فازت المملكة، بعضوية الهيئة الاستشارية الدولية المعنية بمرونة الكابلات البحرية.
ويأتي هذا تأكيدًا للثقة الدولية التي تحظى بها المملكة وكفاءاتها القيادية، وللدور الريادي والخبرة الواسعة التي تملكها المملكة في تحسين السلامة والمرونة لهذه البنية التحتية الحيوية.حماية أنظمة الكابلات البحريةوتهدف الهيئة الاستشارية التي أنشأتها وكالة الأمم المتحدة المعنية بالاتصالات (ITU) بالتعاون مع اللجنة الدولية لحماية الكابلات، إلى تحديد التوجه الاستراتيجي لتحسين مرونة الكابلات ومعالجة تحدياتها.


أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. تحذيرات من ضباب كثيف وانعدام الرؤية في 3 مناطقمبادرة السعودية الخضراء.. جهود ريادية للمملكة في حماية البيئةهذا بالإضافة إلى تعزيز أفضل ممارسات حماية أنظمة الكابلات البحرية، وتنسيق التعاون الدولي والتطوير الفني وبناء نماذج الاستثمار.
كما تجمع بين الحكومات والجهات التنظيمية، وقادة الصناعة وأصحاب المصلحة الرئيسيين في المجالات المتعلقة بتعزيز السلامة والمرونة لحماية الكابلات البحرية.مجال الكابلات الدولية للإنترنتهذا وتلعب المملكة دورًا هامًا في مجال الكابلات الدولية للإنترنت، ففي فبراير 2024 أعلنت شركة ضوئيات المتكاملة للاتصالات وتقنية المعلومات، الشركة التابعة للشركة السعودية للكهرباء، حصولها على ترخيص إنشاء محطات الإنزال وسعات الكابلات الدولية من هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية "CST".
وجاء هذا بعد إعلان شركتا center3 المملوكة لمجموعة stc و"ميتا" في مايو 2023، عن وصول أطول كابل بحري في العالم لموقعين من مواقع الإنزال الأربعة المخطط لها في المملكة العربية السعودية، وهما مدينتا جدة وينبع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } كابلات الإنترنت السعودية - "أرشيفية" اليوم
أيضا العام الماضي، كانت وقعت مجموعة stc مع برنامج شريك "مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص"، لتعزيز مكانة المملكة كمركز رقمي ووجهة موثوقة لحركة البيانات في المنطقة.
كذلك وقعت اتفاقية مع وزارة الاستثمار في مجال مشروع الكابل البحري EMC، فيما يؤكد مشروع الكابلات البحرية مكانة المملكة كمركز رقمي رائد.الاستثمارات في مجال الاتصالاتكما سيشجع المزيد من الاستثمارات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والحوسبة السحابية.
ويرسخ الكابل البحري (EMC) مكانة السعودية على خارطة الدول المتقدمة رقميًا، إذ يسهل تدفق البيانات على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال الاستفادة من بنية مجموعة stc الرقمية المتقدمة.
كما يعمل على مواكبة النمو المتوقع في حركة البيانات وضمان سلاسة الإمداد الرقمي للبيانات على مستوى العالم.
كذلك يقدم مسارات غير تقليديه مما يرفع كفاءة الأداء ورفع الاعتمادية بالكابلات الدولية، وخاصة التي استثمرت فيها مجموعة stc وذلك لما يمثله موقع المملكة الاستراتيجي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الكابلات البحرية السعودية أخبار السعودية الاستثمارات في مجال الاتصالات الاتصالات الکابلات البحریة الکابلات الدولیة فی مجال

إقرأ أيضاً:

«حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»

«حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»

محمد الحسن محمد نور

حين ننظر إلى المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط من منظور القرار الأمريكي في واشنطن، فإن السؤال الأكثر إلحاحًا لا يدور حول أخلاقية دعم هذا الطرف أو ذاك، بل حول حساب الربح والخسارة في معادلة معقدة. لماذا تظل الولايات المتحدة متمسكة بدعم إسرائيل دعمًا مطلقًا، حتى عندما تتجاوز تصرفاتها حدود القانون الدولي وتسبب إحراجًا دبلوماسيا لواشنطن؟

الجواب لا يكمن في نقطة واحدة، بل في شبكة من المصالح المتشابكة التي تشكل عقيدة استراتيجية راسخة. فإسرائيل، برغم مساحتها الصغيرة، هي أكثر من مجرد دولة حليفة؛ إنها حاملة طائرات غير قابلة للغرق، ومختبر ميداني للتكنولوجيا العسكرية المتطورة، ووكيل موثوق لتنفيذ عمليات تحفظ واشنطن لنفسها تبعاتها المباشرة. هذا الدور التشغيلي الفريد يعطي لإسرائيل قيمة لا تُقدَّر بثمن في منطقة يعتبر الاستقرار فيها شحيحًا والولاءات متقلبة. ولكن تبقى هذه العلاقة محكومة بحسابات البراغماتية الصرفة، فالدعم الأمريكي لا ينبع من عاطفة أبدية، بل من تقاطع مصالح يُعاد تقييمه باستمرار تحت ضوء المتغيرات الإقليمية.

وفي الجهة المقابلة من هذه المعادلة، تقف المملكة العربية السعودية كعملاق جيوسياسي يطرح نفسه بديلاً استراتيجيا جذابًا لأمريكا. وربما مرعبًا لإسرائيل. فبرغم أن مساحة إسرائيل لا تقارن بمساحة السعودية الشاسعة، وبرغم أن ثروة الأخيرة الهائلة تجعلها شريكًا اقتصاديًا لا يُستهان به كما أشار ترمب، إلا أن المقارنة الحقيقية ليست في الجغرافيا أو الثروة وحدهما.

فالسعودية تمتلك ما هو أثمن: نسبة عالية من الاستقرار الداخلي والإقليمي، وغياب الأعداء المباشرين الذين يحيطون بإسرائيل من كل حدب وصوب، ونفوذ ديني وثقافي يمتد لقلب العالم الإسلامي. والأهم من وجهة النظر الأمريكية، أن شراكة السعودية لا ترهق أمريكا بالحروب العديمة الجدوى، ولا تفرض عليها الدخول في صراعات مباشرة؛ بل تقدم نفسها كقوة مستقرة قادرة على إدارة ملفاتها الأمنية بنفسها، وتكون ركيزةً للاستقرار الإقليمي بدلاً من أن تكون بؤرة للصراع الدائم. هذا الواقع يطرح سؤالاً وجوديًا في أروقة تل أبيب: هل تخشى إسرائيل أن تكون السعودية بديلاً لها في يوم ما؟ الخشية حاضرة وبقوة، ولكنها ليست خشية من زوال، بل خشية من إعادة ترتيب للأولويات.

فالقلق الإسرائيلي العميق لا يتعلق باحتمال أن تتخلى واشنطن عن دعمها بين عشية وضحاها، بل بأن يتقلص دورها من حليف استراتيجي لا غنى عنه، إلى مجرد أداة واحدة ضمن عدة أدوات في صندوق أدوات السياسة الأمريكية. إن صعود التحالف الأمريكي-السعودي ليكون المحور المركزي في المنطقة يعني ببساطة أن القيمة التفاوضية لإسرائيل ستهبط، وأن قدرتها على الحصول على دعم غير مشروط لأجندتها الأمنية ستنخفض.

ولهذا، نرى أن إسرائيل تعمل جاهدة على إبقاء ملفات المنطقة ساخنة ومفتوحة، وتقاوم أي محاولة لترتيب الوضع الإقليمي على نحو يقلل من أهميتها العسكرية والاستخباراتية لواشنطن – من مقاومة الاتفاق النووي الإيراني 2015، مرورًا بالضغط لإفشال انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وصولاً إلى عرقلة أي تقارب سعودي-إيراني حقيقي. إنها تدرك أن نفوذها مرتبط باستمرار حالة الطوارئ والصراع، فيما تقدم السعودية نفسها كضامن للاستقرار والطاقة والعلاقات الاقتصادية الواسعة، وهي سلع تزداد قيمتها في عالم تتزايد فيه المنافسة مع الصين وروسيا. وإذا حدث هذا التحول وأصبحت الرياض الشريك الأول لواشنطن، فإن المشهد سيتغير جذريًا.

فالسؤال المصيري هو: إذا تحول ميزان القوة لصالح السعودية، هل يزيد هذا من نفوذ أمريكا أم ينقصه؟ الإجابة معقدة وتحتوي على تناقضات.

على المدى القصير، قد يوسع هذا التحول من نفوذ أمريكا، إذ ستمتلك واشنطن بوابة مباشرة إلى قلب العالم العربي والإسلامي عبر شريك قوي ومستقر، قادر على تحقيق استقرار أوسع قد يخفف من حاجة الولايات المتحدة للتدخل المباشر المكلف.

لكن على المدى الطويل، قد تأتي الخسارة من حيث لا تُحتسب. فاستبدال حليف عسكري منضبط مثل إسرائيل، يتحرك كذراع تنفيذي سريع وحاد، بشريك كبير ذي أجندة وطنية مستقلة مثل السعودية، يعني أن واشنطن قد تفقد السيطرة على تفاصيل المشهد. قد تتبع الرياض سياسات اقتصادية أو تقاربًا مع منافسي أمريكا مثل الصين، أو تتبنى مواقف متصلبة في ملفات مثل إيران أو اليمن تتعارض مع الحسابات الأمريكية الدقيقة.

والأخطر من ذلك داخليًا، أن أي تحول في الدعم التاريخي لإسرائيل سيشعل حربًا سياسية ضارية داخل الولايات المتحدة بين المحافظين الإنجيليين والليبراليين وأصحاب المصالح، مما يُضعف قدرة واشنطن على تطبيق سياسة خارجية متسقة وقوية، وهو أكبر هدية يمكن تقديمها لمنافسيها على الساحة العالمية.

في الختام، إن اللعبة الكبرى التي تدور رحاها في الشرق الأوسط اليوم ليست بين السعودية وإسرائيل فحسب، بل هي اختبار حقيقي لذكاء الاستراتيجية الأمريكية نفسها. فالنفوذ الحقيقي لا يكمن في الانحياز الأعمى لحليف واحد، مهما بلغت قوته، بل في الفن الدقيق لإدارة التوازن بين جميع القوى في الساحة، وجعل كل طرف يشعر أنه في حاجة إلى الوسيط الأمريكي بطريقة مختلفة. المصلحة الأمريكية العليا ليست في دعم إسرائيل لأنها الأقوى عسكريًا، ولا في التحول إلى السعودية لأنها الأغنى، بل في منع أي منهما من أن تصبح قويةً لدرجة الاستغناء عن واشنطن، أو أن تشعر بالأمان لدرجة السير في طريق مستقل. الخطر الذي يتهدد النفوذ الأمريكي ليس من منافس خارجي يظهر فجأة، بل من تحول التنافس الخفي بين حلفائه إلى صراع مفتوح، يُجبر واشنطن على الاختيار فتخسر أحد رهاناتها.

وفي النهاية، الولايات المتحدة لا تخسر عندما يتقاتل أعداؤها… بل عندما يتصالح حلفاؤها.

الوسومأمريكا إسرائيل إيران الشرق الأوسط الصين الملف النووي الإيراني دونالد ترامب روسيا سوريا محمد الحسن محمد نور واشنطن

مقالات مشابهة

  • مصر تفوز برئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو
  • رسمياً.. مصر تفوز برئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • البديوي: مجلس التعاون شريك فاعل في دعم الجهود الدولية لتحقيق أمن رقمي عالمي وشامل
  • جمعية الأمان تحتفي بتخرخ الدفعة الأولى من الكفيفات في مجال الرخصة الدولية للحاسوب
  • «آسيا للشراع الحديث».. الإمارات تعزز مكانتها على خريطة «البحرية الدولية»
  • الجامعة البريطانية تفوز بالمركز التاسع عالميًا في بطولة تطوير حقول البترول الدولية
  • الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة
  • الهيئة البحرية الأردنية تصدر تنبيهاً بسبب اضطرابات متوقعة في البحر
  • كروز السعودية تحتفي بالزيارة الأولى لـ”سيليستيال ديسكفري” وتؤكد جاهزية منظومة السياحة البحرية في المملكة