زيادة السياح الوافدين إلى المملكة 27% خلال 9 أشهر من العام الحالي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، أن القطاع السياحي في المملكة حقق خلال العام 2024م، قفزات كبيرة في طريق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بالقطاع.
وأضح خلال جلسة حوارية ضمن ملتقى ميزانية 2025، أن عدد السياح الوافدين من الخارج الذين زاروا أكثر من مدينة في المملكة ارتفع خلال الأشهر التسعة من العام الحالي بنسبة 27% مقارنةً بنسبة 14% خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل مؤشرًا إيجابيًا ومشجعًا.
وبين أن أعداد السياح الوافدين إلى المملكة من الخارج للأغراض الترفيهية خلال العام الماضي سجلت ارتفاعًا بنسبة 600% مقارنةً بالعام 2018م، مصحوبًا بارتفاع أعداد الزوار القادمين إلى المملكة للأغراض الدينية، مؤكدًا أن المملكة تشجع القادمين إليها للأغراض الدينية لزيارة المدن الأخرى والتعرف على الثراء الطبيعي والأثري الذي تتمتع به مدن ومناطق المملكة، لافتًا النظر إلى المملكة تشهد إقبالًا كبيرًا على السياحة الريفية.
اقرأ أيضاًالمملكةلتعزيز التجارة والاستثمار بينهما.. المملكة وطاجيكستان تتفقان على إنشاء مجلس أعمال مشترك
وأشار الخطيب، إلى أن مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي للمملكة وصلت بنهاية العام الماضي إلى نسبة 5%، مبينًا أن الخطوات تمضي لتحقيق مستهدف المساهمة إلى 10% بحلول العام 2030م، قائلًا: “سجلنا فائضًا في ميزان المدفوعات بأكثر من 41 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنةً بمبلغ 48.1 مليار ريال في العام 2023م، بعد كان الرقم بسالب يصل إلى 10 مليارات ريال خلال 2018م”.
وأبان أن عدد الوظائف في القطاع السياحي في المملكة ارتفع من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة الآن، مشيرًا إلى أن نسبة التوطين في وظائف مرافق الضيافة وصلت إلى 35%.
وأفاد أن الوزارة تولي ملف تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية العاملة في القطاع السياحي اهتمامًا كبيرًا، وذلك بدعم ومتابعة سمو ولي العهد، مشيرًا إلى أن الوزارة تنفق مبلغًا يصل إلى 375 مليون ريال سنويًا لتأهيل وتدريب ما يصل إلى 100 ألف من أبناء وبنات الوطن العاملين في القطاع، منها أكثر من 10 آلاف فرصة تدريبية في كبرى المعاهد في العالم من أجل تمكينهم من قيادة المهن والوظائف في القطاع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القطاع السیاحی إلى المملکة فی القطاع إلى أن
إقرأ أيضاً:
لضعف استهلاك الشوكولاتة.. أسعار الكاكاو تتراجع عالميا
تشهد أسعار الكاكاو عالميا تراجعا ملحوظا.. حيث سجلت العقود في بورصة لندن أدنى مستوياتها في نحو 20 شهرا، فيما تراجعت الأسعار في نيويورك إلى أدنى مستوى لها منذ 19 شهرا.
فقد انخفضت الأسعار الآجلة إلى حوالي 6,120 دولارا للطن، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2024، مع تزايد التفاؤل بشأن تحسن آفاق الحصاد في غرب أفريقيا ومؤشرات انحسار شح المعروض العالمي وفق منصة Barchart لبيانات الأسواق المالية.
يأتي هذا التراجع وسط تحسن واضح في التوقعات الخاصة بالإمدادات العالمية، خاصة بعد قيام حكومتي كوت ديفوار وغانا، وهما من أكبر منتجي الكاكاو في العالم، برفع أسعار شراء الكاكاو من المزارعين، ما يشجع على زيادة المبيعات ورفع المعروض في السوق.
كما سجلت شحنات الكاكاو إلى الموانئ في غانا ارتفاعا كبيرا، حيث بلغت خلال الأسابيع الأربعة الماضية نحو 50,440 طنا متريا، مقارنة بـ11,000 طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وتتوقع السلطات في غانا ارتفاع إنتاج الموسم الجديد بنسبة 8.3% إلى 650 ألف طن، وهو ما يشكل عامل ضغط إضافي على الأسعار.
في المقابل، تتزايد الضغوط على أسعار الكاكاو في ظل تراجع الطلب العالمي على الشوكولاتة، حيث خفضت شركات كبرى مثل "ليندت" السويسرية الفاخرة و"باري كاليبو" أحد أفخم العلامات التجارية السويسرية بمجال صناعة الشوكولاتة من توقعاتهما المالية نتيجة تراجع المبيعات.
وأظهرت بيانات رسمية انخفاض عمليات طحن الكاكاو في أوروبا بنسبة -7.2%، وفي آسيا بنسبة -16.3%، وفي أمريكا الشمالية بنسبة -2.8% خلال الربع الثاني من العام.
ورغم تسجيل السوق عجزا تاريخيا قدره 494 ألف طن متري في موسم 2023/ 2024، وهو الأكبر منذ أكثر من 60 عاما، توقعت المنظمة الدولية للكاكاو (ICCO) أن يشهد موسم 2024 /2025 فائضا عالميا قدره 142 ألف طن، مدعوما بزيادة متوقعة في الإنتاج بنسبة 7.8% ليصل إلى 4.84 مليون طن متري.
ولا تزال الأسعار تحت ضغط مع بدء موسم الحصاد في غرب إفريقيا.. وعلى عكس العام الماضي، يبدو أن أنماط الطقس بدأت تستقر، ويترقب المشاركون في السوق وصول أولى دفعات المحصول الجديد.