البنك الوطني العُماني ينظم فعالية توعوية حول "مخاطر الاحتيال"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم البنك الوطني العُماني فعالية توعوية حول مخاطر الاحتيال، بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والمجلس الأعلى للقضاة، إضافة إلى جمعية المصارف العُمانية وجمعية خبراء الاحتيال المعتمدين.
وهدفت الفعالية إلى تزويد الحضور بمعلومات حول أنواع الاحتيال المالي والإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها لتفادي هذه المخاطر وضرورة إبلاغ الأقسام المختصة في حال وقوع مثل هذه الحوادث.
وقال سليمان بن سعيد اللمكي المدير العام ورئيس مجموعة إدارة المخاطر في البنك الوطني العُماني: "سُعدنا بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة والمجلس الأعلى للقضاة وجمعية المصارف العُمانية وجمعية خبراء الاحتيال المعتمدين، للمساهمة في الجهود المبذولة لتثقيف المجتمع حول مخاطر الاحتيال والحدّ من تأثيراته السلبية، ونسعى إلى توفير المعلومات والآليات اللازمة لدى الموظفين والعملاء على حد سواء لكبح محاولات الاحتيال والتصيد والاستجابة لها بالطريقة الصحيحة".
وأضاف: "مع تنوع الوسائل الاحتيالية وتطورها باستمرار، نؤكد بأن الجهود المشتركة بين المؤسسات ذات العلاقة تلعب دورا محوريا في الحد من جرائم الاحتيال، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز التزامنا المستمر بنشر ثقافة التوعية الأمنية في السلطنة".
ووفَّرت هذه الفعالية فرصة فاعلة لتبادل الآراء والخبرات حول الأساليب الجديدة في عمليات الاحتيال، والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها، والتدابير التنظيمية المتخذة لحماية الأفراد، بالإضافة تقديم استراتيجيات مدروسة لمنع الاحتيال والحد من تأثيراته.
يُشار إلى أن البنك الوطني العُماني يسعى عبر هذه المبادرات إلى ترسيخ مكانته كمؤسسة رائدة في مجال الأمن المالي في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان، كما يؤكد البنك على أهمية توخي الحذر، والبقاء على دراية بأحدث المستجدات عبر التواصل مع الخبراء في الجهات ذات العلاقة، حيث يمضي البنك قدما في التزامه بتعزيز الوعي المجتمعي حول عمليات الاحتيال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هجمات إلكترونية تكشف هشاشة الأمن السيبراني في السودان..مسؤولون في مرمى الاحتيال
صراحة نيوز- تشهد الساحة السودانية تصاعداً ملحوظاً في الهجمات الإلكترونية التي تطال مسؤولين حكوميين ومواطنين، في ظل ضعف البنية الرقمية وغياب التشريعات المواكبة لجرائم الفضاء السيبراني.
فقد حذّر العقيد مدثر حسن صالح، قائد منطقة حلفا الجديدة ونهر عطبرة، من محاولات انتحال اسمه على تطبيق “واتساب” بهدف تنفيذ عمليات احتيال مالي، مؤكدًا أنه لا يستخدم التطبيق في أي معاملات، وداعيًا المواطنين للإبلاغ عن أي رسائل مشبوهة.
كما أعلن مكتب عضو مجلس السيادة، د. سلمى عبد الجبار المبارك، عن محاولة اختراق استهدفتها باستخدام رقم هاتف باسمها لتنفيذ عمليات خداع تستهدف مسؤولين آخرين.
من جانبه، أوضح خبير أمن المعلومات، المهندس مازن إبراهيم النور، أن الهجمات السيبرانية في السودان تأخذ ثلاث أشكال رئيسية: التصيد الإلكتروني، والاحتيال الهاتفي، وإنشاء تطبيقات وهمية، وغالبًا ما تُدار هذه الهجمات من خارج البلاد، في ظل غياب حملات التوعية والإجراءات الأمنية الفاعلة.
وأكد المحامي محمد نور الدائم أن الإطار القانوني في السودان لا يواكب تطور الجريمة الإلكترونية، رغم وجود قوانين لمكافحة جرائم المعلوماتية، مشيرًا إلى الحاجة لتشريعات أكثر حداثة تنظم استخدام البيانات وملاحقة الجناة دوليًا.
في السياق ذاته، كشف مصدر في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أن الوحدة تتلقى يوميًا عشرات البلاغات، إلا أن تتبع بعض الحالات يبقى معقدًا بسبب التشفير أو تنفيذها من الخارج، مشيرًا إلى وجود تعاون مع جهات دولية لتعقب الشبكات.
ويرى مراقبون أن السودان ما زال في بداية الطريق نحو بناء منظومة أمن رقمي فاعلة، في ظل غياب هيئة وطنية متخصصة وضعف البنية التحتية للمؤسسات الحكومية.