مدير تعليم مكة يقف ميدانيًّا على لجان القبول والتسجيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وقف مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن أحمد المدخلي اليوم، ميدانيًا على لجان القبول في عدد من المواقع؛ حيث تُواصل 18 لجنة للقبول والتسجيل على مستوى الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة ومكاتب التعليم أعمالها لمساعدة الطلاب والطالبات في إكمال عمليات القبول والنقل.
وتتولى اللجان العديد من المهام أبرزها: التنسيق مع مديري المدارس لتيسير عملية القبول، وعلى المدارس ومكاتب التعليم العمل على مساعدة أولياء الأمور في حل المشكلات التي قد تعترضهم خاصة في الأحياء ذات الكثافة العالية، ومساعدة الطلاب والطالبات القادمين من مناطق أخرى، دون الحاجة لمراجعة إدارة التعليم وتمكينهم وفقاً للشواغر المتاحة في المدارس وقبولهم لمن تنطبق عليهم الشروط وفق إمكانية القبول في المدارس، واستقبال أسماء الطلاب الزائدين على نصاب المدارس وإعادة توزيعهم على مدارس أخرى، وتتولى هذه اللجان دراسة أوضاع الطلاب ذوي الظروف الخاصة وتوجيهم بما يناسب مع كل حالة.
وأكدت الإدارة ضرورة تيسير إجراءات قبول الطلبة والطالبات بالمدارس للعام الحالي 1445هـ واستيعابهم في أول يوم دراسي، وإنهاء إجراءات قبولهم وفق التعليمات والأنظمة بهذا الشأن؛ حيث تم التأكيد على مديري ومديرات المدارس تيسير إجراءات القبول، وعدم تكليف أولياء الأمور جهد التنقل بين المدارس والمكاتب والإدارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم مكة
إقرأ أيضاً:
امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
الخرطوم: التغيير
تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.
في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.
في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.
وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.
وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.
وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.
إحصائيات اليونيسففي أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.
هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.
الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية