إجمالي القتلى ومواقع السيطرة.. حصيلة 3 أيام من الاشتباكات في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى بالمعارك الدائرة في حلب بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة المسلحة، إلى 287 شخصا من بينهم مدنيين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد في وقت سابق، أنه بعد معارك مستمرة منذ 3 أيام، أصبح نصف مدينة حلب في شمال سوريا تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة".
ودخلت المجموعات المسلحة والفصائل المدعومة من تركيا، الجمعة، مدينة حلب، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية، هو الأعنف منذ سنوات، مكّنها أيضا من السيطرة على مدينة سراقب في محافظة إدلب.
وهذه أول مرة تدخل فصائل مسلحة إلى حلب منذ استعاد نظام الرئيس بشار الأسد، السيطرة الكاملة على المدينة عام 2016.
وبدأ الهجوم خلال مرحلة حرجة يمر بها الشرق الأوسط، مع سريان وقف إطلاق نار هش في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، الذي يقاتل منذ سنوات إلى جانب قوات النظام في سوريا.
وبحلول الجمعة، كانت الفصائل قد سيطرت على أكثر من 50 بلدة وقرية في الشمال، وفق المرصد السوري، في أكبر تقدم منذ سنوات تحرزه المجموعات المسلحة المعارضة للنظام.
وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم تقريبا من الأطفال، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتزامنا مع الاشتباكات، شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، حسب المرصد.
بدوره، أعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن قواته الجوية تقصف فصائل "متطرفة".
ودعت تركيا، الجمعة، إلى "وقف الهجمات" على مدينة إدلب ومحيطها، معقل المعارضة المسلحة في شمال غرب البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر منصة إكس، إن الاشتباكات الأخيرة "أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوترات في المنطقة الحدودية".
ويعد القتال الناجم عن هذا الهجوم، الأعنف منذ سنوات في سوريا، التي تشهد منذ عام 2011 نزاعا داميا عقب احتجاجات شعبية ضد النظام، أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص ودفع الملايين إلى النزوح، وأتى على البنى التحتية والاقتصاد في البلاد.
وعام 2015، تدخلت روسيا إلى جانب قوات النظام السوري، وتمكنت من قلب المشهد لصالح حليفها، بعدما خسر معظم مساحة البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منذ سنوات أکثر من
إقرأ أيضاً:
محمد الريفي: بحب "وسط البلد" وعايش دلوقتي أحلى أيام حياتي.. فيديو
تحدث الفنان المغربي محمد الريفي، عن حبه لمنطقة وسط البلد بالقاهرة وخاصًة محيط ميدان طلعت حرب، مؤكدًا على أنه يشعر بأنه وسط أهله وناسه الطيبين من الشعب المصري.
تصريحات محمد الريفي
وكشف محمد الريفي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتمتع بشعبية في مصر كما لديه شعبية كبيرة في بلده المغرب، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية مثل: "السعودية، الأردن، فلسطين، لبنان، والعراق".
وأعرب محمد الريفي عن سعادته بالعودة للساحة الفنية من جديد، بعد غياب 4 سنوات، مؤكدًا على أن العام الحالي 2025، من أحلى الأعوام التي مرت عليه خلال الـ 9 سنوات الماضية؛ نظرًا لإحياءه عددًا من الحفلات في كندا والسعودية، قائلًا: "أنا عايش أحلى أيام حياتي.. الحمد لله كان عندي حفلات كتير، وشغل كتير، وكان فيه أغاني وأنا مبسوط جدًا الصراحة ورجوعي بالنسبة لي كان قوي".