قال عبد الله نعمة، الكاتب والباحث السياسي، إن بيروت كلها تحت القصف الإسرائيلي اليوم، إذ قررت إسرائيل ضرب 100 هدف في لبنان.

وذكر «نهمة»، أن إسرائيل تمارس ضغطا على لبنان من خلال قصف بيروت لتنفيذ ما تقول بأنه «اتفاق تحت النار»، لافتًا إلى أن الحديث عن أن إسرائيل سارعت لوقف الحرب من خلال التفاوض قبل أن يصدر مجلس الأمن قرار بوقفها غير صحيح، لاسيما أن إسرائيل لا تلتفت إلى القرارات الأممية ولا تلقى لها بالا.

رسائل تهديد متتالية من إسرائيل

وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن القصف الإسرائيلي على بيروت وضاحيتها الجنوبية لم يتوقف منذ الصباح، وهذا العدوان واسع النطاق يأتي كرسالة إسرائيلية للدولة اللبنانية بأنه إذ لم تأخذ إسرائيل ما تريد من المفاوضات سيكون هناك واقع مختلف.

وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن هناك ضغطا كبيرا على لبنان للقبول بـ وقف إطلاق النار بالبنود التي تريدها إسرائيل، مشيرًا إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يحلق فوق القصر الحكومي ببيروت، وهي رسالة تهديد أيضًا للبنان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت بيروت جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين

أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.

ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.

ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.

الثمن الأكبر

وحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.

وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.

إعلان

كذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.

ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.

السلاح الأميركي والتواطؤ الدولي

ولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.

كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.

وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.

"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • النجمة يردّ على بيان السرايا الحكومي: لم نقدم أي اعتذار خلال لقاء سلام
  • رسالة سعودية لإيران.. إما قبول الاتفاق النووي أو الحرب مع إسرائيل
  • عزت الشابندر مبعوثاً عن السوداني إلى لبنان.. الرئيس جوزيف عون يستقبله في القصر الجمهوري
  • بالفيديو.. تهديدٌ يطال لبنانيين في متاجرهم!
  • هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني
  • عاجل. الطيران الحربي الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جبل الريحان وكفرفيلا وبرغز في جنوب لبنان
  • بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على كفركلا.. ماذا أعلنت الصحة؟
  • إطباق تجسّسي.. هكذا تستبيح إسرائيل الجنوب اللبناني