سلوت سعيد بالفوز على ريال مدريد في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
لندن «د.ب.أ»: أعرب أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، عن سعادته بالفوز في دوري أبطال أوروبا، على نادي ريال مدريد الذي كان يمثل إزعاجا كبيرا لفريقه لعدة سنوات ولكنه قلل من أهمية الفوز بهدفين نظيفين.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن بعد سبع هزائم وتعادل، بما في ذلك الخسارة في نهائي نسختي 2018 و2022 - حقق الفريق انتصاره الأول على الريال منذ عام 2009 بهدفين أليكسيس ماك أليستر وكودي جاكبو.
ويتصدر ليفربول ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا محققا العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الخمس، وبات على أعتاب حجز مقعده في دور الـ16 ولكن سلوت قال إن الفوز لو كان في الأدوار الاقصائية لكان يعني الكثير.
وقال سلوت لشبكة تي.إن.تي سبورتس:" لن اقول إنه مثل أي مباراة أخرى لأنك تعرف كم هو مميز أن تلعب ضد نادي فاز بدوري الأبطال مرات عديدة وهو بطل النسخة الحالية أيضا، هيمن على أوروبا في السنوات القليلة الماضية وكان مزعجا لفريق ليفربول في الكثير من الأحيان".
وفي تصريحاته بالمؤتمر الصحفي بعد المباراة، أضاف سلوت :" اعتقد أن من الجيد دائما أن تفوز بمباراة، خاصة مباراة كبيرة مثل هذه، تعرف أنك تواجه لاعبين لديهم جودة كبيرة".
وأردف :" هذه إعدادات غريبة ومختلفة جدا في دوري الأبطال، من الصعب الحكم على مدى أهمية هذه الانتصارات".
وأكد :"إذا واجهناهم في دور الـ16 واستطعنا الفوز عليهم، ستكون هذه رسالة أكبر".
واستحق ليفربول تحقيق الفوز، الذي طال انتظاره، حيث هيمن على مجريات اللقاء وتمكن من تحجيم موهبتي الجيل كيليان مبابي، الذي أهدر ركلة جزاء، وجود بيلينجهام طوال المباراة تقريبا.
وكان بإمكان ليفربول حتى أن يسمحوا للنجم المصري محمد صلاح بإهدار ركلة جزاء ولكنها لم تؤثر على نتيجة المباراة، حيث اقتصرت نسبة استحواذ ريال مدريد على الكرة إلى 37 في المئة وثلاث تسديدات على المرمى.
وبسؤاله عما إذا كان ليفربول هو أفضل فريق في أوروبا حاليا، أجاب سلوت :" اللاعبون الموجودون هنا منذ وقت طويل اعتادوا لعب المباريات النهائية، وهذا الفريق كان موجودا دائما".
وأضاف :" ربما كان آخر عامين مختلفين، ولكن الأمر كان يتعلق بإجراء القليل من التعديلات، ونحن لم نلعب سوى خمس مباريات في النظام الجديد للبطولة".
وأردف :" نحن سعداء بما نحن فيه، ولكننا لن نشعر بالغرور لفوزنا بمباراة في مرحلة الدوري. هذا النادي يريد المزيد".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إنزاغي: لا خيار أمام الهلال سوى الفوز على باتشوكا
أكد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الإيطالي سيموني إنزاغي, أن مواجهة فريقه أمام باتشوكا المكسيكي في ختام دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025، تمثل اختبارًا صعبًا ومفصليًا في مشوار الفريق، مشددًا على أن الهلال سيدخل المباراة بهدف واضح لا بديل عنه، وهو تحقيق الفوز والعبور إلى الدور المقبل.
وقال إنزاغي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة التي يحتضنها ملعب “جيوديس بارك” بمدينة ناشفيل: “نعرف أن لا خيار لنا سوى تحقيق الفوز، وسنسعى جاهدين للتغلب على باتشوكا، لاسيما وأننا نريد أن نصعد إلى الدور المقبل، وعلينا أن نكون أذكياء، لأن خصمنا فريق قوي وخطير، وقد حللنا أداءه في المباراتين الماضيتين”.
وأضاف: “حتى مع خسارة خصمنا لمباراتين، إلا أنه لعب بشكل جيد للغاية، وكان يستحق نتائج أفضل، لذا علينا أن نكون في أعلى درجات الجاهزية الذهنية والبدنية، هذه بطولة لا تقبل الأخطاء، والفوارق تُحسم بالتفاصيل الصغيرة”.
وأوضح المدرب الإيطالي أن فريقه استفاد كثيرًا من المواجهتين السابقتين، لا سيما لقاء سالزبورغ، مشيرًا إلى أن العمل سيتواصل من أجل تحسين استغلال الفرص داخل منطقة الجزاء، وقال: “نحن نصنع فرصًا عديدة، ولكن علينا امتلاك الفاعلية الكافية لحسمها، إذ عملنا على الحالة الهجومية والدفاعية، وعلى تفاصيل الاستحواذ، رغم ضيق الوقت، وهي ظروف تواجه كل الفرق المشاركة”.
وفيما يخص الجاهزية البدنية أشار إنزاغي إلى أن الفريق يمر بفترة ضغط بدني طبيعي في نهاية الموسم، لكنه عبّر عن ثقته التامة في قدرة اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب، مضيفًا: “الفريق يؤدي جيدًا في التدريبات، والمجموعة تملك روحًا عالية وتركيزًا واضحًا، الإرهاق موجود لدى الجميع، لكن الطموح والرغبة يعوضان الكثير”.
وكشف المدرب أن اللاعب ألكسندر ميتروفيتش لن يكون ضمن خيارات المباراة، فيما شارك المدافع حسان تمبكتي في التدريبات، مؤكدًا أنه سيخضع للتقييم النهائي بعد الحصة التدريبية الأخيرة، بناءً على تقرير الجهاز الطبي، الذي أشار إلى تحسّن ملحوظ في حالته.
وعن المباراة الأخرى في المجموعة ذاتها، بين ريال مدريد وسالزبورغ، توقع إنزاغي أن تكون مواجهة قوية وممتعة، لما يمتلكه الفريقان من جودة فنية عالية، مشيرًا إلى أن نتائج الجولة الثالثة ستكون حاسمة في تحديد هوية الفرق المتأهلة.