بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
دعا مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى تنفيذ قرار محكمة الجنائيات الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره السابق للدفاع يوآف غالانت، واعتبر أن مخاوف الاحتلال الإسرائيلي عولجت بالكامل ولا يوجد مبرر لعدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
وتحدث بوريل اليوم الثلاثاء على هامش اجتماع مجموعة السبع قرب روما، وأوضح أن الدول الأوروبية ستلتزم بواجباتها تجاه الجنائية الدولية ويجب تنفيذ قرار المحكمة بحق نتنياهو وغالانت.
وأضاف “لا يمكن القبول بالجنائية الدولية عندما تكون ضد بوتين، ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وبخصوص الاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار في لبنان، قال بوريل “لا عذر” لإسرائيل لرفض الاتفاق، لأنه يوفر كل الضمانات الأمنية اللازمة لها وعالج مخاوفها بالكامل.
وأضاف “نأمل أن توافق حكومة نتنياهو على الاتفاق.. لا أعذار ولا مطالب إضافية بعد الآن”.
وأشار إلى أن 100 ألف منزل دمرت في لبنان، ويجب ممارسة الضغط على “إسرائيل” لقبول مقترح وقف إطلاق النار.
وتزامن حديث بوريل مع تصريحات متتالية من مصادر مختلفة أكدت قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، رغم التحفظات التي عبر عنها عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو.
من جانب آخر، اعتبر بوريل أن الوضع في غزة أسوأ مما هو في لبنان مع استمرار معاناة 250 ألف شخص في شمال القطاع ضحية سلاح التجويع الذي فرض عليهم.
وقال إن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى غزة، والأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم، وتساءل “لماذا لا نذهب إلى مجلس الأمن لطرح موضوع المساعدات الإنسانية إلى غزة؟”.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بوريل إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: وقف إطلاق النار بشكل دائم الحل الأفضل للأزمة الإنسانية في قطاع غزة
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن وقف إطلاق النار بشكل دائم هو الحل الأفضل للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية البريطاني، إن بلاده ستكون حاضرة في مؤتمر حل الدولتين المقرر عقده في نيويورك الأسبوع المقبل.
وشدد على عدم اتفاق لندن مع الحكومة الإسرائيلية بشأن آلية توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وفي وقت سابق؛ أكد وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، أن مستويات القتـ..ل في غزة مرتفعة للغاية لأن "إسرائيل" ترفض تطبيق ما تم طلبه منها.
وشدد وزير الخارجية في تصريحات له على أن بلاده ستدرس القيام بإجراءات أخرى ضد "دولة الاحتلال" إذا لم نلحظ أن هذه الحرب في طريقها للنهاية.
وختم الوزير قائلا " لا يمكن تقليص 400 نقطة توزيع مساعدات إلى 4 ولا 800 شاحنة يوميًا إلى 40 وألا تتوقع تهافتًا هائلًا على الطعام.
وفي وقت لاحق؛ قال وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، إن نحو مليوني شخص محاصرون بمساحة صغيرة في قطاع غزة.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أنه يجب التحقيق في أعمال العنف بسوريا ومحاسبة المسؤولين.
وأعرب لامي عن قلقه من تصاعد العنف في سوريا بعد الضربات الإسرائيلية.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على محافظة السويداء جنوب سوريا، في ظل اشتباكات دامية بين الدروز وعشائر البدو اندلعت الأسبوع الماضي وتسببت في مقتل أكثر من ألف شخص.
في سياق آخر، أصدرت الحكومة البريطانية و24 دولة أخرى بيانا في وقت سابق من الاثنين أدانوا فيها استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنتظري المساعدات في قطاع غزة ما تسبب في استشهاد أكثر من 800 شخص.
وأدان البيان توزيع المساعدات بالتنقيط، والقتل اللا إنساني للمدنيين، بمن فيهم الأطفال، الذين يسعون إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية من الماء والغذاء، إنه لأمر مروع أن يُقتل أكثر من 800 فلسطيني أثناء سعيهم للحصول على المساعدة".
وتابع أن حرمان حكومة الاحتلال الإسرائيلية السكان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول، ويجب على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.