علق الباحث التاريخي والأممي، على تهديدات روسيا بشأن استخدام السلاح النووي ضد دول الغرب، قائلا إنها لم تؤثر فقط على الملف الأوكراني واللبناني، بل أثرت على الملف السوري، لاسيما أن الجماعات الجهادية الموالية لإسرائيل في سوريا قررت شن حرب على الدولة السورية، وإعلان معركة كبرى تحت شعارات الثورة السورية المنقضية.

وأضاف عسكر، في منشور على إكس: أنه بالرغم من أن هذه الثورة انتهت ودفنت، لكن يجري إحياؤها من المقابر ووسط الركام، نظرا للحاجة الملحة إليها في خدمة إسرائيل وحلف الناتو.

وتابع: أن الناتو يريد إشعال حرب ضد روسيا في أماكن متفرقة بالعالم، وأبرز هذه المناطق المؤهلة هي سوريا، نظرا لتأمين بوتين الشديد محيطه الجغرافي باتفاقيات سياسية وعسكرية واقتصادية ناجحة على مدار العقدين الأخيرين، فاجتمعت رغبة الناتو في الحرب مع روسيا داخل سوريا، مع رغبة الولايات المتحدة في توفير ضمانات لإسرائيل متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وأبرز هذه الضمانات محاربة توريد السلاح للحزب، ووقف تمويل المقاومة اللبنانية من الحدود السورية.

وأكد: أن المجموعات الجهادية تحركت في هذا التوقيت لخدمة هذين الهدفين: أولهما إشغال روسيا في سوريا وابتزازها لإمكانية المقايضة معها في أوكرانيا،

وثانيهما توفير ضمانات أمريكية اشترطها نتنياهو للموافقة على الاتفاق مع حزب الله.

وأوضح: أن الضمان الأمريكي الأبرز والذي سال له لعاب نتنياهو هو وقف تسليح حزب الله بالسيطرة على سوريا، أو تفكيكها، أو تهديد طرق التمويل الرئيسية التي تمر بالوسط، وبما أن المعارضة السورية في الشمال الغربي لا يمكنها توفير ذلك الضمان الأمريكي، فوجب على الفور أن يتحركوا على الأقل للسيطرة على حلب، ثم الانتقال لاحقا إلى حماة وحمص وأرياف دمشق، وفي حال تحقق ذلك يكون قد نجاح بايدن في توفير الضمانات المتعهد بها لإسرائيل من ناحية، وفي إشغال روسيا واستنزافها من ناحية مختلفة.

اقرأ أيضاًأحمد موسى: ما يجري في سوريا يكشف من يحرك الميليشيات الإرهابية لنشر الفوضى وتدمير الجيوش

مصطفى بكري: العدو الصهيوني يستعد للتدخل بقوة في سوريا عبر دعم الإرهابيين

مصطفى بكري: تحركات «النصرة وداعش» الإرهابيين تمهيد لسيطرة إسرائيل على سوريا

مقتل أكثر من 600 إرهابي بريفي حلب وإدلب في سوريا خلال يومين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا سوريا اسرائيل امريكا الحرب النووية الرئيس السوري بشار الأسد سامح عسكر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزيرة المالية: رؤساء الجماعات أطلقوا أزيد من 126 ألف “بون كوموند” خلال سنة 2024

زنقة 20 | الرباط

كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن مدبري الشأن المحلي يطرحون أسئلة كثيرة حول سندات الطلب “بون كوموند”.

وفي معرض ردها على سؤال شفوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أوضحت الوزيرة أن سندات الطلب كانت تمثل اقل من 1.7 في المائة من المبالغ التي صرفت في القطاع العام سنة 2024.

نادية فتاح، ذكرت أن عدد سندات الطلب التي تم إطلاقها السنة الماضية بلغ أزيد من 126 الف ، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 96 الف منها تمت تأدية مبالغها.

و قالت وزيرة المالية، أن الممارسة أظهرت ضرورة إجراء تعديلات لعقلنة سندات الطلب التي يعتبر عددها كبيرا لكن المبالغ المخصصة لها يبقى هزيلا وفق الوزيرة.

و ذكرت نادية فتاح أن سندات الطلب التي تطلقها الجماعات المحلية و مؤسسات عمومية تبقى استثنائية و ليست القاعدة لصرف الميزانيات.

مقالات مشابهة

  • روسيا: هجمات إسرائيل على المواقع النووية السلمية في إيران تدفع العالم نحو كارثة نووية
  • روسيا: هناك تصعيد سريع وخطير بين إسرائيل وإيران
  • مستشفى خاصة تحتجز طفلا مصابا بكدمات في العجوزة.. وعم الضحية: عايزين يدفعوه 47 ألف جنيه
  • أمير منطقة الجوف يرأس اجتماع محافظي المنطقة
  • نادية فتاح العلوي: نعمل على تسهيل إجراءات “سندات الطالب” لدعم الجماعات الترابية دون تحويلها إلى قاعدة دائمة
  • وزيرة المالية: رؤساء الجماعات أطلقوا أزيد من 126 ألف “بون كوموند” خلال سنة 2024
  • روسيا: إيران تمارس حقها في الدفاع عن نفسها ضد إسرائيل
  • “صفقات مغشوشة” بسبب الضغط الإنتخابي تورط رؤساء جماعات
  • الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية
  • حروب المستقبل: الدرونز والمعضلة الأمنية في أفريقيا