3 رسائل واضحة من تركيا للأمين العام لحلف الناتو
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي مالك يغيتيل، إن الأمين العام للناتو مارك روته تلقى ثلاث رسائل، خلال تواجده في العاصمة التركية أنقرة.
وأجرى الأمين العام للناتو مارك روته أول زيارة رسمية إلى أنقرة منذ توليه منصبه، واستقبل الرئيس أردوغان روته في مقر رئاسة الجمهورية، واستمر الاجتماع لمدة ساعة تقريباً.
وقال روته قبل الاجتماع: ”في عالم لا يمكن التنبؤ به بشكل متزايد، تقدم تركيا مساهمات لا تقدر بثمن لحلفنا، وتعزز قوة الردع على جانبنا الجنوبي، تمتلك تركيا ثاني أكبر جيش في الناتو، ولديها صناعة دفاعية مثيرة للإعجاب، كما أنها حليف قوي وملتزم منذ أكثر من 70 عاماً”.
وأوضح مالك يغيتيل، أن روته تلقى 3 رسائل خلال تواجده في أنقرة، وهي:
1- التعاون معنا في مكافحة الإرهاب
من خلال إزالة الحواجز التي تعترض المشتريات الدفاعية بين الحلفاء، تماشياً مع مؤتمري قمة فيلنيوس 2023 وقمة واشنطن 2024، ويجب لعب دور قيادي في هذا الصدد.
2- تخلي الاتحاد الأوروبي عن استبعاد للدول غير الأعضاء في الناتو
حيث لا يمكن لجهود الدفاع الجماعي للاتحاد الأوروبي أن تتحقق إلا من خلال عمليات صنع القرار التي تشارك فيها تركيا، وينبغي مناقشة وضع الردع لحلف الناتو بشكل شامل في اجتماع وزراء الخارجية في إسطنبول في عام 2025.
3- في ظل حرب روسيا-أوكرانيا، فإنه عندما يُضاف احتمال نشوب حرب نووية إلى بُعد الحرب العالمية، فإن أبعاد الخطر تتزايد، لذلك يجب أن يلعب حلف الناتو وجميع الدول الأعضاء دورًا رادعًا غير استباقي.
Tags: أنقرةأوكرانيااسطنبولالناتوتركياحلف الناتوروسيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة أوكرانيا اسطنبول الناتو تركيا حلف الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: أوروبا بحاجة لاستراتيجية واضحة في مواجهة التحديات الاقتصادية مع الصين
أكدت كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، إنّ أوروبا بحاجة إلى استراتيجية واضحة لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تفرضها العلاقات مع الصين.
وأضافت أن الأمر لا يتعلق بالاقتصاد الصيني فقط، بل يشمل أمورًا أكثر أهمية مرتبطة بالنظام العالمي، وخاصة في مجال التكنولوجيا الصناعية، حيث يُعتبر التحكم في هذه المجالات عاملاً حاسمًا في تحديد موقع القوى الكبرى على الساحة الدولية.
وتابعت في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوروبا يجب أن تمتلك ما يمكن أن تقدمه في مواجهة الصين، معتبرة أن الفارق في القوة الاقتصادية بين الجانبين يجعل من العلاقة الاقتصادية مسألة معقدة.
وأشارت إلى أن الصين تنظر إلى العلاقات مع الولايات المتحدة كعلاقات ندية، في حين تُعامل أوروبا في إطار ديناميكي مختلف، ما يفرض على الاتحاد الأوروبي التفكير بجدية في تعزيز قدراته وموقعه الدولي.
وواصلت، أن التحديات التي تواجه أوروبا ليست مقتصرة على الجانب الاقتصادي فقط، بل تشمل ضعف الصناعة الأوروبية مقارنة بالولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى الحاجة إلى استقلالية في الإنتاج الصناعي والتقني، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والرقائق الإلكترونية.
وأشارت كاميلا زاريتا إلى أن أوروبا تواجه عجزًا تجاريًا كبيرًا مع الصين، حيث تُعد الصين مصدّرًا رئيسيًا للعديد من المنتجات الحيوية للأسواق الأوروبية.
وأكدت أن التغلب على هذه التحديات يتطلب من أوروبا تقديم حلول عملية واستراتيجيات طويلة المدى لتعزيز مكانتها الاقتصادية والتكنولوجية على الساحة الدولية.
https://www.youtube.com/shorts/U9C6wxgs3IQ