موقع 24:
2025-07-29@21:14:20 GMT

تعبير الوجه أداة لتشخيص الشكل الحاد من الاكتئاب

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تعبير الوجه أداة لتشخيص الشكل الحاد من الاكتئاب

قد يتمكن الأطباء قريباً من تشخيص شكل حاد من الاكتئاب بمجرد النظر إلى وجه شخص ما، حيث يظهر المصابون بهذه الحالة الشديدة القليل من المشاعر على وجوههم عند مشاهدة أي شيء.

يتميز هذا النوع من الاكتئاب، المسمى بالكآبة، بفقدان الاهتمام الكامل بالأنشطة اليومية وعدم القدرة على الاستجابة لأي متعة، ومشاكل النوم، والحركات البطيئة، والكلام والأفكار، والانفعال، والأرق، وآلام الجسم ومشاكل التركيز.

ويقدر الباحثون أن حوالي 5% إلى 10% من الأشخاص المصابين بالاكتئاب من الكآبة، وهو ما قد يمثل ما يصل إلى مليوني شخص في الولايات المتحدة مثلاً.

الكآبة والضحك

والآن، اكتشفت دراسة أن المصابين بالكآبة في مرحلة مبكرة يقومون بتعبيرات وجه مختلفة عند مشاهدة مواد معينة.


وعلى النقيض من ذلك، كان الأشخاص المصابون بالاكتئاب العادي لا يزالون قادرين على الضحك والتعبير عن المشاعر أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو المضحكة، بحسب "دايلي ميل".

وعلى نحو مماثل، كان لدى المصابين بالكآبة نشاط دماغي أقل في المناطق المسؤولة عن إنتاج المشاعر وبعض حركات الوجه، ما يشير إلى أن الطريقة التي يشعرون بها بالعواطف غير واضحة.

وقد يفسر هذا سبب شعور بعض الأشخاص المصابين بالكآبة بالخدر وعدم الاهتمام؛ لأن عواطفهم تتضاءل على المستوى البيولوجي.

وقال الدكتور فيليب موزلي، مؤلف الدراسة من معهد كوينزلاند للأبحاث الطبية في أستراليا،: إن بحثه يظهر البيولوجيا وراء ما اشتبه به العلماء منذ زمن الإغريق القدماء: الاكتئاب لدى بعض الأشخاص يجعلهم يصابون بتغيرات جسدية فعلية.

وأضاف موزلي: "لذلك يتوقفون عن الأكل، ويفقدون القدرة على النوم، ويبدو أنهم أبطأوا كما لو كانوا يمشون عبر الخرسانة. حيث تقل سرعة تفكيرهم بشكل ملحوظ، وغالباً ما يكونون مرضى للغاية".

وعرض الباحثون مقطعي فيديو مختلفين لـ 70 شخصاً مصاباً بالاكتئاب، 30 منهم مصابون بالكآبة و40 منهم غير مصابين.

وتضمن الفيديو الأول مشاهد مضحكة عن أفلام وثائقية عن الطبيعة. والفيديو الثاني عبارة عن فيلم قصير بعنوان "سيرك الفراشة"، تضمن قصة مؤثرة عن فرقة سيرك تلهم الأمل في أمريكا في عصر الكساد.

ثم سجل الباحثون نشاط الدماغ والوجه للمشاركين أثناء مشاهدتهم لكل فيلم، أولاً باستخدام آلات تتبع الوجه ثم باستخدام ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي.

عضلات الوجه

وأظهرت آلة تتبع الوجه أنه بغض النظر عن المحتوى الذي يشاهده الأشخاص الكئيبون، فإن عضلات وجوههم لم تتحرك.
لم يضحكوا أو يتجهموا أو يتجهموا. حافظت وجوههم على تعبير متساوٍ طوال الاختبار.

ومع ذلك، ظل المصابون بالاكتئاب العادي يضحكون ويبتسمون أثناء مقاطع غيرفيس.

 

وأشار موزلي إلى أن نشر الوعي حول هذا الافتقار إلى العاطفة يمكن أن يساعد الأطباء على التمييز بين الكآبة والاكتئاب العادي في وقت مبكر؛ وبينما الكآبة هي حالة أكثر شدة، إلا أنها لا تزال قابلة للعلاج.

واقترح موزلي أن هؤلاء المرضى لا يميلون إلى الاستجابة بشكل جيد للعلاج بالكلام التقليدي، لذلك فإن تشخيصهم مبكراً يمكن أن يساعد أيضاً في وضع خطة علاج أكثر ملاءمة لهم.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض الاكتئاب

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة

حذّرت منظمة الصحة العالمية، الأحد، من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.

وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".

وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025، وقعت 63 حالة في يوليو، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره عن خمس سنوات، و38 بالغا.

وتابعت "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".

وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل. أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".

 ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.

ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".

وأكدت المنظمة أنه "يجب أن يظل هذا التدفق مستمرا ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور".

وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.

وفي يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023.

 وفي يوليو، تم إدخال 73 طفلا آخرين إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".

أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.

وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام. تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي يحذر من تزايد ساعات البقاء على السوشيال ميديا: تصيب بالاكتئاب
  • جدل علمي حول وصف مضادات الاكتئاب للحوامل بين الفوائد والمخاطر
  • طرق العناية ببشرة الوجه بعد الولادة
  • استئصال ورم معقد من وجه شابة بمستشفى قنا
  • وفاة رضيع جديد في غزة بسبب سوء التغذية ونقص حليب الأطفال
  • 5 شهداء وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي غربي خان يونس
  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • انقسام بالمنصات الأردنية حول عبلي.. حرية تعبير أم تهديد للأمن؟
  • مطار بورتسودان .. الوجه الآخر من الصورة
  • الأحمدي يكشف وصفة اليابانيين لطول العمر ومقاومة الاكتئاب .. فيديو