بدأ العد التنازلي لإقرار حزمة جديدة من برامج الأمان الاجتماعي التي ستدخل حيز التنفيذ في عام 2025، حيث يناقش مجلس النواب مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي.

حزمة جديدة من برامج الأمان الاجتماعي

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، إن هذه الحزمة الاجتماعية الجديدة تهدف إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في مصر، وتنفذها الدولة من أجل بناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، ورياضيا وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

وأضاف عامر- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك ضرورة تنسيق العمل بين الوزارات والجهات الشريكة، لتوحيد الجهود والاستفادة من قدرات الجهات المجتمعية، بأسلوب تكاملي تشاركي، ليشعر المواطن بنتائج الدعم والحزمة الجديدة للأمان الاجتماعي.

ويهدف قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي إلى تفعيل المواد الدستورية التي تضمن توفير خدمات التأمين الاجتماعي لجميع المواطنين، ومنح الحق في الضمان الاجتماعي لكل من لا يشملهم نظام التأمين، مما يضمن لهم حياة كريمة في حال عجزهم عن إعالة أنفسهم وأسرهم، سواء بسبب العجز عن العمل، أو الشيخوخة، أو البطالة.

زيادة المساعدات الاجتماعية

يأتي مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي في إطار تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، التي تهدف إلى زيادة موارد وزارة التضامن الاجتماعي الخاصة بالمساعدات الاجتماعية، سواء كانت موجهة للطلاب والأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، أو لدعم تعليم البنات، أو التعليم المجتمعي (الفرصة الثانية)، إضافة إلى التعليم المدرسي والجامعي للمستفيدين من الدعم النقدي مثل "تكافل وكرامة"، وغيره من الفئات الأخرى.

والهدف الرئيس من القانون هو تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسيع مظلة الضمان الاجتماعي لتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات المحتاجة، بالإضافة إلى ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية، مثل نسب الثراء والفقر والتضخم، لتحقيق أفضل حماية للأسر الأقل دخلاً.

وجدير بالذكر، أن يناقش مجلس النواب في جلسته العامة يوم الأحد المقبل مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، وفي حال موافقة المجلس عليه، سيدخل القانون حيز التنفيذ مع بداية عام 2025، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق الاستحقاقات الاجتماعية لجميع المواطنين.

مكتسبات جديدة للأسرة الفقيرة

ويستهدف مشروع القانون تحقيق عدة أهداف رئيسية من بينها:

تحسين شبكة الأمان الاجتماعي: توسيع مظلة الضمان الاجتماعي مع مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية بالمتغيرات الاقتصادية، وذلك بهدف تحسين الحماية الاجتماعية للأسر الأشد فقراً والأقل دخلاً.كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية: ضمان توفير أقصى درجات الحماية للفئات الأكثر حاجة مثل ذوي الإعاقة، والمسنين، والأيتام.دعم الأسر المنظمة للإنجاب: تبني منهج الدعم المشروط الذي يهدف إلى الاستثمار في صحة الأطفال خلال الألف يوم الأولى من حياتهم، وفي مرحلة الطفولة المبكرة، وكذلك دعم صحة المرأة الإنجابية. كما يركز على التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.تعزيز تكافؤ الفرص: العمل على تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية وفقاً للنوع الاجتماعي والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، بما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي.تحقيق العدالة الاجتماعية: تبني معايير استهداف دقيقة وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وتحدد آليات الاستحقاق.الانتقال من الدعم للإنتاج: دعم الأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتحفيزها على تنفيذ مشروعات متناهية الصغر، مما يساعدها في الخروج تدريجياً من دائرة الفقر وتحسين مؤشرات جودة الحياة.تمكين المرأة المصرية: تعزيز قدرات المرأة الاقتصادية الأسرية، ودعم شمولها المالي، وتحسين رعايتها الصحية والإنجابية، وكذلك محو الأمية، والعمل على تمكينها من المشاركة الفاعلة في سوق العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حياة كريمة تكافل وكرامة الدعم النقدي خدمات التأمين الاجتماعي الأمان الاجتماعي برامج الأمان الاجتماعي المزيد المزيد قانون الضمان الاجتماعی والدعم النقدی الأمان الاجتماعی الدعم النقدی

إقرأ أيضاً:

الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة

لجنة أمن الولاية الشمالية دعت المواطنين إلى عدم الالتفات إلى ما أسمته الشائعات المغرضة، والبعد عن إثارة أي تفلتات أو تظاهرات “تحقق مآرب الأعداء”.

دنقلا: التغيير

أعلنت لجنة أمن الولاية الشمالية- شمالي السودان، استعدادها للتصدي لتوغل قوات قوات الدعم السريع مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية إلى منطقة المثلث الحدودية داخل الأراضي السودانية، وشددت على أنه أمر لن يمر مرور الكرام.

واتهم الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، قوات اللواء الليبي خليفة حفتر بالتورط المباشر في هجوم شنته الدعم السريع في المنطقة الحدودية الثلاثية بين السودان وليبيا ومصر، ووصف العملية بأنها تعدٍ سافر على سيادة السودان، قبل أن يعلن إخلاء المنطقة التي أكدت الدعم السريع سيطرتها عليها كلياً.

وقالت لجنة أمن الولاية الشمالية برئاسة الوالي الفريق ركن عبد الرحمن عبد الحميد إبراهيم في بيان يوم الأربعاء، إن التدخل السافر لقوات خليفة حفتر الليبية مسنودة بقوات الدعم السريع على حدود الولاية لن يمر مرور الكرام، وسيتم التصدي له بكل قوة.

وأضافت أن حكومة الولاية ولجنة أمنها تضع أمن الولاية والمواطنين في مقدمة أولوياتها، وألا صوت يعلو فوق صوت المعركة.

وشددت اللجنة على أن القوات المسلحة والقوات المساندة لها ستقف سداً منيعاً ضد استهداف الولاية الشمالية، وأكدت أن الشمالية ستكون هي صمام الأمان للسودان.

وناشدت المواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة التي تبثها “المليشيا المتمردة” التي تبحث عن نصر زائف لرفع الروح المعنوية لقواتها المنهارة في كافة مسارح العمليات- حسب البيان.

ودعا البيان المواطنين إلى البعد عن إثارة أي تفلتات أو تظاهرات بغرض تحقيق مآرب المندسين وأعداء الوطن الذين يسعون لاستغلال الظروف التي فرضتها الحرب.

وتعتبر منطقة المثلث معبراً حدودياً اقتصادياً واستراتيجياً بين ثلاث دول، ومركز محوري للتجارة والنقل بين شمال وشرق أفريقيا، كما تحتوي على موارد طبيعية غنية بالنفط والغاز والمعادن.

الوسومأفريقيا الدعم السريع السودان الولاية الشمالية خليفة حفتر دنقلا ليبيا مصر منطقة المثلث

مقالات مشابهة

  • أهم الفئات المستفيدة والمستثناة من التمكين في الضمان الاجتماعي
  • منحة وفاة ونفقة جنازة.. دعم مالي في القانون للأسرة حال الوفاة
  • الشمالية: سنتصدى لتوغل حفتر والدعم السريع في المثلث بكل قوة
  • خطوات إضافة تابع "موصى عليه" للملف الموحد في الضمان الاجتماعي
  • تأجيل الانفجار الاجتماعي بتسوية حكومية مكلفة
  • حزب «المصريين»: مبادرة «حياة كريمة» نموذج يُحتذى به في تحقيق العدالة الاجتماعية
  • الضمان الاجتماعي.. 3 مسارات مختلفة للاستفادة من التمكين
  • برلماني: مبادرات الدولة حققت نقلة نوعية في العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية
  • الضمان الاجتماعي يشدد الرقابة على المستشفيات: لا سلفات للمخالفين
  • قانون الضمان الاجتماعي.. وقف الدعم النقدي في هذه الحالة | اعرف إجراءات التظلم