خطار لعناصر الدفاع المدني: أثبتم أنكم أهل للثقة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
توجه المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، في أمر اليوم الى جميع الموظفين والمتطوعين، وقال: "أيها الأبطال، عناصر الدفاع المدني، موظفين ومتطوعين، أتوجه إليكم اليوم، بتحية ممزوجة بالفخر والألم، ونحن نشهد انتهاء حرب ضارية عاشها وطننا الحبيب لبنان.
لقد أعلن وقف إطلاق النار، وبهذا نطوي صفحة قاسية حملت معها الكثير من الدمار والخسائر البشرية والمادية.
أتقدم بداية بأحر التعازي لذوي شهدائنا الأبطال، شهداء الدفاع المدني الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن، وكتبوا ببطولاتهم أعظم معاني التضحية والإخلاص. رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته. كما أتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى الذين أصيبوا أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني النبيل.
أيها الأبطال، لقد أثبتم خلال هذه الحرب المدمرة، كما في كل الأزمات، أنكم أهل للثقة والمسؤولية، وأنكم الركيزة الصلبة التي يعتمد عليها الوطن في أحلك الظروف. إن جهودكم الجبارة في إنقاذ الأرواح، وإطفاء الحرائق، وإغاثة المتضررين، والعمل دون كلل أو ملل في ظل ظروف شديدة القسوة، ستظل محفورة في ذاكرة هذا الوطن وأبنائه.
أحيي شجاعتكم، تفانيكم، وروح التضامن التي ظهرت في كل مرحلة من مراحل هذه الأزمة. لقد كنتم مثالا يحتذى به في العمل الجماعي والتضحية من أجل حماية الإنسان وتأمين السلامة العامة.
اليوم، مع انتهاء الحرب، أمامنا جميعا مسؤولية كبيرة لنكون الى جانب المواطنين ونساهم في إعادة الطمأنينة الى نفوسهم.
في الختام، أشكركم فردا فردا، وأحثكم على مواصلة مسيرتكم النبيلة بعزيمة لا تعرف الكلل. أنتم فخر هذا الوطن وعماده في الأوقات العصيبة.
حماكم الله وحمى لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في الوطن العربي، تبرز أكبر 10 محطات كهرباء في المنطقة كأيقونات بارزة تعكس الطموحات التنموية المتسارعة والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الطاقية. تتميز هذه المحطات بقدرات إنتاجية هائلة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعكس توجه الدول العربية للاعتماد على مصادر متنوعة تشمل الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة النووية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة لتحلية المياه المرتبطة بمحطات الإنتاج.
وبحسب منصة “الطاقة”، شهد العقدان الماضيان زيادة كبيرة في المشروعات الضخمة لإنتاج الكهرباء في العالم العربي، سواء من خلال محطات تعمل بالطاقة التقليدية أو محطات تعتمد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعكس رؤية الدول العربية لتوسيع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، كما تمثل هذه المحطات مؤشراً واضحاً على حجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة والمياه، بما يدعم أهداف التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب المنصة، من بين أبرز هذه المحطات، تأتي محطة جبل علي في دبي، التي تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي في موقع واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 9.547 غيغاواط، إلى جانب كونها أكبر منشأة لتحلية المياه في العالم بطاقة 490 مليون غالون يومياً، ودخلت موسوعة غينيس كأكبر منشأة غازية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد، كما تحتل محطة الزور الجنوبية في الكويت مكانة هامة بإنتاجية تصل إلى 5,870 ميغاواط للكهرباء و148 مليون غالون من المياه يومياً.
ووفق المنصة، أما محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، فهي الأولى من نوعها في العالم العربي بطاقة إنتاجية 5.6 غيغاواط تغطي نحو 25% من احتياجات الإمارات، مع مساهمة كبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة سنوياً. وفي السعودية، تمثل محطة الشعيبة للكهرباء مشروعاً عملاقاً بطاقة 5,600 ميغاواط وتحلية المياه، ضمن إستراتيجية لمواجهة ندرة المياه.
وبحسب المصة، تبرز محطات الصبية في الكويت، ومحطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبني سويف في مصر، ومحطة بسماية الغازية في العراق، كلها بمستويات إنتاجية كبيرة وتقنيات متطورة، تدعم أمن الطاقة والتنمية المستدامة، كما يشكل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات أكبر مجمع للطاقة الشمسية عالمياً بقدرة 5 غيغاواط ويهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتعكس هذه المحطات الكبرى في الوطن العربي الابتكار والإصرار في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وتسهم بشكل محوري في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وبفضل هذه الإنجازات، تقترب الدول العربية من تحقيق رؤاها الطموحة في مجال الطاقة، وتعزيز موقعها الريادي على الخريطة العالمية للطاقة.