أمير الحدود الشمالية يدشّن برنامج “مختبر تنمية الشباب” على مستوى المملكة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، اليوم، برنامج “مختبر تنمية الشباب”، الذي تنظمه جمعية شباب المستقبل بمدينة عرعر على مستوى المملكة، بحضور مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة خالد الرميخاني.
ويُقام البرنامج برعاية من سمو أمير الحدود الشمالية خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2024، بمشاركة 14 جمعية شبابية من مختلف مناطق المملكة، ويجمع 40 مشاركًا ومشاركة، ويشمل البرنامج ورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية تهدف إلى تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم، إضافة إلى استعراض تجارب ناجحة في مختلف المجالات، وتعزيز الأثر في المجالات التعليمية، والاجتماعية، والابتكارية، والثقافية، والتقنية، والرياضية.
وقدم رئيس مجلس إدارة جمعية شباب المستقبل شكره لسمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على رعايته للبرنامج، مشيرًا إلى تطلع الجمعية لتحقيق مخرجات نوعية تسهم في تمكين الجمعيات الشبابية وتعزيز دورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الشمالية: جبل “البوم” يفجر الخلافات.. والنار من مستصغر الشرر
متابعات- تاق برس- فجر قرار والي الشمالية الفريق عبد الرحمن عبد الحميد بشأن تبعية جبل البوم الغني بالذهب إلى محلية وادي حلفا خلافات وسط المكونات المجتمعية في الولاية الشمالية.
وكان القرار قد صدر في يونيو الماضي ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه، ووجه الوالي الأمانة العامة للحكومة ووزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية وديوان الحكم المحلي ومحليتي حلفا ودلقو والجهات ذات الصلة بوضع القرار موضع التنفيذ.
بدوره وصف اتحاد أبناء المحس القرار بـ”النار من مستصغر الشرر” وأكد أن القرار المفاجئ صدر في توقيت عصيب يثير الكثير من علامات الاستفهام والشكوك.
ووجه الاتحاد نداءً صادقًا إلى المواطنين في مناطق حلفا والسكوت والمحس بألا ينساقوا وراء دعوات المناطقية الضيّقة، وأن يعملوا جميعًا على تفويت الفرصة على المتربصين والحفاظ على لحمة النوبيين موحدة.
وأكد الاتحاد رفضه المبدئي والمعلن للتعدين بصورته الراهنة رفضًا مطلقًا، وسيظل يتمسّك بمطلب إيقاف التعدين نهائيًا، سواء كان الأهلي منه أو عبر الشركات. كما طالب بمحاسبة كل من تسبب في تلويث البيئة، وتحمل تكاليف إزالة المخلفات السامة، وتعويض المتأثرين من أبناء المنطقة.
وقال إن مناطق حلفا والسكوت والمحس ظلت تمثّل نموذجًا متقدّمًا للوحدة والتكاتف، حيث جمعت بين أبناء الدم والقُربى والتاريخ واللغة والمصير المشترك.
وأضاف أن قوى الظلام فشلت في إغراق المنطقة وتكرار مأساة عبود، فلجأت إلى سياسة الأرض المحروقة، وأطلقت يد الباحثين عن الذهب في تلويث الأرض، ونشر السموم، باستخدام الزئبق والسيانيد، مما أدى إلى تدمير البيئة، وزعزعة نعمة الأمن والاستقرار التي هي سمة مميزة للمنطقة.
الولاية الشماليةجبل البومحلفا