كيف تنبأ إسحاق نيوتن بنهاية العالم؟.. ورقة تكشف الموعد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
لم يكن إسحاق نيوتن، مجرد عالمًا تقليديًا أو مستكشفًا محصورًا فيما يتوصل له، بل كان حالة فريدة من نوعها، إذ حاول استخدام حساباته الخاصة في علم الرياضيات للتنبؤ بأحداث مصيرية قد يواجهها العالم بعد وفاته بعشرات القرون، أبرزها حساباته بشأن موعد انتهاء العالم وفنائه، وهو ما يُعرف بيوم القيامة بجميع الديانات السماوية.
منذ أكثر من ثلاثة قرون تنبأ السير إسحاق نيوتن بنهاية العالم، حيث تم اكتشاف هذه النبوءة في أوراق نادرة مفقودة له عام 1969 داخل صندوق بمنزل إيرل بورتسموث أحد النبلاء الذين عاصروا نيوتن، بحسب صحيفة «إكسبريس» البريطانية.
وتكشف الأوراق النادرة، تدوين نيوتن لاعتقاده بأن نهاية العالم ستأتي بالضبط بعد 1260 عامًا من تأسيس الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وهو ما يعني وقوع هذا الحدث بحلول عام 2060.
وفي الرسالة البحثية التي عثر عليها، ويعود تاريخها لعام 1704، وعرضت في الجامعة العبرية بمدينة القدس في عام 2007، تم إثبات أن نيوتن استخدم أحد الأسفار في الكتاب المقدس لحساب تاريخ نهاية العالم، حيث تكشف المذكرة عن جانب روحي عميق لعالم الفيزياء الشهير.
بجانب الانغراس في علوم الرياضيات والفيزياء فقد اتجه إسحاق نيوتن أيضًا للدراسة الدينية المعمقة، التي دمج بينها وبين دراساته العلمية التي دونها في كتابه «مبادئ الرياضيات في الفلسفة الطبيعية»، الذي نُشر عام 1687 وأبرز أسس قوانين الحركة والجاذبية الكونية، والتي يُقال إنها مستوحاة من سقوط تفاحة من شجرة فوق رأسه، ومع ذلك يبدو أن نيوتن كان على اتصال بجانبه الديني تمامًا، كما كان على اتصال بجانبه العلمي، لذا تمكن من المزج بينهما في العديد من حساباته العلمية ونظرياته التي دونها طيلة حياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيوتن نهاية العالم نبوءة نهاية العالم
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك في الندوة المشتركة على هامش جلسات البرلمان الأفريقي
الوطن| متابعات شارك أعضاء مجلس النواب، الأعضاء في البرلمان الإفريقي يوسف الفاخري، سالم قنان، عبدالقادر يحيى، صالح قلمة، وأسماء الخوجة، في الندوة المشتركة التي جمعت أعضاء مجلس النواب بجمهورية جنوب أفريقيا ونظرائهم من البرلمان الإفريقي، والتي عُقدت على هامش جلسات البرلمان الافريقي بمدينة ميدراند. تم خلال الندوة مناقشة ورقة عمل مشتركة حول تعزيز التجارة بين الدول الإفريقية، إلى جانب سبل تفعيل اتفاقية التجارة الإفريقية. وتناولت الندوة ورقة عمل أخرى بشأن قضايا الهجرة وسبل الحفاظ على حقوق المواطنين الأفارقة، بالإضافة إلى مناقشة ورقة عمل تتعلق بالتغير المناخي، وسُبل إصدار التشريعات اللأزمة لمواجهة هذه الظاهرة. وفي ختام الندوة، اتفق الحاضرون على إصدار بيان يتضمن التوصيات المقترحة، على أن يُعتمد لاحقًا بقرار رسمي في ختام هذه الدورة، بما يضمن تنفيذها على مستوى دول القارة كافة. الوسوم#مجلس النواب الليبي البرلمان الإفريقي ليبيا يوسف الفاخري