حدد جهاز حماية المستهلك عددا من القواعد التي يلتزم بها التجار وأصحاب المحال التجارية، عند عملية البيع والاسترجاع حرصا على المستهلك، وتفادي الاستغلال والجشع، حيث يلجأ العديد من المواطنين لعملية استبدال أو استرجاع أي منتج يشترونه حال عدم توافر المواصفات التي يريدونها. 

تعليق لاصق بحقوق المواطنين في استبدال واسترجاع السلع

ووفق المعلن رسميا من قبل جهاز حماية المستهلك، يحق المستهلك أن يستبدل أو يعيد المنتج أو السلعة التي اشتراها خلال 14 يوما، إذا كانت معيبة أو غير مطابقة للمواصفات أو الغرض الذي تم التعاقد عليها من أجله، ويلتزم المورد بإبدال السلعة أو استعادتها مع رد قيمتها كاملة دون أي تكلفة إضافية على المستهلك.

 

وألزم جهاز حماية المستهلك، المحلات التجارية خاصة محلات الملابس، بتعليق لاصق عن حقوق المواطنين في استبدال واسترجاع السلع بعد الشراء، ونوه الجهاز في نص تعليماته المطبوعة والموزعة على المحال بما يجوز استبداله من سلع وما لا يجوز استبدالها أو استرجاعها.

ونوه جهاز حماية المستهلك في تقارير رسمية، بأنَّ عدم تعليق المحل للملصق يضع المحل تحت المساءلة أمام مفتشي جهاز حماية المستهلك، إذ يُلزم مفتشي الحملات المحال بتعليق التعليمات المطبوعة من جهاز حماية المستهلك.

ضوابط جهاز حماية المستهلك للإسترجاع 

ونص لاصق جهاز حماية المستهلك، على مجموعة من التعليمات كالتالي:

- لا يجوز استبدال السلعة إذا لم تكن بذات الحالة وقت البيع.

- لا يجوز استبدال أو استرجاع السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.

- لا يجوز استبدال السلع التي تم تصنيعها بناءً على مواصفات خاصة حددها المستهلك.

- لا يجوز استبدال الأغراض الشخصية ومنها «الاكسسوار - ملابس السهرة - الملابس الداخلية».

- يحق للمستهلك الاستبدال والاسترجاع خلال 14 يومًا إذا كانت السلعة بحالتها الأصلية أو 30 يومًا إذا شابها عيب تصنيع.

- يجوز الاستبدال والاسترجاع أثناء فترة التخفيضات.

- يجوز استبدال السلعة بأخرى بذات القيمة المدونة على الفاتورة.

 - يتمّ استرداد المبلغ المدفوع بنفس طريقة الدفع.

كما خصص جهاز حماية المستهلك، خطا ساخنا يحمل رقم 19588 توفيرا على المواطنين في الوصول للجهاز بشكل أسرع للإبلاغ عن أي شكاوى تخصهم، سواء في عمليات البيع أو الاسترجاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماية المستهلك جهاز حماية المستهلك قواعد البيع جهاز حمایة المستهلک

إقرأ أيضاً:

تصعيد الجبهات.. حيلة حوثية لمنع عودة التجار إلى الموانئ المحررة

صعدت ميليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية، من عملياتها العسكرية صوب الجبهات محافظة لحج، جنوب اليمن، في خطوة مفضوحة تهدف إلى شل الحركة التجارية وقطع الطرق الرئيسية المستخدمة في نقل البضائع القادمة من ميناء عدن.

ما لحق بموانئ الحديدة الخاضعة لسيطرة الميليشيات من أضرار جراء القصف والاستهداف الإسرائيلي، ناهيك عن العقوبات الأمريكية المفروضة على الميليشيات المدعومة من إيران، دفع بالكثير من التجار إلى التحرك صوب الموانئ المحررة، خصوصًا ميناء عدن الذي يعد الأقرب للمناطق غير المحررة. 

وبحسب مصادر عاملة الغرفة التجارية والصناعية في صنعاء: أن هناك تحركات من قبل التجار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بالعودة نحو الموانئ المحررة بعد خروج موانئ الحديدة عن الجاهزية الكامل بسبب الغارات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة. موضحة أن الحكومة الحوثية لا تزال تتعنت في هذا الجانب وتحاول المماطلة والرفض حتى استكمال ما أسمته أعمال الصيانة والتأهيل داخل ميناء الحديدة.

وخلال الأيام الماضية؛ صعَّدت الميليشيات الحوثية وبشكل كبير اعتداءاتها العسكرية في الجبهات الفاصلة بين محافظتي لحج وجارتها تعز والبيضاء، وتركزت الأعمال العسكرية قرب الطريق الرئيسية التي تعد منافذ رئيسية وحيوية لمرور الحركة التجارية.

ما تشهده جبهة الحد في يافع الرابطة بين لحج والبيضاء منذ أيام من أعمال قصف وتصعيد عسكري من قبل الحوثيين، أكد حقيقة أن الميليشيات تسعى لإغلاق المنافذ الرئيسية الرابطة بين مناطق سيطرتها وميناء عدن، وتوجيه رسالة غير مباشرة للتجار الراغبين بالعودة إلى الموانئ المحررة بأن الطرق ستكون مسرحًا للعمليات العسكرية وليست آمنة لبضائعهم.

وأقدمت الميليشيات على قناص امرأة كانت على متن سيارة في نقطة السر بمديرية الحد، الأمر الذي أدى إلى مقتلها على الفور. 

وأكد الناشط حسين اليافعي أن الجرائم والانتهاكات الحوثية في جبهة الحد يافع، أدَّت إلى "إغلاق للشريان الحيوي عبر المنطقة"، وهذا  أدَّى إلى تكدس عشرات الشاحنات والمسافرين. موضحًا: "الطريق يسلكه يوميًّا مئات الشاحنات المحملة بالبضائع والمؤن وهو يعد شريان وممر إنساني يربط عدن- بصنعاء، إلى جانب خط حيفان في محافظة تعز.

وأضاف: "هدف الحوثيين هو اغلاق طريق البيضاء يافع - عدن لزيادة معاناة الناس، وذلك عبر الإسراف في قتل المواطنين وقنصهم وخنقهم في البيضاء، ماهو إلا لإيجاد الذريعة لإخافة الناس واذلالهم ونتاج عدم تركهم لسلك هذه الطريق وان استخدم كُل ممارساته الإجرامية ساقه اليوم إلى اغلاق الطريق.

مقالات مشابهة

  • مياه حماة تطلق مشروع استبدال خط “سادكوب” لتعزيز استمرارية ضخ المياه
  • تصعيد الجبهات.. حيلة حوثية لمنع عودة التجار إلى الموانئ المحررة
  • مديرية أمن طرابلس: مستمرون في حماية المواطنين وتعزيز الأمن بالعاصمة
  • حماية المستهلك بدرعا تنظم 18 ضبطاً تموينياً خلال أسبوع
  • نارسا تُعطّل خدماتها الإلكترونية لتفادي الهجمات السيبرانية وتتسبب في تعطيل مصالح المواطنين
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يشهد فاعليات ختام البرنامج التدريبي " TOT" لإعداد مدرب مُحترف
  • رئيس حماية المستهلك: البرنامج التدريبي «TOT» يهدف لتأهيل الكفاءات بالجهاز
  • حماية المستهلك يشهد فعاليات ختام البرنامج التدريبي TOT لإعداد مدرب مُحترف
  • شرطة أبوسليم تتلقى تعليمات صارمة لتعزيز الانضباط وحماية المواطنين
  • حماية المستهلك تُنفّذ جولات رقابية في النبطية وحاصبيا