أستاذ قانون دولي: الاحتلال يرغب في توسيع دولته من خلال غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسبية، أستاذ القانون الدولي، إن ما يسري على لبنان لن يسري على قطاع غزة، لا سيما وأن الاحتلال الإسرائيلي ينظر إلى القطاع الفلسطيني على أنه من ضمن المساحة التي يرغب أن يوسع دولته فيها، وقد أعرب سياسيون إسرائيليون مختلفون من خلال التصريحات والمؤتمرات مرارًا و تكرارًا على رغبتهم في إعادة الاستيطان في قطاع غزة.
وأضاف «نسبية» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن السياسة الإسرائيلية في قطاع غزة تتركز على الإبادة الجماعية بما في ذلك التهجير القسري واسع النطاق خاصة لسكان شمالي قطاع غزة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن سياسي الاحتلال الإسرائيلي لا يخجلون من التحدث عن قطاع غزة فارغ من سكانه أو قد تم تقليل عدد سكانه إلى النصف مثلًا، لتحقيق أطماعهم الاستيطانية في القطاع، مشيرًا إلى أن تلك الأطماع قديمة، ولكن الشهية مفتوحة حاليًا بشراهة لتحقيق تلك المطامع في ظل الظروف الحالية.
وأكد أن أطماع الاحتلال تلقي بظلالها على نظرتهم لنهاية الحرب، إذ أنهم لا يرغبون بأن يكون وقف الحرب يتضمن الانسحاب من القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء بمجازر صباحية في غزة.. وتكثيف استهداف المدنيين
أفادت المصادر الطبية في قطاع غزة، باستشهاد 63 مواطنا منذ فجر الخميس، إثر قصف الاحتلال مناطق متفرقة من القطاع.
وأضافت أن من بين الشهداء، 28 مواطنا برصاص الاحتلال كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية وسط وجنوب القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال تجمعا للمواطنين على الدوار الغربي في بيت لاهيا شمال القطاع ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين هم: محمد سعود الأشرم، ومحمد رزق ياسين، وعبد الله فضل أبو ريان.
في وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "26 مجزرة دموية" خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 قتيل ومئات الجرحى والمفقودين كلهم من المدنيين، وذلك في قصف مناطق مختلفة من القطاع.
وأضاف المكتب الحكومي، في بيان: "ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ48 ساعة الماضية نحو 26 مجزرة دموية، بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة".
وتابع، أن تلك المجازر "أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 شهيد، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين".
وأوضح المكتب الحكومي أن تلك المجازر جاءت في "جرائم متلاحقة وجديدة تؤكد مضي الاحتلال في تنفيذ سياسة القتل العمد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي".
وذكر أن الجيش من خلال ارتكابه لتلك المجازر ركز على قصف "مراكز الإيواء والنزوح المكتظة بعشرات آلاف النازحين، والاستراحات العامة، والعائلات الفلسطينية داخل منازلها، والأسواق الشعبية والمرافق الحيوية".
إلى جانب ذلك، فإنه ركز أيضا على "قصف وقتل المدنيين المُجوّعين أثناء بحثهم عن الغذاء"، وفق البيان.
وأكد المكتب الحكومي على أن "غالبية الشهداء من النساء والأطفال، وكلهم من المدنيين العزّل"، الأمر الذي "يعكس تعمّد الاحتلال استهداف الفئات الأكثر ضعفا".
وشدد على أن هذه الجرائم تتزامن مع المحاولات الإسرائيلية من أجل "إسقاط ما تبقى من المنظومة الصحية، من خلال قصف المستشفيات واستهداف الطواقم الطبية ومنع دخول الإمدادات الحيوية".
وطالب المكتب الحكومي، المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة وإنقاذ المدنيين من الموت اليومي الممنهج.