بالأرقام .. تقرير جديد يكشف العدد الحالي للنازحين في مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وزع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين التقرير الأسبوعي الرقم 50 حول الوضع الراهن في لبنان وجاء فيه:
"خلال الأيام الأخيرة قبل اعلان وقف اطلاق النار من تاريخ 23\11\2024 لغاية 27\11\2024 تم تسجيل 434 غارة جوية توزعت في مختلف المحافظات 197 في النبطية، 118 في الجنوب، 50 غارة في بعلبك الهرمل، 39 في جبل لبنان و13 في البقاع، و 3 غارات في عكار.
بناء على آخر التقارير الصادرة عن وزارة الصحة العامة، وصلت الحصيلة الاجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان لغاية تاريخه 3961 شهيداً و16520 جريحاً.
على أثر سريان وقف اطلاق النار صباح يوم الأربعاء 27\11\2024 تراجع عدد النازحين المسجلين في مراكز الايواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية لتاريخه بنسبة 76.97 % حيث أصبح عدد النازحين في مراكز الايواء 33758 نازحاً يقيمون في 713 مركزاً علماً أنه تم إقفال 296 مركزاً.
من تاريخ 23 أيلول لغاية 26 تشرين الثاني 2024 سجّل الامن العام عبور 396523 مواطناً سورياً و 244640 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
باشرت وزارة الطاقة والمياه عبر شركات خاصة وبالتنسيق مع وزارات التربية والشؤون الاجتماعية والداخلية والبلديات ووحدة إدارة مخاطر الكوارث بتنفيذ الجولة الأولى من توزيع مادة المازوت على مراكز الايواء في مختلف المحافظات التي حددت توزيع 1593949 ليتر من المازوت خلال الأسبوع الأول، جرى توزيع 34 % منها لغاية 28\11\2024 .
أصدرت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي تعميماً تضمن إجراءات لاطلاق خطة طارئة لتقييم وإصلاح الأضرار التي لحقت بمرافقها ومنشآتها المائية.
على أثر سريان وقف اطلاق النار فجر يوم الأربعاء خصصت محافظة بيروت مركزي إيواء هما قرية بنين التي تم استحداثها في مدينة كميل شمعون الرياضية وبيت الضيافة "فلورا" في منطقة الكرنتينا للمواطنين الذين لم يتمكنوا من العودة الى قراهم ومنازلهم.
وصلت الى بيروت بتاريخ 25\11\2024 طائرة المساعدات القطرية ال 19 وهي عبارة عن مساعدات طبية لصالح وزارة الصحة العامة.
بتاريخ 27\11\2024 وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة إيطالية تحمل مواد طبية وإنسانية مقدمة هبة من السلطات الإيطالية واللجنة العسكرية التقنية من اجل لبنان.
وصلت الى بيروت طائرة كويتية تنقل على متنها مساعدات ومستلزمات اغاثية الى لبنان تم استلامها من قبل الصليب الأحمر اللبناني.
تصل خلال شهر كانون الأول أربع طائرات مساعدات إنسانية من المملكة العربية السعودية كما تصل من دولة قطر ثلاث طائرات مساعدات إنسانية وطبية لصالح وزارة الصحة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة "فوردو"؟.. تقرير يكشف النتائج
تتزايد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر، ما يثير مجددا احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصينا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أميركية وتحركات عسكرية توحي بإمكانية تصعيد وشيك في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح في وقت سابق، بأنه سيتخذ قرارا بشأن شن "هجوم على إيران" خلال الأسبوعين المقبلين. في حين أن العديد من الأصول العسكرية الأميركية، في طريقها إلى الشرق الأوسط تحسبا لأي تطورات في الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة "فوردو".
"فوردو".. الحصن المنيع
وتقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 مترا تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي.
وفي حال قررت واشنطن المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل ومهاجمة إيران، فمن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية "B-2"، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضا القادرة على حمل قنبلة "خارقة للتحصينات" "GBU-57" القادرة على تديمر منشأة "فوردو".
وقالت صحيفة "المعاريف" الإسرائيلية، إن الهدف من الهجوم هو تدمير "فوردو"، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة.
خطر مادة اليورانيوم في "فوردو"
ذكرت صحيفة "معاريف"، أن المادة الأساسية المستخدمة في فوردو هي اليورانيوم، ومن أجل تحويل هذه المادة الطبيعية إلى "مادة نووية" يمكن استخدامها في إنتاج طاقة قوية أو في صنع قنبلة، يجب تخصيبها.
ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة إلى 5 بالمئة، لأغراض مدنية، كإنتاج الطاقة. لكن إذا ارتفعت نسبة التخصيب إلى 60 بالمئة أو 90 بالمئة، فإن اليورانيوم يصبح مادة إنشطارية صالحة لصناعة الأسلحة النووية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن منشأة "فوردو" تحتوي على يورانيوم مخصب بدرجات عالية، لكن ليست فيها قنابل نووية جاهزة، مضيفة أن المادة النووية هناك محفوظة على الأرجح داخل حاويات خاصة، إما في شكل غاز أو مادة معدنية صلبة، حسب مرحلة المعالجة.
هل سيتسبب قصف المنشأة بانفجار نووي؟
تقول "معاريف" إن القنبلة النووية، لا تنفجر فقط بسبب وجود اليورانيوم بداخلها. بل تحتاج إلى نظام دقيق جدا من الآليات لتفعيل الانفجار، ومنشأة "فوردو" لا تتوفر فيها هذه الشروط، فلا توجد قنابل جاهزة، ولا توجد متفجرات تُفعل الانشطار.
وحتى لو أسقطت قاذفة أميركية القنبلة الخارقة للتحصينات لتدمير فوردو، فلن يحدث انفجار نووي، ولن يكون هناك "سحابة فطرية" نووية، ولن تُدمر المنطقة بأكملها، وفقا لذات المصدر.
احتمال انتشار مادة مشعة
في حال أصابت القنبلة المكان الذي تخزن فيه المادة النووية، فمن المحتمل أن تنتشر أجزاء منها في الهواء. ويمكن للرياح أن تنقل الجزيئات الصغيرة، ويمكن أن تتسرب إلى التربة والمياه، أو تظل معلقة في الجو.
ويمكن أن يتعرض الأشخاص المتواجدون قرب موقع الانفجار للإشعاع، خاصة إذا لامسوا التربة الملوثة، أو شربوا ماء ملوثا، أو استنشقوا الغبار المتطاير.
وتسبب هذه الإشعاعات أضرارا صحية مثل: السرطان، والفشل الكلوي، وضعف المناعة، أو غيرها من الأمراض، وفق المصدر.
إلى أين يمكن أن تمتد الإشعاعات؟
تبعد منشأة فوردو عن مدن مكتظة مثل قم وطهران، عشرات الكيلومترات، وفي ظروف طقس عادية، لا يتوقع أن تصل الإشعاعات لهذه التجمعات السكينة، لكن الرياح القوية قد تنقل جزيئات دقيقة إلى اتجاهات غير متوقعة، بحسب "المعاريف".