عبد الله بن زايد وبلينكن يبحثان التطورات الإقليمية والأوضاع في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التطورات الإقليمية والأوضاع في قطاع غزة ولبنان.
واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي الحراك السياسي والدبلوماسي المبذول "للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في دعم المساعي المبذولة لتحقيق الاستقرار والأمن المستدامين في المنطقة".
وبحثا جهود المجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة، كما ناقشا أيضا الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.
وتطرق وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال الهاتفي مع نظيره الأمريكي إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومنها تمكن السلطات الإماراتية "في وقت قياسي من القبض على قاتلي المقيم في الدولة من الجنسية المولدوفية تسفي كوغان، حيث أشار آل نهيان إلى قدرة الإمارات على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره والتعايش بين أفراده.
وفي 24 نوفمبر الحالي أفادت وسائل إعلام نقلا عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بالعثور على جثة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان (28 عاما) في الإمارات مقتولا في سيارة مهجورة على بعد 150 كيلومترا من أبو ظبي، بعد اختفائه في 21 نوفمبر الجاري.
ووصفت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقتل تسفي كوغان بـ "الحادث الإرهابي الإجرامي المعادي للسامية"، مؤكدة أن "إسرائيل ستتحرك بكل الوسائل وستحقق العدالة للمجرمين المسؤولين عن مقتله".
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية في بيان القبض على 3 أشخاص بتهمة قتل الحاخام الإسرائيلي من أصل مولدوفي مؤكدة القدرة على التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.
وأشارت إلى البدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وأنه سيتم الإعلان عن كافة ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات".
ميركيل: رفض ألمانيا انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" عام 2008 أخّر النزاع
قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل إن إطلاق عملية انضمام أوكرانيا إلى حلف "الناتو" عام 2008 كان سيعجّل اندلاع النزاع مع روسيا.
وأضافت ميركل في حديق لشبكة "بي بي سي" البريطانية،"لو لم تعترض ألمانيا على انضمام أوكرانيا إلى الناتو عام 2008 كنا سنشهد نزاعا عسكريا في وقت أبكر بكثير، كان من الواضح لي حينها أن الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لن يقف مكتوف الأيدي إزاء انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
وأشارت ميركل غلى أنها دائما كانت تسعى إلى التعاون السلمي مع موسكو، كما دعت إلى أخذ الوضع النووي لروسيا في الاعتبار في العلاقات الدولية.
وأكدت أنها لا ترى أن أيا من قراراتها في الأزمات المختلفة خلال فترة ولايتها كان خاطئا، مشيرة إلى أنها عللى اطلاع على الانتقادات الموجهة لسياساتها المتعلقة بروسيا واللاجئين وكورونا والتحول الرقمي، مضيفة في المقابل: "لكني لا أتراجع عن قراراتي".
عُقدت قمة الناتو في بوخارست في الفترة من 2 إلى 4 أبريل 2008، وناقشت القمة في حينها مسألة انضمام أوكرانيا وجورجيا المحتمل إلى الحلف، وبسبب معارضة بعض الدول، وخاصة ألمانيا وفرنسا، رحب الناتو برغبة كييف وتبليسي في الحصول على العضوية، لكنه لم يقدم لهما خطة عمل للانضمام، مما أدى إلى تأجيل مسألة ضمهما إلى أجل غير مسمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإماراتي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن التطورات الإقليمية والأوضاع قطاع غزة ولبنان انضمام أوکرانیا إلى
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".