ماكرون يعترف بجرائم فرنسا في السنيغال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
إعترفت فرنسا بإسم إيمانويل ماكرون بإرتكابها “مجزرة” في ثياروي، قرب العاصمة السنغالية داكار، في الأول من ديسمبر 1944.
وفي رسالة إلى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي كتب ماكرون:
“يجب على فرنسا أن تدرك أنه في ذلك اليوم، أدت المواجهة بين الجنود والمسلحين الذين طالبوا بدفع كامل رواتبهم المشروعة، إلى سلسلة من الأحداث قادت إلى مذبحة”.
وأضاف ماكرون: “من المهم أيضا تحديد الأسباب والحقائق التي أدّت إلى هذه المأساة قدر الإمكان، بالنظر إلى علاقات الصداقة والأخوة، وتاريخنا المشترك، ورغبتنا في بناء مستقبل متناغم، فإننا مدينون لبعضنا البعض بالحقيقة والعدالة”.
وقتل في 01 ديسمبر 1944 المئات من الرماة الافارقة على يد الجيش الفرنسي في المعسكر الواقع على مشارف العاصمة السنغالية داكار، بعد مطالبتهم بأجورهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طبيب ماثيو بيري يعترف بتزويده بالكيتامين المتسبب في وفاته
أعلنت السلطات في ولاية كاليفورنيا أن الطبيب سلفادور بلاسينسيا، الذي كان يدير عيادة طوارئ في منطقة ماليبو، أقرّ بذنبه في تهم تتعلق بتوزيع مادة الكيتامين بشكل غير قانوني على الممثل الشهير ماثيو بيري، نجم مسلسل Friends، الذي توفي في أكتوبر 2023 نتيجة جرعة زائدة.
وبحسب بيان الإدعاء العام، فإن بلاسينسيا يواجه أربع تهم جنائية تتعلق بتوزيع المخدرات، وقد تصل العقوبة القصوى إلى 40 عامًا من السجن.
وكشفت التحقيقات أن بلاسينسيا، بالتعاون مع طبيب آخر، زوّد ماثيو بيري بالكيتامين عدة مرات في شهري سبتمبر وأكتوبر 2023، كما سلّم جرعات إضافية إلى مساعده غير المؤهل طبياً للتعامل مع هذه المادة.
ومن بين خمسة متهمين في القضية، أقرّ أربعة منهم بالذنب، وهم:الدكتور مارك تشافيز، والمساعد كينيث إيواماسا، إريك فليمنج.
أما المتهمة الخامسة، المعروفة إعلاميًا بلقب “ملكة الكيتامين”، وتُدعى جازفين سانغا، فلا تزال تنكر التهم المنسوبة إليها، ومن المقرر أن تُحاكم في أغسطس 2025.
وتشير نتائج التحقيقات الطبية والقانونية إلى أن الأطباء والمساعدين المتورطين استغلوا الحالة النفسية والصحية الهشة للراحل ماثيو بيري، الذي كان يخضع لعلاج من الاكتئاب والقلق باستخدام الكيتامين، ووفّروا له المادة خارج إطار الاستخدام الطبي السليم، بدافع الربح، دون مراعاة لمخاطرها الجسيمة.
كان بيري قد عانى من أزمة صحية حادة منتصف عام 2023، ولم يتعافَ منها بالكامل، ومع استمراره في تعاطي الكيتامين دون رقابة طبية صارمة، تعرّض لجرعة زائدة أفقدته الوعي، ما أدى إلى غرقه في الجاكوزي داخل منزله ووفاته لاحقًا.