الثورة نت:
2025-07-07@01:01:34 GMT

30 نوفمبر1967م..نقطة فارقة في تاريخ اليمن

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

 

 

الشعب اليمني بطبيعته وفطرته لا يقبل أن يحتله ويحكمه الغريب والأجنبي، مهما حاول المستعمر والمحتل واستخدم طرقاً ووسائل ليبعد اليمني عن أرضه وهويته، لكنه في الأخير يفشل ويرحل يجرجر أذيال الخزي والذل والهزيمة.
وهكذا كان الحال مع المحتل البريطاني الذي احتل جنوب اليمن على مدى 129 عاماً، واستخدم القوة، والحيلة ليظل هذه المدة، وحاول إحداث تغيير في ثقافة الشعب اليمني وإبعاده عن تاريخه وهويته اليمنية، وفرّق بين أبناء المجتمع سياسياً ومناطقياً وقبلياً، وزرع الفتنة والشقاق فيما بينهم ولكنه فشل رغم كل ذلك.


30 نوفمبر 1967م يوم طرد آخر جندي بريطاني من عدن، هذا اليوم جاء كثمرة من ثمار ثورة 14 أكتوبر 1963م، التي أجبرت المحتل البريطاني على أن يرضخ لإرادة الشعب اليمني، تحت ضربات الأبطال الميامين الذين ثاروا من جبال ردفان الشماء، وكل جبال اليمن، معلنين أنه لا مكان للمحتل البريطاني في ارض اليمن.
اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الـ57 لطرد بريطانيا من اليمن، وأفول شمسها للأبد على التراب اليمني، والتي تأتي مع الأحداث الجديدة في المنطقة، وقد تغيرت موازين القوى، وظهرت الحقائق، وانفضحت معظم الأنظمة، حيث أصبح اليمن بجيشه وقواته المسلحة رقماً صعباً، بعد عدوان على اليمن استمر عشر سنوات، ومعركة طوفان الأقصى معركة الكرامة والعزة والحرية والاستقلال..
فالمشروع البريطاني القديم الذي فشل في اليمن وبقية البلدان العربية، ها هو اليوم يفشل في فلسطين، بفعل ثورة 7 اكتوبر2023م، التي أسقطت آخر مشاريع ومخططات بريطانيا في المنطقة العربية، وإن الشهداء والدماء التي سقطت وتسقط يومياً في فلسطين ولبنان هي التي ستؤسس لمرحلة جديدة وتاريخ جديد في فلسطين، وسيعلن طرد آخر جندي إسرائيلي من الأراضي العربية، كما طردت من قبل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس من جنوب اليمن…
وفي الأخير نريد أن نؤكد أن 30 نوفمبر هو عيد الاستقلال، وليس الجلاء، كما يكتبه البعض من الصحفيين ونسمعه في بعض وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وهناك فرق بين كبير المصطلحين.. وللعلم أن مصطلح جلاء لم يذكر وينتشر إلا بعد حرب صيف 1994م، وأصبح يتداول في وسائل الإعلام وخلال الفعاليات والمهرجانات من قبل بعض المسؤولين ومن يسمونهم النخب السياسية..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية الشعب فلسطين

يمانيون / خاص

قال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي يتعرضان لانتهاكات متكررة من بعض الدول الأعضاء في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف أن على الدول احترام الالتزامات التي تعهدت بها.

وأكد أن الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني، رغم جهود الأمين العام وموظفيها الإنسانيين لتوفير الدعم والموارد المحدودة للمدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الشعب اليمني يجدد عهده للحسين في مليونيات عاشوراء
  • اللون الأخضر يسيطر على أغلب أسواق المال العربية بختام تعاملات الأحد
  • قائد الثورة يجددّ تأكيد ثبات الموقف اليمني في نصرة فلسطين والعداء للعدو الإسرائيلي الأمريكي
  • شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العربية
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق قرار حظر حركة العمل من أجل فلسطين
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق حظر "فلسطين أكشن"
  • القضاء البريطاني يرفض تعليق حظر فلسطين أكشن.. والحركة تواصل تحديها للحكومة
  • الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية الشعب فلسطين
  • فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية
  • وسط انتقادات واسعة.. البرلمان البريطاني يصادق على حظر مجموعة "العمل من أجل فلسطين"