دبي: «الخليج»
اختتمت جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مرحلة التقديم لدورتها الخامسة، تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، بتسجيل 240 مشاركة من 24 دولة، مؤكدة مكانتها البارزة كمنصة عالمية لدعم التحول في قطاع الطاقة والاستدامة.



بعد إغلاق باب التقديم، انطلقت أعمال اللجنة الفنية للجائزة، التي تضم نخبة من الخبراء المتخصصين، لبدء تقييم المشاركات وفق معايير دقيقة تشمل الإبداع، وكفاءة الطاقة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، إلى جانب مدى مساهمة كل مشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل رسمي يقام لاحقاً هذا العام، لتكريم أفضل المشاريع والمبادرات الرائدة.

إقبال كبير


قال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس الجائزة: «يؤكد الإقبال الكبير والمتميز الذي شهدته الدورة الخامسة للجائزة مكانتها المتنامية كمنصة عالمية رائدة في مجال الطاقة المستدامة، بما ينسجم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تشجيع الابتكار والتكنولوجيا في خدمة الإنسانية، كما يعكس الزخم الدولي في المشاركات، الثقة التي تحظى بها الجائزة على المستويين الإقليمي والعالمي، والدور الفاعل الذي تلعبه في تحفيز الابتكار وتبني أفضل الممارسات في مجال الطاقة النظيفة».
من جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: «لمسنا هذا العام إقبالاً دولياً لافتاً يعزّز من رسالة الجائزة كمنصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات في قطاع الطاقة المستدامة».

10 فئات


توزعت المشاركات على الفئات العشر للجائزة، واستحوذت فئة البحث والتطوير على النصيب الأكبر، حيث سجلت 60 مشاركة من مراكز بحثية ومؤسسات متخصصة، تلتها فئة التعليم وبناء القدرات ب29 مشاركة ركزت على البرامج التدريبية والمبادرات التوعوية، وشهدت فئة كفاءة الطاقة للقطاع العام إقبالاً واضحاً من الجهات الحكومية بتسجيلها 25 مشاركة، في حين استقبلت فئة الموهوبين الشباب في مجال الطاقة 24 مشاركة عكست مستوى الوعي العالي بين الشباب ودورهم المتصاعد في هذا القطاع الحيوي.
أما فئة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، فقد استقطبت 17 مشاركة من شركات ومؤسسات تجارية، بينما تقدمت 19 جهة بمشاريع في فئة مشاريع الطاقة الكبيرة، وهي المشاريع التي تتجاوز كلفتها الاستثمارية 3 ملايين دولار، في مقابل 13 مشروعاً صغيراً في الفئة المقابلة للمشاريع الأقل من هذا السقف، كما تلقت فئة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة، التي تغطي نظم التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات، 16 مشاركة، مقارنةً ب 8 مشاركات ضمن فئة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة، أما فئة الاقتصاد الدائري، فسجلت العديد من المشاركات التي سلطت الضوء على حلول مبتكرة في إعادة الاستخدام وكفاءة الموارد والتصميم المستدام.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

هل واقي الشمس يُغني عن تجاعيد المستقبل؟ الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون

في عالم تتسابق فيه شركات التجميل لإنتاج أحدث كريمات مقاومة التجاعيد، يغفل كثير من الناس عن أبسط وسيلة للوقاية من علامات التقدم في العمر وهو واقي الشمس.

 فبينما يُنفق الملايين سنويًا على مستحضرات العناية بالبشرة تؤكد الأبحاث أن الخطوة الأهم للتمتع ببشرة شابة لسنوات طويلة تبدأ من درع بسيط يوضع كل صباح، قبل الخروج من المنزل.


لكن، هل يستطيع واقي الشمس فعلًا تأخير التجاعيد؟ وهل هو فعال حتى في الجو الغائم أو داخل السيارة؟ تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية التفاصيل الحقيقة الطبية بعيدًا عن التسويق، ونكشف مدى تأثير هذه الخطوة الصغيرة على مستقبل البشرة.

هل واقي الشمس يُغني عن تجاعيد المستقبل؟ الحقيقة التي لا يعرفها كثيرونما هو مصطلح الشيخوخة الضوئية

يطلق الأطباء مصطلح "الشيخوخة الضوئية" (Photoaging) على التلف الذي يصيب الجلد نتيجة التعرض المزمن للأشعة فوق البنفسجية. 

وعلى عكس الشيخوخة الطبيعية التي ترتبط بالعمر، فإن هذا النوع يحدث مبكرًا، ويظهر على شكل:

تجاعيد عميقة في الجبهة وتحت العين.ترهل في الجلد، خاصة حول الفم والرقبة.بقع داكنة ونمش غير منتظم.مسام واسعة وخشونة في الملمس.

والأخطر أن هذه التغيرات تبدأ دون ألم أو أعراض واضحة، ما يجعل كثيرين يكتشفونها متأخرين.

واقي الشمس.. سلاح الوقاية الأول في مواجهة أشعة الصيف الحارقة كيف يمنع واقي الشمس ظهور التجاعيد؟


واقي الشمس يحتوي على مكونات تمتص أو تعكس الأشعة فوق البنفسجية قبل أن تخترق الجلد وتدمّر خلاياه. وعند استخدامه بانتظام، فإنك:

تمنع تكسر الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن شدّ البشرة.تحافظ على مرونة الجلد وحيويته.تؤخر بشكل فعّال مظاهر الشيخوخة المبكرة.تقلل فرص الإصابة بالبقع الجلدية التي تجعل الوجه يبدو أكبر سنًا.

دليل الاستخدام المثالي للوقاية من التجاعيد

1- ابدأ باكرًا
الوقاية لا تبدأ عند ظهور أول تجعيدة، بل يجب استخدام واقي الشمس منذ مرحلة المراهقة.

2- اختر النوع المناسب
ابحث عن واقٍ شمسي بعامل حماية SPF لا يقل عن 30، وواسع الطيف (UVA + UVB)، وتجنّب الأنواع التي تحتوي على عطور قوية إذا كانت بشرتك حساسة.

3- ضعه بكمية كافية
الكثيرون يضعون كمية صغيرة جدًا. الكمية المناسبة لوجهك وعنقك تساوي تقريبًا مقدار نصف ملعقة صغيرة.

4- جدّده كل ساعتين
الواقي لا يدوم طوال اليوم. يجب تجديده كل ساعتين، أو بعد التعرق، أو السباحة.

5- لا تنسَ المناطق المنسية
مثل الأذنين، خلف الرقبة، اليدين، والشفاه. هذه المناطق تظهر التجاعيد بوضوح إذا أهملت.

واقي الشمس.. حاجزك الذكي بين الجمال والصحة في مواجهة أشعة الصيف

بينما لا يمكننا إيقاف الزمن يمكننا بالتأكيد إبطاء تأثيره على بشرتنا، فاستخدام واقي الشمس يوميًا لا يمنحك فقط مظهرًا شابًا، بل يحميك من أمراض جلدية خطيرة في المستقبل.

 

مقالات مشابهة

  • هل واقي الشمس يُغني عن تجاعيد المستقبل؟ الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون
  • مناقشة تقرير الإنجاز لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بعمران
  • بروتوكول مكمل بين مصر وروسيا في بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية بالضبعة
  • شركة الأخوين للطاقة الشمسية تدشّن مشروعها الثاني.. منظومة شمسية في محطة سي فيو بعدن بتمويل من بنك الكريمي للتمويل الاصغر الاسلامي
  • تكريم المشاريع الطلابية الواعدة في ختام "الرائد الصغير" بجنوب الشرقية
  • السودان يجري تفاهمات مع وكالة الطاقة الذرية
  • محافظ جدة يطّلع على المشاريع التطويرية التي تنفذها “مدن” في المدن الصناعية بالمحافظة
  • «التنمية الأفريقي» يقرض جنوب أفريقيا 470 مليون دولار
  • «التنمية» يقرض جنوب إفريقيا 470 مليون دولار