الحكومة تعلق على جدل تشكيل لجنة وزارية لمناقشة قضايا التعليم بدلا عن اللجنة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
علقت الحكومة، الخميس، على الجدل الذي أثير خلال الساعات الماضية، عقب عقد رئيس الحكومة اجتماعا للجنة وزارية لقيادة إصلاح منظومة التربية الوطنية والتعليم الأولي، لتتبع تنزيل برامج خارطة الطريق 2022-2026، بينما لم يعقد أي اجتماع للجنة الوطنية المحدثة بموجب مرسوم، تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، والتي من المفروض أن تجتمع مرتين في السنة.
وقال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « رئيس الحكومة ترأس اللجنة الوزارية، وهناك من له قراءة قانونية حول اللجنة الوطنية، وأعتقد أن رئيس الحكومة يمارس اختصاصاته، في ما هو موكول له دستوريا وقانونيا، من أجل مباشرة القضايات التي يعتقد أنها ذات الأولوية ».
وأضاف بايتاس، « من لم يعجبه الأمر فمن حقه ذلك، لكن رئيس الحكومة يحق له أن يناقش ويتتبع المنجز في موضوع التعليم المهم ».
وأفاد المسؤول الحكومي بأن اللجنة الوطنية التي ينص عليها مرسوم « ستعقد بإذن الله »، مضيفا أنها كانت تعقد في وقت سابق بينما لم يتغير وضع التعليم في بلادنا، في إشارة إلى أن النهوض بوضع التعليم في بلادنا غير مرتبط بانعقاد لجنة وطنية.
وكان الوزير الأسبق المكلف بالتعليم العالي، خالد الصمدي، خرج أمس لينتقد انعقاد اللجنة الوزارية مقابل تجميد عمل اللجنة الوطنية، كتب في تدوينة في صفحته بالفايسبوك، « إن كان من صلاحيات رئيس الحكومة أن يحدث لديه لجنا موضوعاتية لتتبع السياسات العمومية، فإن الرأي العالم لا يزال يطرح سؤال استمرار غياب اللجنة الوطنية لتتبع تنزيل القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، التي ينص عليها القانون، رغم تنبيه عدد من المتتبعين لمسار الإصلاح إلى خطورة ذلك، على زمن الإصلاح وتدبير السياسات العمومية ذات الصلة به في كل قطاعات المنظومة ».
وأوضح الصمدي أن « المرسوم المحدث للجنة الوطنية ينص على انعقادها على الأقل مرتين في السنة وكلما دعت الضرورة »، مشيرا إلى أنها « عقدت خلال الولاية الحكومية السابقة أربعة اجتماعات في سنتين طبقا للقانون، وتعطلت بعد ذلك في ظل هذه الحكومة لمدة ثلاث سنوات ».
كلمات دلالية أخنوش التربية والتكوين التعليم مصطفى بايتاس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش التربية والتكوين التعليم مصطفى بايتاس اللجنة الوطنیة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تتفقّد سكنات العمال في رأس الخيمة
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان زيارتها الميدانية التفقدية الرابعة إلى سكنات العمال في إمارة رأس الخيمة، وذلك في إطار برنامجها الدوري للزيارات الميدانية لمتابعة أوضاع العمال في مختلف إمارات الدولة، وضمان تمتعهم بحقوقهم التي كفلتها التشريعات الوطنية، والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وترأس لجنة الزيارات الميدانية الدكتور عبد العزيز النومان عضو مجلس أمناء الهيئة، وضمت اللجنة أعضاء مجلس الأمناء، نور السويدي، وأميرة الصريدي، إلى جانب الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة، وفاطمة الحوسني، رئيس قسم التوعية والتثقيف، وعلي الحوسني من إدارة حماية حقوق الانسان، وكليثم الكعبي من المركز الإعلامي للهيئة.
وشملت الزيارة جولة ميدانية تفقدية داخل مرافق السكن، تخللها لقاءات مباشرة مع عدد من العمال، حيث استمع الفريق إلى ملاحظاتهم المتعلقة بظروف السكن والعمل، في خطوة تهدف إلى تقييم الأوضاع ميدانياً، ورفع توصيات داعمة لتعزيز بيئة العمل والحياة الكريمة لهم. كما اطلعت اللجنة على ظروف المعيشة في السكن العمالي ومستوى الخدمات المقدمة للعمال، بما يشمل المرافق الصحية، والرياضية والترفيهية والسكنية، والغذائية، والخدمات، بالإضافة إلى الإجراءات المتبعة لضمان بيئة عمل صحية وآمنة وفق معايير السلامة المهنية جسدياً ونفسياً.
تأتي هذه الزيارة الميدانية الرابعة بموجب الفقرة (7) من المادة (5) المتعلقة باختصاصات الهيئة الواردة في القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021، التي تنص على «إجراء الزيارات الميدانية للمؤسسات العقابية والإصلاحية وأماكن الاحتجاز والتجمعات العمالية والدور الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء ورصد أوضاع حقوق الإنسان بها». وذلك من شأنه تعزيز الوعي وضمان الامتثال للقوانين والتشريعات الوطنية والدولية ذات الصلة.