لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه؟
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
لقد مررنا جميعاً بهذا: أن يكون الشخص في منتصف حلم جميل وينطلق المنبّه، فينتهي الحلم، لقد حان وقت الاستيقاظ. ويلاحظ العديد من الأشخاص، كباراً وصغاراً، أنه عندما يستيقظون بشكل طبيعي من النوم، يشعرون بمزيد من اليقظة مقارنة بما إذا أيقظهم المنبه أو شخص آخر، مثل أحد الوالدين. لماذا؟
يجيب تقرير من "ستادي فايندز"، بأن فهم لماذا يساعدك الاستيقاظ بشكل طبيعي من النوم على الشعور بمزيد من اليقظة، يرتبط بدورات النوم.
تتكون دورة النوم من أربع مراحل. أحد هذه المراحل هو REM، والذي يرمز إلى حركات العين السريعة. والمراحل الـ 3 الأخرى تسبق مرحلة REM، وتبدأ بالغفو.
ويتبع ذلك مراحل أعمق من النوم، والمرحلتان الثانية والثالثة أعمق من الأولى، ثم بعد حوالي 90 دقيقة من النوم لأول مرة، تدخل المرحلة الـ 4، وهي نوم حركة العين السريعة REM.
في نهاية هذه المرحلة يكون النوم أخف، حيث يحلم الشخص كثيراً. وبعد بضع دقائق، يعود ثانية إلى نوم الـ REM مرة أخرى.
وتتكرر هذه الدورات طوال الليل، حيث يمر معظم الأشخاص بـ 4 إلى 6 دورات من حلقات هذا النوم.
ولهذا السبب من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم، حتى يتمكن الجسم من الحصول على ما يكفي من نوم REM والنوم غير REM، أو النوم بحركات العين السريعة مقابل النوم بحركات العين غير السريعة.
ويعرف الباحثون أن الشخص في أي نوع من النوم في مختبر النوم، من خلال موجات المخ وحركات العين والتوتر في عضلاته، مثل الذقن.
ويتم قياس ذلك عن طريق وضع أجهزة استشعار تسمى الأقطاب الكهربائية على فروة الرأس وحول العينين وعلى الذقن.
تلتقط هذه الأقطاب الكهربائية نشاط المخ، الذي يتراوح من موجات منخفضة السعة (ارتفاع الموجة) وسريعة نسبياً إلى موجات عالية السعة (موجة أطول) وبطيئة نسبياً.
عندما نكون مستيقظين، يكون ارتفاع الموجات منخفضاً، والموجات سريعة نسبياً. عولى النقيض من ذلك، أثناء النوم، تصبح الموجات أعلى وأبطأ.
وتحتوي المرحلة الـ 3 من نوم حركة العين غير السريعة على أطول وأبطأ موجات بين جميع مراحل النوم.
وفي نوم حركة العين السريعة، تكون موجات المخ منخفضة السعة وسريعة نسبياً، وحركات العين سريعة أيضاً.
ويحتاج الناس إلى كل من مرحلتي نوم حركة العين غير السريعة ونوم حركة العين السريعة من أجل دماغ صحي، حتى يتمكنوا من التعلم والتذكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النوم نوم حرکة العین العین السریعة من النوم
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
وقع زلزال بقوة 6.1 درجات قبالة سواحل جزيرة هوكايدو شمال اليابان، وذلك السبت في تمام الساعة 17:37 بتوقيت طوكيو (+9 بتوقيت غرينتش)، بالقرب من مدينة كوشيرو.
وأعلن مركز الأبحاث الجيولوجية الأمريكي (USGS)، أن الزلزال وقع على 20 كم تحت سطح الأرض، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو إصابات، كما لم يتم إصدار أي تحذير من حدوث تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.