإرهابية أو لتهريب الأسلحة.
وخط دوراند الحدودي، الممتد منذ اتفاقية 1893 بين الإمبراطورية البريطانية وأفغانستان، يشكل نقطة خلاف مستمرة بين إسلام آباد وكابول، وقد شهد في السنوات الأخيرة توترات متكررة بين الجيش الباكستاني وحركة طالبان الأفغانية.