شركة عُمانية تدخل مجال التنقيب عن الألماس في أنغولا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال مسؤول أنغولي -أمس الخميس- إن شركة تابعة لصندوق الثروة السيادي العُماني ستحل محل شركة ألروسا الروسية الخاضعة للعقوبات في شركة كاتوكا للتنقيب عن الألماس التي تديرها الحكومة الأنغولية.
وتتعرض أنغولا لضغوط من أجل إنهاء شراكتها طويلة الأمد مع ألروسا التي تديرها الحكومة الروسية، وذلك منذ 2022، حينما فرض الغرب عقوبات على ألروسا بسبب الحرب في أوكرانيا.
وألروسا هي رابع أكبر منتج عالمي للألماس غير المصقول من حيث الكمية.
وقال وزير الموارد المعدنية والنفط والغاز الأنغولي ديامانتينو أزيفيدو "من الآن فصاعدا، لدينا شريك جديد، وهذا الشريك هو الوحيد الذي سيمارس الحقوق التي كانت تملكها ألروسا حتى اللحظة الحالية".
وأضاف في تصريح لمحطة إذاعية رسمية "ستنتهي شراكة ألروسا، شريك إندياما في شركة كاتوكا للتعدين، مع هذه الشركة وبالتبعية ستنتهي شراكتها أيضا شركة لويلي للتعدين".
وأحجمت ألروسا -التي تملك حصة تبلغ 41% في كاتوكا- عن التعليق، في حين لم يقدم أزيفيدو أي تفاصيل إضافية عن الصفقة مع الشركة العمانية، وفق رويترز.
وذكر الوزير أن ترك ألروسا الخاضعة للعقوبات مساهمتها في شركة تعدين الألماس الأنغولية يؤثر في "مصداقية أنغولا في سوق الألماس الدولية".
وتعد أنغولا سادس منتج للألماس في العالم بـ8.76 ملايين قيراط، بينما تتربع روسيا على قائمة أكبر المنتجين بـ41.92 مليون قيراط.
وهذه لائحة بأكبر منتجي الألماس في العالم، وفق موقع "فيجوال كابيتاليست" الاقتصادي الكندي:
روسيا 41.92 مليون قيراط. بتسوانا 24.75 مليون قيراط. كندا 16.24 مليون قيراط. الكونغو الديمقراطية 9.9 ملايين قيراط. جنوب أفريقيا 9.66 ملايين قيراط. أنغولا 8.76 ملايين قيراط. زيمبابوي 4.46 ملايين قيراط. ناميبيا 2.05 مليون قيراط. ليسوتو 727 ألفا و737 قيراطا. سيراليون 668 ألفا و970 قيراطا. تنزانيا 375 ألفا و533 قيراطا. البرازيل 158 ألفا و420 قيراطا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیون قیراط
إقرأ أيضاً:
سمو ولي العهد يعلن إطلاق شركة هيوماين كرائد عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي
الرياض
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله-، اليوم، إطلاق شركة “هيوماين”، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع.
وستعمل “هيوماين” التي يرأس سمو ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وستسهم الشركة في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي.
ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات، مما يسهّل الربط بين شبكات التواصل ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف إستراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية المملكة عالميًا، وذلك في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محليًا. وكانت المملكة قد تصدرت معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024.
وستعمل “هيوماين” على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية، مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية.
كما ستعزز الشركة جهود التطوير المحلية مع الحرص على الملكية الفكرية للابتكارات، وتحقق تطلعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنها ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب الفرص الاستثمارية وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.