مواليد 3 أبراج صراحتهم سر جاذبيتهم.. «مش بيجاملوا وبيقولوا عيوبك في وشك»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يتسم أصحاب بعض الأبراج بصراحتهم المفرطة، ولا يميلون إلى المجاملة، بل يفضلون دائمًا ذكر عيوب الآخرين بوضوح، رغبة منهم في مساعدتهم على تحسين أنفسهم، وتجعلهم هذه الصراحة مصدر ثقة دائم لأصدقائهم وأسرهم، لأنهم يخبرونهم بالحقيقة دون تزييف أو تجميل.
وذكر موقع «YourTango» أنّ أبرز 3 أبراج فلكية تتميز بالصراحة المفرطة، هي الأسد والحمل والجدي، نظرًا لسماتها الشخصية المتشابهة والتي تفضل الصدق عن المجاملة.
يأتي برج الأسد في مقدمة الأبراج التي تعشق الصراحة، وهم لا يميلون إلى المراوغة أو الكذب، بل يفضلون الوضوح في كل شيء، كما أنّ مولود برج الأسد يحب أن يكون الجميع على علم بما يدور في ذهنه، وهذا ما يجعلهم أصدقاء جيدين ومحبوبين من قبل الآخرين، ويتمتعون بقدرة على تقديم آرائهم بجرأة، ما يجعلهم محط احترام وثقة من أصدقائهم، فهم اجتماعيون بطبعهم ويحبون التواصل.
مواليد برج الحمل يتمتعون بصراحة لا تعرف المجاملة، ويميلون دائمًا إلى قول الحقيقة مهما كانت، ولا يخفون آرائهم، بل يفضلون أن تكون الأمور واضحة تمامًا، لكن على الرغم من صراحتهم، فإن أسلوبهم يتميز بالوضوح والإقناع، ما يجعلهم أصدقاء مخلصين، وإذا كنت بحاجة إلى شخص يصارحك بحقيقة الأمور دون تلاعب أو تزييف، فإن برج الحمل هو الخيار الأمثل.
مولود برج الجدي يمتاز بالجدية والإصرار، ويحب أن تكون الأمور في مكانها الصحيح دائمًا، وإذا شعر أنّ شخصًا ما يضره، فإنه لا يتردد في مصارحته بالحقيقة، كما أنه لا يفضل المجاملات الزائفة أو تزييف الحقائق، لأن ذلك يشعره بعدم احترام نفسه، لهذا إذا واجهك مولود برج الجدي بالحقيقة، فأنت على يقين أنه يقولها بصدق، حتى وإن كانت مؤلمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج الأسد برج الجدي برج الحمل أبراج فلكية
إقرأ أيضاً:
مقومات السعادة
السعادة ضد الشقاوة، وتدل على الخير والسرور، والسعادة هي كذلك التوفيق الإلهي للإنسان في نيل الخير والعمل به، وهي القناعة بحالة الإنسان الموافقة لإرادته وآماله المنبعثة في حدود الفضيلة، وهي كذلك شعور داخلي بالإحساس الدائم بسكينة النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وراحة الضمير.
وللسعادة عدة تعريفات ومفاهيم وأنواع تختلف باختلاف أحوال الناس ومطالبهم وأهدافهم وفروقهم الفردية، فالسعادة شعور وتدريب وتطبيق وبحث عن مقوماتها وأسبابها، فمثلًا الرضا والفرح والسرور وقرة العين واللذة والبهجة والهناء والبشرى والرَوح والطمأنينة والسكينة و الانشراح والحياة الطيبة والعطاء والبذل والصدقة والأمن من الخوف؛ كلمات وردت في القرآن الكريم، وهي تقرب المعنى الحقيقي للسعادة، وتصل إلي النفس السعيدة المطمئنة.
ومن أسباب السعادة أيضًا الصبر عامةً في كل الحياة، والثبات على أداء العبادات وعلى مكاره الدنيا وملذاتها، والتصبر عن المعاصي وعلى الأذى والمصائب وعن مشتهَيات النفس والهوى، واليقين بحسن الجزاء من عند الله، وكذلك الصبر على ما فات، فرزق اليوم غير الأمس، ومن السعادة طرد الحسد من نفسك والنظر إلى ماعندك من خير، ولا تنظر وتمد عينك إلى ما عند غيرك، فهذه أرزاق يوزعها الله على عباده من فضله، وكذلك من أسباب السعادة عدم الالتفات لصغائر الأمور والسلبيات والانشغال بالنفس عما يقول عنك الناس.
فلا تقلق تجاه أفعال الآخرين، وثق بنفسك، وكن قنوعًا ولا تيأس وسامح ولا تنهزم في الأزمات، وعش ساعتك التي أنت فيها وجدد ذهنك يوميًا، وكن إيجابيًا دائمًا وحدد أهدافك الأساسية في الحياة، وكن معتدلًا في كل شيء، واحذر التفكير السلبي في كافة الأمور، وتجنب الرثاء والشكوى عن حالك للآخرين.
وبعد، وفي الختام هذه قراءات باختصار في مقومات السعادة، أعجبت بها وارتقت بتفكيري إلى درجات عليا في البحث واليقين بمقومات السعادة؛ من أجل ذلك كتبت ماكتبت، من أجل أن تكون السعادة شامله للكل. فالشعور بالسعادة سعادة وفضل من الله، وتدريب وتحديات كبيرة في حياة مليئة بالضجيج والضغوطات والأحداث الإيجابية والسلبية.
lewefe@