لجنة التجارة الفيدرالية تحقق مع أوبر بشأن سياسات الاشتراك
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
لقد وضعت لجنة التجارة الفيدرالية أوبر في مرمى بصرها مرة أخرى. وذكرت بلومبرج أن الهيئة التنظيمية تحقق في الشكاوى المقدمة بشأن برنامج اشتراك أوبر ون. وزعم العملاء أن الشركة سجلت المستخدمين في الخدمة دون موافقتهم وجعلت من الصعب إلغاء اشتراكاتهم. ووفقًا للوثائق التي اطلعت عليها بلومبرج، فتحت اللجنة هذا التحقيق في وقت سابق من هذا العام.
"سنستمر في الإجابة على أي أسئلة قد تكون لدى لجنة التجارة الفيدرالية حول سياسات الإلغاء الخاصة بنا"، قال ممثل أوبر نوح إدواردسن للنشر. "تتبع عملية إلغاء Uber One كل من نص وروح القانون: يمكن لأعضاء Uber One إلغاء عضويتهم في التطبيق بسهولة - في الواقع، تستغرق غالبية عمليات الإلغاء هذه 20 ثانية أو أقل".
في وقت سابق من عام 2024، صادقت لجنة التجارة الفيدرالية على قاعدة "النقر للإلغاء" التي تتطلب من الشركات تسهيل إنهاء الاشتراك كما هو الحال في بدء اشتراك. رفعت الهيئة التنظيمية دعوى قضائية ضد أمازون وأدوبي بسبب ادعاءات مماثلة حول منتجات الاشتراك الخاصة بهما خلال العام الماضي.
هذه ليست المرة الأولى التي تفحص فيها لجنة التجارة الفيدرالية شركة مشاركة الرحلات. وافقت أوبر على تسوية مع الوكالة في عام 2017 حول أسئلة حول المبالغة في دخل السائق لتشجيع التوظيف. في عام 2018، توصلت الشركة أيضًا إلى اتفاق حول خرق البيانات وسوء السلوك في محاولة للتغطية على نطاق المشكلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة التجارة الفیدرالیة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفيدرالية تفرق بالقوة متظاهرين ضد قانون الهجرة.. فيديو
عرضت قناة “إكسترا نيوز” فيديو يوضح أن الشرطة الفيدرالية تفرق بالقوة متظاهرين ضد قانون الهجرة.
الحرس الوطني على استعداد
في السياق ذاته، كشف توم هومان، الرئيس السابق لوكالة الهجرة والجمارك، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، أن الحرس الوطني "سيتم استدعاؤه الليلة" في لوس أنجلوس لمواجهة المظاهرات التي تصاعدت خلال الساعات الأخيرة، احتجاجًا على ممارسات أعوان الهجرة، بما في ذلك حملات اعتقال وترحيل طالت مهاجرين غير موثّقين.
وأكد هومان أن الوضع في المدينة "يتطلب تحركًا حازمًا"، محذرًا من تكرار سيناريو "انفلات الشارع" على غرار ما حدث خلال احتجاجات الأعوام الماضية.
تصاعد التوتر في لوس أنجلوس
وشهدت عدة أحياء في لوس أنجلوس اضطرابات أمنية عقب خروج مظاهرات غاضبة على خلفية تقارير تحدثت عن انتهاكات بحق مهاجرين، تخللتها أعمال عنف وتخريب في بعض المناطق، ما دفع السلطات المحلية إلى فرض تعزيزات أمنية واستنفار قوات الشرطة.
ووصفت بلدية المدينة بعض الحوادث بـ"المقلقة"، فيما دعت إلى التهدئة وفتح تحقيقات حول التجاوزات التي نُسبت إلى أعوان إنفاذ القانون.