الغذاء العالمي: خططنا القادمة ستركز على أولويات معالجة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في اليمن
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع نائب المدير التنفيذي، ومدير العمليات في برنامج الأغذية العالمي (WFP) كارل سكاو، مشاريع البرنامج، ومستجدات الوضع الانساني والتحديات القائمة في اليمن.
وأكد الوزير الزنداني، على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة اليمنية والبرنامج بما يحقق الغايات المشتركة في مساعدات الفئات الأكثر ضعفا، وكذا استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات للبرنامج بما يسهم في تظافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية من اجل تجاوز العجز الحاد في تمويل انشطة الانسانية للبرنامج في اليمن.
وحث وزير الخارجية، البرنامج على إعطاء الأولوية للتدخلات عالية التأثير والفعالة في مواجهة مسألة نقص التمويل المتكرر، واهمية توفير الدول المانحة للبرنامج التمويل المرن بناءً على الاحتياجات والأولويات المتغيرة وبما يتماشى مع رغبة المجتمعات المحلية في الاعتماد على الذات
ودعا البرنامج إلى تعزيز القدرة على التحول من برامج الإغاثة الطارئة إلى برامج التنمية المستدامة.
من جانبه استعرض نائب المدير التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي، الجهود التي يبذلها البرنامج مع الدول المانحة من اجل حشد التمويل اللازم لأنشطة البرنامج الإنسانية في اليمن.
وقال إن البرنامج سيركز في خططه القادمة على الأولويات والتي تلبي إحتياجات المجتمعات المحلية بهدف معالجة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن برنامج الغذاء العالمي الأزمة اليمنية الحكومة مساعدات انسانية فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.