أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، عن سلسلة من الهجمات التي نفذها في سوريا، مشيرا إلى أنه استهدف محاولات "تهريب الأسلحة" إلى حزب الله في لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك نفق رئيسي وطويل يمتد بين البلدين.

وبحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن النفق يمتد طوله إلى 3.5 كيلومتر ويمر بين سوريا ولبنان، واستغرق بناءه حوالي عشر سنوات.



وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الهجمات نُفذت في الأسابيع الأخيرة كجزء من عدة ضربات استهدفت البنية التحتية لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان، بما في ذلك الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها وحدة 4400 التابعة لحزب الله".

وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن التعاون الوثيق بين إيران وحزب الله أدى خلال السنوات الماضية، إلى إنشاء "مسارات سرية" عبر الأراضي السورية إلى لبنان، وتم نقل آلاف الشاحنات وعشرات الطائرات المحملة بآلاف الصواريخ وأجزاء أخرى من الأسلحة.



وذكرت "يديعوت" أن الممرات التي تديرها إيران لتمويل حزب الله تعمل بالتعاون مع النظام السوري، ويساعد كبار المسؤولين السوريين في تسهيل عمليات نقل الأسلحة عبر طريقتين رئيسيتين، الأولى تخزين الأسلحة في مستودعات للجيش السوري قبل نقلها إلى لبنان.

وتابعت: "الطريقة الثانية تتمثل في منح تسهيلات كبيرة في المعابر السورية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السوري"، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي بات قادرا الآن على الكشف عن تولي المسؤولية عن سلسلة من الضربات في سوريا، ضمن حربه المستمرة في لبنان.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن "سلاح الجو نفذ بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات ضربات واسعة، وتمكن من تنفيذ اغتيالات استهدفت وحدة 4400 في حزب الله، ومسارات تهريب الأسلحة المختلفة"، موضحة أنه "تم اغتيال قائد الوحدة في بداية أكتوبر بالعاصمة بيروت، وكذلك خليفته بعد أسابيع في دمشق، إلى جانب اغتيال عدد من القادة الكبار الآخرين في الوحدة".

وفي إطار هذه العمليات، كشف الجيش الإسرائيلي عن ضربات استهدفت أنفاقا تمتد عبر الأراضي السورية إلى لبنان، مشيرا إلى أنه استهدف نفق استراتيجي يبلغ طوله حوالي 3.5 كيلومتر، ويمر عبد الحدود بين سوريا ولبنان، وكان يستخدم لتخزين ونقل الأسلحة الاستراتيجية على مدار عشرة أعوام، وتم بناءه عام 2009، واستمر العمل عليه لمدة عشر سنوات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال سوريا حزب الله لبنان نفق سوريا لبنان نفق حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین سوریا ولبنان إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"

أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.

وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".

وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".

وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".

وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.

وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".

وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.

ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.

مقالات مشابهة

  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • بالفيديو: داتا النظام تعود.. ماذا يجري بين سوريا ولبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لإخلاء قرية في جنوب لبنان قبل القصف
  • غارات عنيفة من الجنوب إلى البقاع ولبنان سيطالب الميكانيزم بالانسحاب الاسرائيلي من النقاط المحتلة اولا
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل جنوبي سوريا ويعتقل شابين بالقنيطرة
  • عن دور حزب الله في سوريا.. إليكم ما كشفه موقع إيرانيّ
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان