الهروب من المسؤولية صفة قد تنتاب العديد من الأشخاص، رغم أن حلم بناء عائلة والاستقرار من شريك الحياة هو سُنة الحياة، التي يرغب كثيرون في تحقيقها، فإنه قد يشكل عائقا كبيرا لدى البعض، خاصة ممن يرفضون الدخول في علاقات جادة تنتهي بالزواج، خوفاً من المسؤولية، وبحسب صفات العديد من الأبراج الشخصية، فهناك 4 أبراج يخشى أصحابها من علاقات الزواج، بل يهربون منها خوفا من حمل المسؤولية.

4 أبراج تهرب من الزواج

كشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد خلال حديثها لـ«الوطن»، الأبراج التي تخشى الزواج ومسؤولياته، واصفة إياها بـ«الأبراج المتبادلة الموهوبين في الهروب من الوعود والمسؤوليات»، إذ يعتمدون التلفظ بكلمات تحمل أكثر من معنى حتى لا يستطيع الطرف الثاني مواجهتهما: «بيقولوا كلام يحمل معنيين، عشان محدش يقدر يجبرهم على حاجة، وبيهربوا من المسؤولية».

برج القوس

يفضل أصحاب برج القوس الاستمتاع بالحياة، وعلى الرغم من أنهم الأقل بين الأربعة أبراج تهربًا، لكنه لا يفضل مطلقا القيود أو الالتزام: «رغم الالتزام والطموح والنجاح في شغلهم، لكن بيجروا من القيود بمرونة شديدة».

برج الجوزاء

وصفت خبيرة الابراج برج الجوزاء بـ«الزئبق»، بسبب هروب أصحابه وحبهم للحياة بدون قيود: «الكوكب المسيطر على البرج هو عطارد، فعاملين زي الزئبق، زي الهوا بيحب الحرية، ومش بيحب القيود».

برج العذراء

أكدت عبير فؤاد، أن أصحاب برج العذراء لهم حظا من اسم برجهم: «بيحب يعيش لوحده بدون مسؤوليات، ومش مقتنع بالفكرة، عاوز يكون لوحده».

برج الحوت

أصحاب برج الحوت، هم الأكثر مرونة في الهروب: «شخص حالم بس بيشوف مصلحته، ويحب يكون لوحده بدون التزام بوعود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توقعات الأبراج برج الحوت برج العذراء برج القوس برج الجوزاء عبير فؤاد

إقرأ أيضاً:

“فك شفرة حياتك”.. فتاة تثير تفاعلاً بادعاء غير مسبوق عن شات جي بي تي

أثار مقطع فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التفاعل، بعد أن ظهرت فيه فتاة تشجّع المتابعين على تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي “شات جي بي تي” لتحليل ما يُعرف بـ”رقم مسار الحياة”، عبر كتابة جملة محددة له وطلب تحليل بناءً على تاريخ الميلاد.

وطلبت الفتاة من المستخدمين دخول الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وإعطائه أمر بتحليل رقم مسار الحياة، وبناء على التحليل، يُعطى أمر آخر بفك شفرة الحياة مع التحليل العميق، معبرة عن دهشتها من النتيجة الدقيقة لهذه الأوامر.

ما هو “رقم مسار الحياة”؟
رقم مسار الحياة هو مفهوم شائع في علم الأرقام (Numerology)، ويعتمد على إجراء عمليات حسابية بسيطة على تاريخ الميلاد للوصول إلى رقم يُعتقد أنه يكشف عن السمات العامة للفرد وصفاته الشخصية ومسار حياته.

ورغم أن هذا المجال يُصنَّف علمياً ضمن ما يُعرف بـ”العلوم الزائفة”، إلا أن الكثيرين يجدون فيه جانباً من الفضول الشخصي أو التسلية، خصوصاً مع وجود أدوات ذكية مثل ChatGPT تعيد صياغته بطريقة حديثة تُشعر المستخدم بأنه يتلقى تحليلاً شخصياً “عميقاً”.

ومن الناحية التقنية، تعتمد أدوات مثل ChatGPT على تحليل الأنماط اللغوية والنصوص السابقة، ولا تمتلك وعياً بشرياً أو إدراكاً فعلياً للمحتوى، وبالتالي فإن ما تنتجه من تحليلات لا يعكس معرفة بالشخص، بقدر ما هو توليد ذكي لمخرجات لغوية مدروسة على مستوى النمط، لكنها لا تمثّل تحليلاً نفسياً حقيقياً.

تفاعل واسع وانقسام في الرؤية
وحظي الفيديو بانتشار واسع خلال ساعات من نشره، وسط انقسام واضح في ردود الفعل، فبينما اعتبره كثيرون تجربة مسلية خفيفة لا تخلو من الفضول البشري لفهم الذات، أبدى آخرون تحفظهم على مثل هذه الدعوات، خصوصاً في ظل تنامي الاعتماد غير الواعي على الذكاء الاصطناعي في تقديم إجابات “مُخصّصة” رغم أنه لا يملك إدراكاً فعلياً أو معرفة شخصية بالمستخدمين.

البعض تعامل مع الفكرة بوصفها نوعاً من التجربة الاجتماعية الجديدة، بينما أثار الفيديو قلقاً لدى فئة أخرى من المستخدمين الذين نبّهوا إلى مخاطر مشاركة البيانات الشخصية، حتى تلك التي تبدو غير حساسة مثل تاريخ الميلاد، خاصة إذا ما تكررت عبر أدوات وتطبيقات متعددة.

بين التسلية والخصوصية: أين نقف؟
ورغم طبيعة الفيديو التي تبدو مرحة وتحفيزية، إلا أن ما أثاره من ردود فعل يعكس حاجة مجتمعية ملحّة للتمييز بين التفاعل الآمن مع التكنولوجيا، والانخراط المفرط الذي قد يفضي إلى تقديم معلومات شخصية دون وعي كافٍ بالمخاطر.

ويرى مختصون في أمن البيانات أن تعوّد المستخدمين على تسليم بياناتهم بشكل غير محسوب -حتى لو كانت مجرد تواريخ- يشكّل أحد أبرز التحديات الأخلاقية في عصر الذكاء الاصطناعي المفتوح للجميع، كما يُعرض هذه البيانات للاستغلال والسرقة بسهولة.

من ناحية أخرى، وبرغم انتشار محتوى علم الأرقام عبر المنصات الرقمية واعتباره لدى البعض وسيلة لاكتشاف الذات أو التنبؤ بالمسارات الشخصية، إلا أن مختصين يُحذرون من الانسياق وراء الاعتقاد بأنه يكشف المستقبل أو يستطلع الغيب.

فبحسب المراجع العلمية والدينية، لا يستند هذا المجال إلى أي منهج تجريبي موثوق، ويُصنَّف ضمن “العلوم الزائفة” التي تفتقر إلى الدقة والمرجعية.

مقالات مشابهة

  • خطر صامت يهدد حياتك في السجائر الإلكترونية!
  • اسرائيلي يهرب من منزله عارياً بعد سقوط صاروخ إيراني.. فيديو
  • طبيب يحذر: الاستحمام بماء ساخن يهدد حياتك
  • السيطرة على حريق محدود في مشروع أبراج سكنية تحت الإنشاء بالدمام
  • صدمة لعشاق شوكولاتة دبي.. حشوة مغرية بمواد مسرطنة تهدد حياتك
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • “فك شفرة حياتك”.. فتاة تثير تفاعلاً بادعاء غير مسبوق عن شات جي بي تي
  • برلمانية: مصر تتحمل المسؤولية لتحقيق الأمن والاستقرار القومى العربى
  • العقرب: تغييرات كبيرة في حياتك المهنية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم السبت 14-6-2025
  • محافظة الوادى الجديد: استكمال تركيب محطات تقوية المحمول بطريق تنيدة- منفلوط