ارتفاع نسبة الحوادث المرورية العام الماضي بنحو 9%
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكّد المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في آخر إحصائية له ارتفاع الحوادث المرورية العام الماضي عن السنوات السابقة بنحو 9%، حيث سجّل 2000 حادث، وبلغ معدل الحوادث المرورية 12.2% حادث لكل 10 آلاف مركبة عام 2023 مقارنة بنحو 11.7% في العام السابق له.
وأشارت الإحصائيات إلى أن أكثر من ثلث الحوادث المرورية كانت في محافظتي مسقط وجنوب الباطنة، و49% من إجمالي الحوادث المسجلة كان سببها السرعة، وبينت الأرقام أن التصادم بين المركبات كان أكثر أنواع الحوادث تسجيلًا بنسبة 42%، بينما تم رصد حوادث بنسبة 21% نتيجة الدهس، و19% بسبب الاصطدام بجسم ثابت، و18% نتيجة التدهور.
وذكر المركز أن عدد ضحايا الحوادث المرورية العام الماضي بلغ 2.7 ألف ضحية من وفيات وإصابات، مرتفعة بنحو 4% عن العام السابق حيث سجّل 595 وفاة و2129 إصابة.
كما سجّلت المؤشرات ارتفاعًا في عدد الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية في محافظة مسقط بإصابة 438 شخصًا، في حين كانت الوفيات مرتفعة في محافظة ظفار بتسجيل 113 وفاة.
وأظهرت إحصائيات السلامة على الطرق أن 42.4 ألف كيلومتر مربع هو إجمالي أطوال الطرق المعبدة في نهاية عام 2023م، وشكلت الطرق المنفذة في عام 2023م منها 3%، وبلغ إجمالي عدد المركبات المسجلة 1.7 مليون مركبة بزيادة تصل إلى 64 ألف مركبة مقارنة بالعام السابق، وحول التطور العددي للمركبات فقد أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع عدد المركبات إلى 1.667 مليون مركبة عام 2023م بعد أن كانت في عام 2019م ما يقارب 1.548 مليون مركبة.
كما ارتفع إجمالي رخص قيادة المركبات في عام 2023م بنسبة 9% مقارنة بالعام السابق له ليصل عددها إلى 462 ألف رخصة قيادة، في حين كانت في عام 2019م 265 ألف رخصة قيادة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحوادث المروریة العام السابق عام 2023م فی عام
إقرأ أيضاً:
طائرة دون طيار تتحول إلى مركبة برية قبل الهبوط
كاليفورنيا
في إنجاز تقني غير مسبوق، طوّر مهندسون في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) طائرة مسيّرة مبتكرة قادرة على التحوّل جواً من وضع الطيران إلى وضع القيادة البرية، ما يمثل طفرة جديدة في عالم الروبوتات الجوية.
الطائرة التي أُطلق عليها اسم ATMO اختصارًا لـ “المورفوبوت المتحوّل جواً” – صُممت لتغيير شكلها أثناء التحليق، دون الحاجة إلى الهبوط، وذلك باستخدام محرك مركزي يتحكم بمفصل ديناميكي يوجه المحركات الأربعة بحسب الحاجة. ويُعد هذا التطوير ثمرة تعاون بين الباحثين موري غريب ويوانيس ماندراليس، ضمن جهود متقدمة في هندسة الطيران والروبوتات.
ويُنظر إلى ATMO على أنها اختراق طال انتظاره، حيث تتحول من طائرة رباعية المراوح إلى مركبة برية تشبه مركبات الاستكشاف (روفر) قبل ملامسة الأرض، وهو ما يُمكّنها من التنقل بكفاءة على أنواع متعددة من التضاريس، بما في ذلك المناطق الوعرة أو غير الممهدة. اللافت أن أغطية المراوح التي تُستخدم في وضع الطيران تتحول إلى عجلات خلال وضع القيادة، ما يعزز من تكيف المركبة مع البيئات المختلفة.
وقال ماندراليس، طالب دراسات عليا في مجال هندسة الفضاء الجوي، إن الفكرة مستوحاة من الطبيعة: ” استلهمنا التصميم من الحيوانات التي تستخدم أجسامها بمرونة للتنقل بأكثر من طريقة. القدرة على التحول أثناء الطيران تفتح آفاقًا جديدة في استقلالية الروبوتات وقدرتها على التحمّل في بيئات معقدة.”
ولكن الوصول إلى هذا المستوى من الأداء لم يكن سهلاً، حيث واجه الفريق تحديات تقنية كبيرة، خاصة في التعامل مع التغيرات الديناميكية الهوائية خلال عملية التحول. وقد استدعى ذلك تطوير خوارزمية تحكّم متقدمة تتيح استجابة فورية ومعالجة دقيقة للاضطرابات التي تنشأ أثناء الحركة.
ورغم أن ATMO لا تزال في مرحلة النموذج الأولي، يرى الخبراء أنها تمثل مستقبلًا واعدًا للطائرات المسيّرة، خصوصًا في مجالات مثل مهام الإنقاذ، واستكشاف البيئات الوعرة، والتطبيقات المدنية المتعددة التي تتطلب مرونة عالية بين التنقل الجوي والبري.