حلّت الفنانة المصرية لبلبة، ضيفةً على الحلقة الجديدة لبرنامج "ABtalks"، تقديم أنس بوخش، حيث كشفت كثير من الأسرار والاعترافات لأول مرة، بما فيها بداياتها الصعبة، وكواليس أعمالها الفنية، ورسالة محمد عبدالوهاب لها، وكذلك وصية والدتها قبل وفاتها وظروف مرضها.

في مستهل حديثها، قالت لبلبة، إنها حريصة على انتقاء أدوارها خلال الفترة الحالية بعكس الماضي، كاشفةً أنها في بداية مشوارها الفني كانت تقبل أعمال فنية مُختلفة بسبب احتياجها للمال والإنفاق على أسرتها، أما الآن فهي كثيرة الرفض للأعمال الفنية، خوفاً على تاريخها الفني، وفق قولها.


وعن ذلك، تقول: "سأظل لآخر يوم في حياتي أقدم فن كويس، يفيد المُجتمع والناس، مهما كانت التزاماتي، ومش عايزة أخيب ظن الجمهور".

نشأة صعبة

وصفت لبلبة، بداياتها الفنية وفترة طفولتها بـ "الصعبة"، بقولها: "أنا جيت غلط، على ولدين وبنت"، إلا أنها ترى نفسها أهم شخصية في عائلتها، على الرغم من عدم عيشها طفولتها كباقي الأطفال.
وذكرت أنها رغم معاملة والدتها الشديدة معها، لكن تظل أمها أهم شخص في حياتها، لافتةً إلى أنها عانت كثيراً طوال 17 عاماً قضتها في المرض الذي أدى لوفاتها، حيث أنفقت على علاجها كل أموالها.

وتصف لبلبة، وفاة والدتها بأنها أصعب صدمة في حياتها، مشيرةً إلى أنها فقدت أيضاً شقيقها الكبير، وكذلك والدها الذي توفى في المطار.
وحول وفاة والدها، أوضحت أنها كانت تستعد لحفلة على الهواء حين سمعت بخبر وفاة والدها، حيث ذهبت لدفنه، وعادت لوضع المكياج وخرجت على مسرح سينما قصر النيل، تُغني التزاماً واحتراماً للجمهور، مضيفةً: "رجعنا من الدفنة، عملت مكياج وضحكت الناس، وعملت أحلى فقرة وبعدها عيطت كتير".
لفتت لبلبة إلى أن وفاة والدتها تركت آثاراً صعبة على حياتها، للدرجة التي دفعتها لارتداء الزي الأسود 3 أعوام كاملة بعد رحيلها، إلا أنها بعدها عملت على ارتداء الأبيض استجابة لجمهورها، الذي طالبها بإنهاء حالة الحزن والعودة لابتسامتها مرة أخرى.

      View this post on Instagram      

A post shared by #ABtalks (@abtalks)

وعن آلام الفقد، تقول لبلبة، إنها فقدت مجموعة من أقرب أصدقائها في الوسط الفني أيضاً، وعلى رأسهم المخرج عاطف الطيب، وكذلك وحيد حامد، وأحمد زكي، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، ورفيق الصبان.

أمنية

كما تحدثت لبلبة عن نصيحة والدتها قبل وفاتها بألا تقبل بأي دور فني، وضرورة انتقاء أعمالها حفاظاً على ما بنته خلال مشوارها، كما دعتها إلى عدم الحزن عليها ومغادرة منزلهم إلى مكان آخر، لافتةً إلى أنها ما زالت تعيش في نفس المنزل القديم حتى الآن، وتحتفظ بكرسي والدتها ومتعلقاتها.
وعن مسألة الزواج، اعترفت لبلبة بتقدم أشخاص كثيرين للارتباط بها، منهم أحد الأشخاص حبته بالفعل إلا أنه خيرها بين الفن والزواج فاختارت الفن، متابعةً: "أنا راضعة فن، والفن هو كلي حاجة عندي".


كما تحدثت عن أمنيتها، كاشفةً أن كل ما تتمناه هو تقديم كل الأدوار التي تتمناها قبل اعتزالها، بقولها: "عايزة أقول للزمن استنى ما تمشيش بسرعة عشان في أدوار عايزة أعملها، وعايزة الناس تشوف أدوار نفس أعملها قبل ما أعجز وأقعد".
وعن نظرتها للحب، تقول لبلبة، إن الحب في حياتها هو الراحة النفسية الدائمة، والثقة بالنفس، والخوف على زعل الآخرين، وكذلك القبول.

وصيتان

تحدثت لبلبة عن وصيتين أحدهما من والدتها، والأخرى من الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب. وعن والدتها تقول إنها نصحتها بألا تنظر إلى أحد، وأن تُركز في طريقها الفني فقط، مضيفةً: "أنا باخد بنصيحتها إلى اليوم، عشان كدة أنا مختلفة عن غيري".
وبخصوص نصيحة محمد عبدالوهاب، تكشف لبلبة، أنها التقت به خارج منزلها، حيث دعاها إلى تعلم قول "لا" في حياتها، لكل دور أو أغنية أو حفلة أو كلمة غير مقبولة وتأتي مُخالفة لشخصيتها وثقافتها واحترامها لذاتها، مضيفةً: "قالي لما تعرفي تقولي لأ هتبقي قوية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم فی حیاتها

إقرأ أيضاً:

صدمة في المنصات بعد أحداث مؤسفة بالعراق بين أنصار برشلونة وريال مدريد

وحقق برشلونة -أمس الأحد- فوزا دراماتيكيا على ضيفه وغريمه ريال مدريد بنتيجة (4-3) في قمة الجولة الـ35 من الدوري الإسباني، ليقترب بشدة من التتويج باللقب قبل 3 جولات من النهاية.

وحبست مباراة الكلاسيكو أنفاس العالم، إذ نقلت على الهواء مباشرة في 190 دولة، وقدر عدد من تابعوها بـ650 مليون مشاهد، لكن الوضع في العراق كان مغايرا في ظل التشجيع المفرط لأنصار الفريقين.

وشهدت منطقة البنوك في العاصمة بغداد مشاجرة وعراكا عنيفا بين أنصار برشلونة وريال مدريد، بعد احتقان كبير أفرزته أحداث المباراة وتقلب نتيجتها بين الفريقين.

وأفادت مصادر عراقية بأن قوة أمنية وصلت إلى مكان الحادث واعتقلت 3 ممن شاركوا بالمشاجرة، وبدأت البحث عن مطلق العيارات النارية.

وكذلك، قالت وسائل إعلام محلية إن مشجعا مدريديا في مدينة البصرة فتح النار على مشجع برشلوني بسبب مبالغته في التشفي بخسارة الفريق الملكي، وأصابه بجروح في منطقة الصدر.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر عراقية أن شابا عراقيا توفي بسبب ارتفاع ضغط الدم لديه بعد تسجيل ريال مدريد هدفين في شباك برشلونة في أول 15 دقيقة من المباراة.

صدمة وانتقادات

وأثارت الأحداث التي شهدها العراق بعد مباراة الكلاسيكو سيلا من التعليقات والانتقادات على منصات التواصل رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/5/12).

ومن بين تلك التعليقات، قالت ميس في تغريدتها "هي كلها لعبة، أخسر حياتي على مودها شكو؟ (كيف أخسر حياتي لأجلها؟) يا ريت معترفين بنا أننا نشجعهم وقاتلين نفسنا عليهم، هم وين وأنتم وين! الله يرحمه".

إعلان

وقال أبو وسام "إخوة، أولاد بلد واحد يتعاركون علمود (لأجل) برشلونة وريال وكلاهما من إسبانيا. وش (ماذا) تحصل إذا فازت برشلونة أو ريال؟ راح تحصل على شيء؟".

وأضاف "لا تخرج عن المألوف، من فاز ومن خسر ماذا يفيدكم؟ شجع أي فريق تحبه ولكن ضمن المعقول".

بدوره، استهجن حساب يحمل اسم "وعد هامبورغ" الأحداث التي شهدها العراق بعد الكلاسيكو ووصفها بـ"المعركة بين المشجعين".

وتساءل "إلى متى الجهل والتخلف بسبب مباراة؟ ترى لا برشلونة ولا الريال بحاجة هكذا تشجيع أو تصرفات. هذه كرة قدم وليست حرب بين القارات".

أما أبو موسى الحاتمي فقال إن "الرياضة يضرب بها المثل بفلان يحمل روحا رياضية يعني إنسان متسامح يقبل بالاعتذار برحابة صدر".

لكنه استدرك متسائلا "لا أعرف لماذا تحولت كرة القدم اليوم إلى رياضة عنف بعيدة عن متعة الفوز والخسارة، ومباركة الفائز، والخاسر يقولون له هارد لك (حظا أوفر)".

12/5/2025

مقالات مشابهة

  • بعد تكريمها في مهرجان أسوان.. لبلبة: أمي كانت خير صديقة لي.. و«ماما» أجمل كلمة في الدنيا
  • هل يعقل أن يكلفها الرد على الهاتف حياتها؟ صاعقة تنهي نزهة بمأساة!
  • صدمة في دراسة طبية: حبوب منع الحمل قد تقتل بصمت بعض النساء!
  • صدمة في المنصات بعد أحداث مؤسفة بالعراق بين أنصار برشلونة وريال مدريد
  • بعد صدمة نفسية وتشنج في وجهها..أول ظهور لأصالة في زفاف نجل شقيقتها
  • محطة مفصلية.. ديانا كرزون تكشف كواليس غنائها في اليابان
  • باريس تقول إن العلاقات مع الجزائر مجمدة تماما
  • بسبب محاكمة ابنه.. والد سعد لمجرد يدخل فى نوبة بكاء شديد
  • فتحي عبدالوهاب يتحدث عن دوره فى مسلسل ظلم المصطبة مع لميس الحديدي
  • الثلاثاء.. فتحي عبدالوهاب ضيف لميس الحديدي في "كلمة أخيرة"