طوكيو(رويترز)
أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعاً اليوم الاثنين، مع شعور المستثمرين المحليين بالارتياح، بعد صدور بيانات أميركية في الآونة الأخيرة تشير إلى قوة أنشطة الأعمال في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 31 شهراً في نوفمبر بدعم من الآمال في خفض إضافي لأسعار الفائدة، وانتهاج إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسات مواتية أكثر للأعمال في العام المقبل.


وارتفع المؤشر نيكي 1.3% ليغلق عند 38780.14 نقطة اليوم الاثنين. ولامس المؤشر أعلى مستوى خلال اليوم عند 39053.64 نقطة، متجاوزاً بذلك مستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 15 نوفمبر.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.71% إلى 2715.6 نقطة.
وقال فوميو ماتسوموتو، كبير المحللين في أوكاسان للأوراق المالية: «العوامل الخارجية مهمة للأسهم اليابانية الآن لأننا لم نشهد الكثير من المحفزات المحركة للسوق داخل اليابان».
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة، وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسة مكاسب أسبوعية بعد نشر بيانات الأعمال.
وقال ماتسوموتو: «لكن مكاسب المؤشر نيكي جاءت محدودة بسبب المخاوف من التأثير المحتمل لسياسة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب على المصدرين اليابانيين».
وقفزت أسهم فاست ريتيلنج المالكة لعلامة يونيكلو 3.5% لتعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
وارتفعت أسهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.9% وربحت أسهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة، 3.3%.
وصعد سهم شركة كيسي إلكتريك رايلواي 13.83%، وسهم شركة كيكيو 11.07 بالمئة، بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعة مستثمرين ناشطين تقوم بزيادة حصصها في شركتي تشغيل السكك الحديدية.
لكن سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق تراجع 2.3% لتكون أكبر الشركات تأثيراً بالسلب على المؤشر نيكي. وتراجع سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.35%.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيس ببورصة طوكيو، ارتفع 45% وانخفض 50% وظلت 4% دون تغيير.
ومن بين 225 سهماً على المؤشر نيكي، ارتفع 143 سهماً، وانخفض 79 سهماً، وبقيت ثلاثة أسهم أخرى دون تغيير.

أخبار ذات صلة نيكي يغلق على ارتفاع بدعم أسهم شركات مرتبطة بالرقائق «نيكاي» يغلق منخفضاً بعد مكاسب الأسبوع الماضي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤشر نيكي الياباني المؤشر نیکی

إقرأ أيضاً:

تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة

يفكر المستثمرون في مجموعةً من السيناريوهات المُختلفة للأسواق حال عمقت الولايات المتحدة تدخلها في الصراع الدائر في الشرق الأوسط، مع احتمال حدوث تداعيات سلبية في حال ارتفعت أسعار الطاقة بصورة حادة.

وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية الاقتصادية -في تقرير أذيع اليوم السبت- أن المستثمرين ركّزوا على تطورات الوضع بين إسرائيل وإيران، اللتين تبادلتا الهجمات الصاروخية، ويراقبون بصورة وثيقة ما إذا كانت الولايات المتحدة ستُقرر الانضمام إلى إسرائيل في حملة القصف الجوي التي تشنها من عدمه.

وقد تُؤدي السيناريوهات المُحتملة إلى ارتفاع التضخم، ما يُضعف ثقة المستهلك ويُقلل من احتمالية خفض معدلات الفائدة على المدى القريب، كما أنه من المحتمل أن يُؤدي ذلك إلى موجة بيع أولية في الأسهم، واحتمال اللجوء إلى الدولار كملاذ آمن.

ووضع محللون في شركة "أكسفورد إيكونوميكس" الاستشارية الاقتصادية ثلاثة سيناريوهات، تتراوح بين تهدئة الصراع، وتوقف الإنتاج الإيراني من النفط بالكامل، وإغلاق مضيق هرمز، ولكل منها تأثيرات متزايدة على أسعار النفط العالمية، وفقًا لما ذكرته الشركة في مذكرة.

وأشارت الشركة إلى أنه في أسوأ السيناريوهات، سترتفع أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارًا للبرميل، ما سيدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى قرابة 6% بنهاية هذا العام.

كما أوضحت الشبكة أنه على الرغم من أن صدمة الأسعار تُضعف حتمًا إنفاق المستهلكين بسبب تضرر الدخل الحقيقي، إلا أن حجم ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن احتمال حدوث آثار تضخمية ثانية من المحتمل أن يُفسدا أي فرصة لخفض معدلات الفائدة في الولايات المتحدة خلال العام الجاري.

وفيما يتعلق بالنفط، فإن التأثير الأكبر على الأسواق من التصعيد في الصراع محصورًا في ذلك القطاع، حيث قفزت الأسعار بفعل المخاوف من أن النزاع بين إيران وإسرائيل قد يعطل الإمدادات، كما أن فئات الأصول الأخرى مثل السندات، وخصوصًا الأسهم، قد تتأثر لاحقًا إذا ارتفعت أسعار النفط.

كما أوضح محللو بنك "سيتي جروب" في مذكرة أن الأسواق تجاهلت التوترات الجيوسياسية في الغالب، لكن سيطرأ عليها التغييرات عندما يتعلق الأمر بأسعار النفط، معربين عن وجهة نظرهم أن العامل الأساسي للأسهم في المرحلة المقبلة سيكون مرتبطًا بأسعار الطاقة.

ومن أرض الواقع، فإن الأسهم الأمريكية صمدت حتى الآن في وجه تصاعد التوترات في الشرق الأوسط دون أي مؤشرات على الذعر، ومع ذلك، قال مستثمرون إن أي تدخل أمريكي مباشر في الصراع قد يُثير قلق الأسواق.

وقد تشهد الأسواق المالية موجة بيع مبدئية إذا ما شنّ الجيش الأمريكي هجومًا على إيران، مع تحذيرات من الاقتصاديين بأن ارتفاعًا حادًا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي الذي يعاني أساسًا من ضغوط بسبب تعريفات ترامب الجمركية.

وبالنسبة للدولار، قد يكون لتصعيد الصراع آثار متباينة على الدولار الأمريكي، الذي انخفض العام الحالي وسط مخاوف من تراجع الاستثنائية الأميركية.

وفي حال تدخل الولايات المتحدة مباشرة في الحرب بين إيران وإسرائيل، فقد يستفيد الدولار مبدئيًا من توجه المستثمرين نحوه كملاذ آمن، وفقا للمحللين.

اقرأ أيضاً«محلل سياسي»: الإخوان قبلوا تهجير الفلسطينيين وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد

الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع

︎وزير الخارجية يستعرض مع رئيس الوزراء الصربي موقف مصر من تطورات الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • عند مستوى 10964 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا بنسبة 1.93 بالمئة
  • النفط يصعد في جلسة متقلبة مع تقييم المستثمرين أثر الهجوم الأمريكي
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10710 نقاط
  • عند مستوى 10710 نقاط.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا 
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • بتداولات بلغت 3.7 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 36.44 نقطة
  • بتداولات 3.7 مليارات ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • مؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعا بـ4525 نقطة.. والتداول عند 12 مليون ريال
  • تصاعد توترات الشرق الأوسط يثير قلق المستثمرين مع تقييم لأسوأ السيناريوهات المحتملة