بكاء واعترافات.. لبلبة تكشف أكبر صدمة في حياتها ونصيحة عبدالوهاب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
حلّت الفنانة المصرية لبلبة، ضيفةً على الحلقة الجديدة لبرنامج "ABtalks"، تقديم أنس بوخش، حيث كشفت كثير من الأسرار والاعترافات لأول مرة، بما فيها بداياتها الصعبة، وكواليس أعمالها الفنية، ورسالة محمد عبدالوهاب لها، وكذلك وصية والدتها قبل وفاتها وظروف مرضها.
في مستهل حديثها، قالت لبلبة، إنها حريصة على انتقاء أدوارها خلال الفترة الحالية بعكس الماضي، كاشفةً أنها في بداية مشوارها الفني كانت تقبل أعمال فنية مُختلفة بسبب احتياجها للمال والإنفاق على أسرتها، أما الآن فهي كثيرة الرفض للأعمال الفنية، خوفاً على تاريخها الفني، وفق قولها.
وعن ذلك، تقول: "سأظل لآخر يوم في حياتي أقدم فن كويس، يفيد المُجتمع والناس، مهما كانت التزاماتي، ومش عايزة أخيب ظن الجمهور". نشأة صعبة
وصفت لبلبة، بداياتها الفنية وفترة طفولتها بـ "الصعبة"، بقولها: "أنا جيت غلط، على ولدين وبنت"، إلا أنها ترى نفسها أهم شخصية في عائلتها، على الرغم من عدم عيشها طفولتها كباقي الأطفال.
وذكرت أنها رغم معاملة والدتها الشديدة معها، لكن تظل أمها أهم شخص في حياتها، لافتةً إلى أنها عانت كثيراً طوال 17 عاماً قضتها في المرض الذي أدى لوفاتها، حيث أنفقت على علاجها كل أموالها.
وتصف لبلبة، وفاة والدتها بأنها أصعب صدمة في حياتها، مشيرةً إلى أنها فقدت أيضاً شقيقها الكبير، وكذلك والدها الذي توفى في المطار.
وحول وفاة والدها، أوضحت أنها كانت تستعد لحفلة على الهواء حين سمعت بخبر وفاة والدها، حيث ذهبت لدفنه، وعادت لوضع المكياج وخرجت على مسرح سينما قصر النيل، تُغني التزاماً واحتراماً للجمهور، مضيفةً: "رجعنا من الدفنة، عملت مكياج وضحكت الناس، وعملت أحلى فقرة وبعدها عيطت كتير".
لفتت لبلبة إلى أن وفاة والدتها تركت آثاراً صعبة على حياتها، للدرجة التي دفعتها لارتداء الزي الأسود 3 أعوام كاملة بعد رحيلها، إلا أنها بعدها عملت على ارتداء الأبيض استجابة لجمهورها، الذي طالبها بإنهاء حالة الحزن والعودة لابتسامتها مرة أخرى.
A post shared by #ABtalks (@abtalks)
وعن آلام الفقد، تقول لبلبة، إنها فقدت مجموعة من أقرب أصدقائها في الوسط الفني أيضاً، وعلى رأسهم المخرج عاطف الطيب، وكذلك وحيد حامد، وأحمد زكي، ونور الشريف، ومحمود عبد العزيز، ورفيق الصبان.
أمنيةكما تحدثت لبلبة عن نصيحة والدتها قبل وفاتها بألا تقبل بأي دور فني، وضرورة انتقاء أعمالها حفاظاً على ما بنته خلال مشوارها، كما دعتها إلى عدم الحزن عليها ومغادرة منزلهم إلى مكان آخر، لافتةً إلى أنها ما زالت تعيش في نفس المنزل القديم حتى الآن، وتحتفظ بكرسي والدتها ومتعلقاتها.
وعن مسألة الزواج، اعترفت لبلبة بتقدم أشخاص كثيرين للارتباط بها، منهم أحد الأشخاص حبته بالفعل إلا أنه خيرها بين الفن والزواج فاختارت الفن، متابعةً: "أنا راضعة فن، والفن هو كلي حاجة عندي".
كما تحدثت عن أمنيتها، كاشفةً أن كل ما تتمناه هو تقديم كل الأدوار التي تتمناها قبل اعتزالها، بقولها: "عايزة أقول للزمن استنى ما تمشيش بسرعة عشان في أدوار عايزة أعملها، وعايزة الناس تشوف أدوار نفس أعملها قبل ما أعجز وأقعد".
وعن نظرتها للحب، تقول لبلبة، إن الحب في حياتها هو الراحة النفسية الدائمة، والثقة بالنفس، والخوف على زعل الآخرين، وكذلك القبول.
تحدثت لبلبة عن وصيتين أحدهما من والدتها، والأخرى من الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب. وعن والدتها تقول إنها نصحتها بألا تنظر إلى أحد، وأن تُركز في طريقها الفني فقط، مضيفةً: "أنا باخد بنصيحتها إلى اليوم، عشان كدة أنا مختلفة عن غيري".
وبخصوص نصيحة محمد عبدالوهاب، تكشف لبلبة، أنها التقت به خارج منزلها، حيث دعاها إلى تعلم قول "لا" في حياتها، لكل دور أو أغنية أو حفلة أو كلمة غير مقبولة وتأتي مُخالفة لشخصيتها وثقافتها واحترامها لذاتها، مضيفةً: "قالي لما تعرفي تقولي لأ هتبقي قوية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم فی حیاتها
إقرأ أيضاً:
دماء ودموع.. “ياسمين” كادت تفقد حياتها بسبب حكم محكمة بسوهاج
في إحدى زوايا المستشفى، كانت "ياسمين رفاعي" ترقد على السرير الأبيض، لا تحرّك يدها التي طعنها بها من كان يومًا زوجها، جُرح في الجسد، وآخر أعمق في الروح، جرح امرأة طلبت الأمان بالقانون، فوجدت الموت في المقابل.
كل شيء بدأ عندما أصدرت المحكمة حكمًا لصالح ياسمين في قضية "تمكين من منزل الزوجية"، بعد أن طُردت منه ظلمًا، لكن الحكم لم يرق لطليقها "فتحي أ ف"، فقرر أن ينتقم، لا بالسلاح.
دخل عليها كمن يدخل معركة، لا بيتًا كان يومًا مأوىً للحب، وسدد لها طعنات في جسدها أمام أعين أطفالهما الثلاثة، بصوت متقطّع بالدموع قالت ياسمين:" أنا مش طالبة غير حقي.. البيت ده حقي الشرعي، والقانون قال كلمته.. بس هو قرر يقتلني علشان نفذت حكم المحكمة.. مشفتش يوم راحة من ساعة ما سبت البيت ده، مفيش حاجة بتحمي ست زيي من راجل قرر يقتل".
من جانبه، قال المحامي أحمد شعبان ردادي، دفاع المجني عليها:" ما حدث يُعد شروعًا في القتل وفقًا للمادة 45 من قانون العقوبات، والتي تنص على أن الشروع هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جريمة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإرادة الفاعل فيها، ويُعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات المقررة للجريمة كاملة إذا اقتضى القانون ذلك".
وأضاف "ردادي" ان القانون واضح، والمادة صريحة، لكن يحتاج إلى تطبيق حازم يحمي الضحية ويوقف المعتدي، مؤكدا أن ما حدث لياسمين يجب أن يكون إنذارًا لنا جميعًا.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول سوهاج، يفيد باعتداء المتهم على المجني عليها باستخدام سلاح أبيض، محدثًا بها إصابات متفرقة بالجسم، وذلك بعد أيام قليلة من صدور الحكم ضدّه في قضية "تمكين".
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهم، بعد ورود بلاغ من أسرة المجني عليها بتعرضها لمحاولة قتلها، وبالفحص والتحريات، تبين حدوث الواقعة على النحو المشار إليه.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بتجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.