غزو فرعوني إلى ملاعب القارة السمراء، عقب اكتمال المثلث المصري، المنتخب الأول بقيادة العميد حسام حسن، ثم فريق الشباب مواليد 2008 رفقه المدير الفني الوطني أحمد الكاس، لتتم الفرحة الجنونية بتأهل منتخب الناشئين مواليد 2005، مع المايسترو البرازيلي روجيرو ميكالي، إلى كأس الأمم الأفريقية القادمة، المنتظر إقامتها بمصر أو كوت ديفوار 2025.

 
 

أفشة في ذكرى نهائي القرن : أود ترك بصمة طيبة مع جماهير الأهلي بعد اعتزالي


ولأول مرة منذ عام 2011، يتأهل منتخبا الناشئين والشباب لكأس "الكان" في نفس العام، في إنجاز جديد للكرة المصرية، وذلك رغم البداية غير الجيدة في التصفيات الإفريقية، سواء من منتخب الـ17 سنة، أو فريق الـ 20 عاما، فكلاهما تعثر بشدة في مستهل مشوارهما. واحتفلت مدينة الإسماعيلية، على أنغام السمسية، بعد الصعود الدرامي إلى الأمم القارية، خاصة ان اللقاء الختامي لبطولة شمال أفريقيا أمام المنتخب التونسي، شهد العديد من العقبات، أبرزها، النقص العددي بعد طرد لاعب منتخبنا، الذي لم يكن أمامه بديلاً سوى الفوز، من أجل حجز تذكرة العبور رفقة منتخب المغرب، المتصدر لمجموعة التصفيات العربية. 

واحتفت جماهير الإسماعيلية، باستاد هيئة قناة السويس، البرازيلي ميكالى وجهازه المعاون واللاعبين بالأغاني والورود، واحتفلوا ببعثة المنتخب، بشكل هستيري، معبرين عن تقديرهم الكبير له بعدما نجح فى قهر كل الظروف الصعبة الاستثنائية التى مر بها، بداية من الإعداد المضغوط الذى لم يتجاوز 15 يوما عقب تولى ميكالى المهمة، بالإضافة إلى غياب أكثر من ستة لاعبين من العناصر الأساسية بسبب الإصابات، التي حرمتهم من التواجد فى البطولة. 

ولحق أبناء المدرب البرازيلي، بالثنائي المصري المتأهل، وهما المنتخب الأول بقيادة العميد حسام حسن، ومنتخب 2008 بقيادة أحمد الكاس، الذي توج بطلا لبطولة شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاما، بعدما تصدر مجموعة شمال أفريقيا برصيد 9 نقاط، بعد الفوز على الجزائر وتونس وليبيا. 

وأنهى منتخب أحمد الكاس، البطولة المصغرة، بفور كاسح على ليبيا بسباعية مقابل هدف، محققا إنجاز للكرة المصرية، بعد الفوز بالبطولة التي أقيمت في المغرب، وحجز بطاقة التأهل إلى كأس الأمم الإفريقية 2025 بكوت ديفوار. 

وخاض منتخب ١٧ سنة، دراما مثيرة، حيث بدأ مشوار التتويج، بعد هزيمة ثقيلة والسقوط بخماسية أمام المغرب في الجولة الأولى، لكن جاء الرد الحاسم من أحمد الكاس، المدير الفني للمنتخب، متعهدا بالتأهل، وبالفعل حدث ما تعهد به، إذ حول منتخب الناشئين تأخره في الجولة الثانية أمام الجزائر بهدف، إلى فوز بهدفين، ثم تغلب على تونس بثلاثية مقابل هدفين، بعد التأخر بهدفين، وجاء مسك الختام بتسجيل سبعة أهداف مقابل هدف في شباك أبناء طرابلس، ليفوز «الفراعنة» بالبطولة في معقل أسود الأطلس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب الناشئين حسام حسن أحمد الكاس كأس الأمم الإفريقية أحمد الکاس

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في التاريخ.. المغرب يستضيف كأس أفريقيا للسيدات في ستة ملاعب

زنقة 20 | الرباط

كشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بالتعاون مع اللجنة المنظمة المحلية المغربية، رسميا عن الملاعب الرياضية التي ستستضيف مباريات كأس الأمم الأفريقية للسيدات (توتال إنرجي المغرب 2024)، المقرر إقامتها في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل.

وأوضح الاتحاد الإفريقي في بيان اليوم الثلاثاء أنه لأول مرة في تاريخ البطولة، سيتم تخصيص ستة ملاعب موزعة على مختلف المدن المغربية لاستضافة هذا الحدث. ويتعلق الأمر بكل من الملعب الأولمبي بالرباط، وملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء وملعب الأب جيغو بالدار البيضاء وملعب البشير بالمحمدية والملعب الشرفي بوجدة وملعب بركان.

ويعد الملعب الأولمبي الجديد في الرباط واحدا من أحدث المنشآت الرياضية بالمملكة إذ يتسع لـ21 ألف متفرج ويقع على مقربة من المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله الذي يشهد حاليا عملية تأهيل وتجديد كبرى ليضاهي كبريات المركبات الرياضية العالمية.

كما أن الملعب الأولمبي بالرباط يعد من بين الملاعب المختارة لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية المغرب 2025، والتي ستنطلق في دجنبر المقبل.

أما ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، فقد خضع للتجديد في عام 2019 واستضاف مؤخرا مباريات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 عاما. ويستخدم حاليا كملعب مؤقت لفريقي الرجاء والوداد البيضاويين، في انتظار انتهاء أعمال التأهيل الكبرى بالمركب الرياضي محمد الخامس استعدادا لكأس الأمم الأفريقية 2025.

ويتسع ملعب الأب جيغو الذي يتواجد أيضا بالدار البيضاء لـ 10 آلاف متفرج. وتم تسميته على اسم المدرب المغربي الأسطوري محمد بن لحسن عفاني، المعروف بلقب الأب جيغو، وهو شخصية رمزية في كرة القدم الوطنية، والذي درب فريقي الرجاء والوداد وأيضا المنتخب الوطني المغربي.

وفي ما يتعلق بملعب البشير بالمحمدية فقد تم بناؤه في عام 1954 وتم تجديده في عام 2019. وهو موطن نادي شباب المحمدية. وقد استضاف العديد من المباريات، بما في ذلك المباراة النهائية، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة الأخيرة.

ويستع الملعب الشرفي في وجدة، لـ35 ألف متفرج، ويحتضن بانتظام المباريات المحلية والدولية سواء للأندية المغربية أو للمنتخب الوطني، كما يستخدم أيضا كملعب رئيسي لمنتخبات أخرى خصوصا الإفريقية في مبارياتها الرسمية.

وأخيرا، يعد ملعب بركان الذي يتسع لـ12 ألف متفرج، معقل نهضة بركان الرياضية. وقد تم تجديده في عام 2017، ويحتضن بدوره العديد من المباريات الدولية خصوصا للمنتخبات والأندية الإفريقية.

وستُجرى المنافسة في الفترة الممتدة من 5 إلى 26 يوليوز المقبل بمشاركة 12 منتخباً مُقسّمين على ثلاث مجموعات

وتضم المجموعة الأولى منتخبات المغرب وزامبيا والسنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية

أما المجموعة الثانية فتضم نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا

فيما تضم المجموعة الثالثة جنوب أفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.

مقالات مشابهة

  • أحمد الكاس: نحاول الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في كأس العالم للشباب
  • لأول مرة في التاريخ.. المغرب يستضيف كأس أفريقيا للسيدات في ستة ملاعب
  • استعدادا لكأس أفريقيا.. المنتخب الوطني النسوي يدخل في تربص مغلق بطنجة
  • أحمد الكاس: مجموعتنا في كأس العالم تحت 17 عاما صعبة وهدفنا تقديم أداء يليق بمصر
  • قائمة إسبانيا استعداداً لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا
  • أحمد الكاس: مجموعتنا في كأس العالم صعبة.. وهدفنا تقديم أداء يليق باسم مصر
  • بعد سحب القرعة| مواجهات نارية في بطولة كأس العرب 2025
  • منتخب الناشئين في مجموعة السنغال وكرواتيا وكوستاريكا بـ «مونديال 2025»
  • لاعب منتخب سوريا لـ “المواي تاي” حسين عابدة يتأهل إلى دور الثمانية في بطولة العالم
  • منتخب الملاكمة للشباب يتوج أفريقيا بفضيتين وأربع برونزيات